عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2008, 05:36 PM   #6

كاسبر سكاي
عيوني مبدع
 
الصورة الرمزية كاسبر سكاي

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 3037
التسِجيلٌ : Apr 2008
مشَارَڪاتْي : 86
 نُقآطِيْ » كاسبر سكاي is on a distinguished road
افتراضي

الأخ خفف السرعة مشكور على نقلك الرائع

ولكن في نظري المشكلة الرئيسية ليست من الأبناء الصغار بل حتى الشباب الذين هم في مقتبل

العمر ولكن هذه المشكلة تكمن في أوليائهم ... فعلا

يحتاجون إلى نصيحة وأسلوب جديد لتوجيه أبنائهم ولا يتركون هملا يفعلون ما يشاؤون

الله أكبر على ايام زمان ... كانوا اجدادنا رحمة الله عليهم يأمرون أبنائهم إلى الصلاة ويتفقد أبنه هل هو

في المسجد أم لا ... كانوا يؤدبون أبنائهم وكانت النظرة الموجة من الأب إلى الأبن تكفي ورسالة إليه

أنه فعل خطأ .

أما طبيعة الأطفال فهي معروفة كثرة اللعب والحركة، والتقلب والاضطراب، مما يشوش على المصلّين

والقراء، وأهل الذكر والعلم، ولا يستطع وليه التحكم في تسكينه غالبًا، فهو في الصلاة يكثر الالتفات

والتقدم والتأخر، ومد اليدين، وحركة القدمين، وذلك مما يشغل من يصلي إلى جانبه، ويلهيه عن الإقبال

على صلاته، مما يذهب الخشوع، وينقص الأجر، ثم إن الأطفال الذين دون سن التمييز لا يؤمن تلويثهم

للمسجد، فقد يحصل منهم التبول ونحوه، والروائح المستكرهة، واللعاب والبصاق ونحو ذلك، لعدم فهمهم

بحرمة المكان، وصعوبة تأديبهم، والتحكم فيهم، فلذلك يتأكد على أوليائهم منعهم من دخول المساجد إلا

بعد التأكد من فهمهم، وتعلمهم احترام المسجد، وتربيتهم على النظافة والأدب، وحفظهم عن كثرة الحركة،

وما يسبب ضررًا أو تشويشًا للمنظر الظاهر في بيوت الله التي أذن أن ترفع.

وأنا على حسب معلوماتي القاصرة أنه لم يرد دليل صحيح على منع الأطفال من دخول المساجد، بل دلت

الأحاديث على جواز دخولهم.

وأن الطفل المؤذي والمشوش على المصلين يجب تعليمه وتربيته على آداب المساجد وصيانتها عن

الأذى والإيذاء، فإن لم يفهم ولم يعقل وجب منعه.

أن الأطفال المميزين يؤتى بهم إلى المساجد لتعلم الصلاة والقرآن، وأن على أولياء أمورهم ضبطهم لما

فيه مصلحة المسجد والمصلين.

آسف عن الاطالة

مع تحياتي للجميع
كاسبر سكاي غير متصل   رد مع اقتباس