11-22-2005, 09:30 PM
|
#2
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
371 |
التسِجيلٌ :
May 2005 |
مشَارَڪاتْي :
252 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
وهذا الجزء الثاني أيها الأحبة/ اقتلاع المرض بعد وقوعه:
الدعاء وما ادراك ما الدعاء..
الدعاء مع الصدق في النية والقوة في العزيمة والثبات في الإرادة وصدق التضرع واللجوء إلى الله تعالى لتكون التوبة نصوحاً فيقبلها الله عز وجل ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) البقرة 222.
قال تعالى ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء..) النمل62.
بعض الأخوة والأخوات من ابتلى ببعض المحرمات لا يطرق ابواب السماء فربما طرق باب صديق له وذكر له مما ابتلى به وكذلك تلك الفتاة ربما طرقت ابواب صديقاتها انها ابتليت ببعض المحرمات ولا تستطيع تركه..
نقول..أيها الأحباب نسينا نطرق باب الملك الذي بيده القلوب ومغير الأحوال فهو يجيب دعوة المضطرين..لا تقول انا عاصي فكيف ادعوا..كلا إن هذا من الشيطان لأن الشيطان اكثر ما يخاف..يخاف من هذا السلاح الذي له أثر قوي..
ولقد أخبرني احد الأخوة انه كان مبتلى بشرب الدخان..ولقد اتعبه كثير..ولقد تاب من كل شيء إلا من التدخين فلم يستطع تركه..يحكي لي قصته العجيبة..يقول: كان في رمضان وقبل أذان الفجر بعد ما تسحرت..خرجت خارج البيت فاشغلت سيجارة..وبعد ما انتهت منها نظرت إلى السماء وقلت هذه الكلمات(( اللهم انت تقدر وانا لا اقدر)) ومعنى هذه الكلمات اني لا اقدر ترك التدخين ولكن انت تقدر ان توفقني في هجرها وتركها..
يقول صاحبي..في الصباح كاني لم ادخن سيجارة في حياتي ولم ارجع لها بعد ذلك اليوم..استجاب الله له دعائه لأنه تضرع وصدق في الدعاء..
فلا تيأس اخي الكريم اختي الكريمة ولا تجعل المعاصي تحرق قلبك وجاهد نفسك في هجر المحرمات..وابدأ حياة جديدة مع الدين والقرآن والسنة مع ذكر الله تعال..إنها حياة السعداء.إنها راحة في الدنيا..فقط جرب ولن تخسر شيء..
كثير من الأخوة والأخوات تركوا المحرمات من مشاهدة الصورة المحرمة والزنى وتابوا إلى الله فوجدوا السعادة والراحة وإنشراح الصدر.
ولقد حدث احد الصالحين أنه ذهب للعلاج إلى بلاد الكفر وفي المستشفى كان هناك رجل من تلك الدولة من الأثرياء جاء للعلاج..فعندما رأى هذا الصالح ووجه فيه علامات الراحة والسعادة..
اتى له وقال له..يا رجل:لدي اسئلة هل ممكن أن اسالك اياها..قال تفضل..قال هذا الكافر: انا لدي اموال كثيرة قد سافرت كثير إلى دول أخرى للسياحة وعندي نساء كثيرررر..ولكن ما زلت احس بضيق ولا اجد السعادة..
أخواني وأخواتي
هذا رجل من تلك البلاد وشهد على نفسه أنه لم يجد الراحة وهو عنده أموال ونساء..ولن يجدها ولو يبحثها في العالم بأكمله..
لأن الله تعالى قال ((من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه
حياة طيبة) هنا الحياة الطيبة والسعادة مع الإيمان وعمل الصالحات أما الكفر وفعل المعاصي فإنها حياة تعيسة وضيق صدر وهموم ومشاكل..
|
|
|