[قناص الشرقية]

عودة برنابوك للجهاز الطبي وتدشين شعار النادي الجديد اليوم..
فتح ملفات الدوسري والفريدي والزوري ..واستياء هلالي من التائب


رئيس الهلال يرحب بعودة عزيز للتمارين

كتب - اسامة النعيمة:
فتحت الادارة الهلالية ملفات اللاعبين عبدالعزيز الدوسري، احمد الفريدي، عبدالله الزوري للانضمام لقائمة الاحتراف مع بداية الفترة الثانية التي ستكون فى شهر يناير القادم حيث تم مناقشة عقودهم الجديدة والتي ستكون لمدة خمس سنوات وطرح ان يتراوح مقدم العقد مابين ثلاثة ملايين إلى اربعة ملايين وسيتحدد ذلك من خلال الاجتماعات التى ستكون مع اللاعبين ووكلاء اعمالهم فى الايام القادمة.

ومن جهة ثانية شارك اللاعبون الدوليون الثمانية في الحصة التدريبية المغلقة مساء امس بعد الاجازة التي منحت لهم اول امس وسيحدد المدرب كوزمين امكانية مشاركتهم فى مواجهة ابها غد الاحد وان كانت المؤشرات تؤكد جاهزيتهم وسيعلن المدرب قائمة اليوم قبل السفر في الواحدة من فجر الغد، في الوقت الذي خضع اللاعب الليبي طارق التائب لجلسة علاج قبل التدريب الا انه شارك مع انطلاقته.

على صعيد آخر تشير المصادر إلى ان هناك استياءً هلالياً بسبب الغياب المتكرر للتائب عن التدريبات الأمر الذي يجعله خارج تشكيلة مباراة أبها في حال واصل غيابه عن التدريبات بداعي الاصابة إلى جانب رونالدو الذي سيصل اليوم والسويدي ويلهمسون.

ومن جانب آخر يتوقع ان يعود طبيبا الفريق السابقان البرازيلي برنبوك ومواطنه فرناندو للعمل بالحهاز الطبي للفريق الاول بعد ان عاد مواطنهم المدلك قوميز الذي انضم للجهاز الطبي قبل يومين.

من ناحية اخرى يحضر الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس النادي ونائبه الأمير نواف بن سعد المؤتمر الصحفي الخاص بتدشين الشعار الجديد لفريق كرة القدم الذي سيشارك بدوري المحترفين والذي سيكون بنادي الاعضاء بمقر النادي في العاشره من مساء اليوم السبت كما سيحضر عدد من نجوم الفريق الاول، وكان تدريب الامس شهد حضور رئيس النادي واعضاء الشرف الأمير خالد بن محمد والأمير فهد بن محمد والأمير محمد بن خالد.



عرف بعدة أسماء وشهد تغييرات كثيرة منذ انطلاقته أول مرة
ثوب الاحتراف يزين الدوري السعودي بعد ثلاثة عقود

تقرير - محمد الشيخ:
يرتدي الدوري السعودي اليوم حلة جديدة لم يرتدها منذ أن أطل إلى الوجود أول مرة في العام 1977م تحت اسم الدوري الممتاز، وذلك حينما يحمل اليوم اسم جديدا هو (دوري المحترفين السعودي) حيث يتطلع الوسط الرياضي المحلي إلى أن يكون الدوري الجديد احترافيا في الشكل والمضمون.

ويأتي تغيير المبنى والمعنى للدوري السعودي هذا العام تماشيا مع مطالب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي دعا إلى ثورة على النمط التقليدي لكرة القدم في القارة الصفراء وذلك بركوب موجة الاحتراف العالمية مهددا أي بلد لا يلبي فكرة الاحتراف الحقيقية بالاستبعاد من دوري أبطال آسيا وهو دوري النخبة في القارة الآسيوية وهو ما دعا الاتحاد السعودي للمسارعة لتلبية مطالب الاتحاد القاري وسط تفاعل كبير من الوسط الرياضي بكل مكوناته.

ويمنى محبو الكرة السعودية أن يحدث دوري المحترفين في صيغته الجديدة انقلابا على الماضي البعيد والقريب للكرة السعودية التي وإن تلبست بلباس الاحتراف إلى أنها لم تدخل حقيقة في ركب الاحتراف في شكله العالمي، وهذه حقيقة لا تخفى على المتابع بدقة، حيث ان الدوري السعودي الذي انطلقت فكرته أول مرة عام 1975م تحت اسم الدوري التصنيفي بمشاركة 16فريقا بغية تقسيمها لفرق ممتازة وأخرى درجة أولى ظل يعتمد أسلوب الهواية منهجا له حتى بعد ان دشن انطلاقته الحقيقية عام 1977تحت اسم (الدوري الممتاز) والذي شارك فيه 8فرق، ولم يغير سماح اتحاد الكرة في العام 1979م بمشاركة اللاعب الأجنبي شيئا في آلية التعاطي مع الكرة إذ ظل الدوري السعودي يستظل بخيمة الهواية رغم مشاركة نخبة من اللاعبين الأجانب آنذاك كالبرازيليين ريفالينو وليرا وبرونو والألمانيين بوكير وهامبورج فضلا عن اللاعبين العرب المعروفين كتميم الحزامي ونجيب الإمام وحمادي العقربي وطارق ذياب ومحسن الجندوبي واستمرت مشاركة اللاعب غير السعودي حتى عام 1982حينما تم تغيير اسم الدوري إلى (الدوري المشترك) بمشاركة 20فريقا وهي فرق الدرجتين الممتازة والأولى وجاء هذا القرار نظرا لمشاركة عدد من اللاعبين مع المنتخب الأول .

وعادت الكرة السعودية في العام 1983م لتمحو أي آثار لخطواتها في الطريق نحو الاحتراف حينما ألغى اتحاد الكرة قانون السماح بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب والذي توافق مع إعادة النظام السابق للدوري وهو (الدوري الممتاز) وتزامن ذلك مع قرار اتحاد الكرة رفع عدد فرق الدوري إلى 12بدلا من 10فرق بعد أن ألغى نظام الهبوط في ذلك العام.

ويصف خليل الزياني عميد المدربين السعوديين الذي عاش هذه المرحلة كمدرب للاتفاق التغييرات التي حدث بأنها كانت حديث الساعة آنذاك مضيفا: "إلغاء مشاركة اللاعب الأجنبي شكل صدمة للمتابعين باعتبار أن الجميع كان يرى ان وجود اللاعب الأجنبي كان يضفي قوة على الدوري بيد ان القرار سمح بما يمكن ان يسمى بتوزان القوى باعتماد الفرق على إنتاجها المحلي". ويضيف الزياني : "من حسن الطالع أن الاتفاق حقق في هذا العام بطولة الدوري بدون أي خسارة في حدث لم يتكرر وهو ما أكد على حقيقة ما أسميته بتوازن القوى حيث ان الأفضل فنيا هو من اثبت نفسه في وقت كانت القوة تدين للأقوى مادياً"

وشهد عام 1991تغيير اسم الدوري الممتاز إلى دوري كأس خادم الحرمين الشريفين وتم تقسيمه إلى مرحلتين الأولى عبارة عن دوري من دورين ويتأهل الأربعة الأوائل إلى المربع الذهبي، وبعد ذلك بعامين أي في العام 1993م تم تطبيق نظام الاحتراف على اللاعب السعودي وشهد في العام نفسه عودة اللاعب الأجنبي للملاعب السعودية للمرة الثانية، ورغم أن تطبيق نظام الاحتراف على اللاعب السعودي كان خطوة على الطريق الصحيح إلا أنه واجه عثرات كثيرة بسبب سوء التطبيق وهو ما لم يغير كثيرا في خارطة الدوري السعودي رغم وصول المنتخب السعودي بعد تطبيق نظام الاحتراف بعام واحد لنهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994م. ويعترف عمر باخشوين لاعب الاتفاق السابق ومساعد مدرب منتخبنا الوطني للشباب بأن احتراف اللاعب السعودي احدث استقرارا نفسيا للاعبين السعوديين غير ان سوء التطبيق حرم الأندية من الاستفادة منه جيدا .

وأضاف باخشوين الذي تقاضى أعلى راتب للاعب سعودي محترف في التسعينيات: "النظام كان جميلا لكن التطبيق كان أسوأ ما يتصور فيكفي ان اللاعبين في بداية عهد الاحتراف لم يكونوا يتسلمون رواتبهم لشهور طويلة ما اثر على نفسياتهم وعلى عطائهم في الملعب".

واستمر تطبيق الدوري السعودي تحت اسم دوري كأس خادم الحرمين الشريفين ووفق نظام المربع الذهبي خمسة عشر عاما حيث تم إلغاؤه بنهاية موسم 2006حيث عاد النظام القديم الذي يقضي بفوز صاحب أعلى رصيد نقطي باللقب في موسم 2007تحت اسم الدوري السعودي بعد أن كثر الجدل حول الضعف الذي بدأ يدب في مفاصل الدوري وهو الذي كان يلقى إجماعا بأنه أقوى دوري عربي، وما هو إلا موسم واحد حتى تم إقرار دوري المحترفين السعودي الذي ينتظر تدشينه اليوم في حدث تاريخي مشهود.

ويؤكد خليل الزياني بأن تطبيق نظام دوري المحترفين في اسلوبه الجديد سيحدث نقلة نوعية في الدوري السعودي مضيفا: "دورينا يتميز بمستويات فنية راقية وزاد على قوته تدفق السيولة المادية بفضل الاستثمارات ما جعلنا نستقطب لاعبين محترفين جيدين وأتوقع ان يحدث النظام الجديد نقلة نوعية على الدوري السعودي الذي لازال الأفضل عربياً". ويوافق باخشوين مدربه السابق خليل الزياني بيد انه يضيف: "لا شك ان فكرة وآلية دوري المحترفين من شأنها ان تغير كثيرا في الشكل والمضمون للكرة السعودية لكن ذلك لن يحدث إلا بالتطبيق الجيد وإلا فإن الحال سيبقى على ما هو عليه، والتطبيق المتقن معني به الجميع، هيئة دوري المحترفين والأندية واللاعبين وكل من هم على تماس بالدوري". ويتطلع المراقبون إلى دوري المحترفين من نافذة هيئة دوري المحترفين السعوديين وهي الهيئة المستقلة التي يترأسها الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم حيث ستكون هذه الهيئة هي المعنية بتسيير دفة هذا الدوري حيث عملت طوال الفترة الماضية على أكثر من محور محليا وخارجيا بغية الوصول إلى نقطة الصفر الذي تضمن انطلاقة موفقة للفكرة الوليدة محلياً. ويبدو أن القائمين على الهيئة متفائلين كثيرا وهو ما ظهر جليا في أحاديث المدير التنفيذي للهيئة محمد النويصر الذي أكد أن إنشاء الهيئة الهدف منه هو تطوير الكرة السعودية بما يتواكب مع التطور العالمي، مشيراً إلى أن الأندية السعودية أبدت تجاوباً واضحاً مع الخطوة الجديدة. ويؤكد النويصر أن النجاح المنتظر لن يتم إلا بتعاون كافة الأطراف بالمعنية بدوري المحترفين مضيفا: "نحن متفائلون بالنجاح ومصدر تفاؤلنا إدراكنا بحجم العمل المبذول لظهور المشروع للنور إلى جانب تفاعل الوسط الرياضي لاسيما المعنيين بالدوري معنا". ويؤكد النويصر ان ساعة الصفر ستبدأ اليوم لمتابعي الدوري السعودي بحلته الجديدة بيد انه يستدرك: "نقطة الصفر بالنسبة لنا كأعضاء في هيئة دوري المحترفين السعودي بدأت منذ وقت مبكر ولسنا ننتظر سوى قطف الثمار"!.



على الكاش

@ رغم أن المنتخب الوطني حقق فوزاً مهماً في مباراته الثانية وتجاوز عقبة التعادل الأول إلا أن هناك كثيراً من الأخطاء الفنية يجب أن تتدارك خلال فترة التوقف.

@ اليوم تنطلق أولى مسابقات الموسم الرياضي والذي نأمل أن يكون مميزاً وأن يتم فيه تجاوز الكثير من المشاكل على صعيد التنظيم كما حدث في الموسمين الأخيرين.

@ المجهود الخرافي الذي قدمه أحمد الفريدي في لقاء الإمارات وتوّجه بالهدف الثاني دليل ثقة كبيرة في النفس والقدرات.

@ من الأشياء الجميلة التي قدمها الأخضر في مشوار التصفيات الوجوه الشابة المتمثلة في شهيل والمرشدي ووليد عبدالله والفريدي وغيرهم.

@ الغياب المتكرر للمدرب الوطني ناصر الجوهر عن حضور المؤتمرات الصحفية التي تعقب المباريات يثير أكثر من علامة استفهام.

@ ما زالت حظوظ الأخضر قائمة وقوية نحو الوصول إلى نهائيات كأس العالم القادمة بعد فوزه على الإمارات وتعادل الكوريتين.