[أمير بكلمتي]

ماسكيرانو : أريد أن أرد الدين لرافا

تعهد الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بأن يكون المجد الأولمبي الذي حققه لنفسه عاملا مساعدا لناديه ليفربول لنيل الشرف الكبير خلال موسم 2008 - 2009 , و اعترف ماسكيرانو خلال المقابلة الحصرية التي أجراها معه موقع نادي ليفربول الرسمي على شبكة الإنترنت قبل عودته مجددا إلى الفريق نهاية الأسبوع الماضي بأنه يشعر بالامتنان تجاه مدربه رافاييل بينيتيز لسماحه له بالذهاب و بالتالي بات حلم تحقيق الميدالية الذهبية الأولمبية الثانية حقيقة بالنسبة لصاحب الــ 24 عاما , و على الرغم من عودته من بكين البعيدة في وقت سابق من هذا الأسبوع فإن ماسكي قد كشف بأنه مستعد بنسبة 100 % لرد هذا الدين لرافا في الفيلا بارك الأحد القادم حينما يلاقي ليفربول أستون فيلا دوريا . و قال ماسكي : " أشعر بأنني على ما يرام حقا , و من الواضح أني بحاجة إلى التكيف مع التدريب مرة أخرى لأن كيفية التدريب تختلف تماما عن التدرب في فريق دولي , أشعر بأني جاهز للفيلانز لكن أمر مشاركتي يتوقف على رافا , لقد ربحت الميدالية الذهبية لكنها ليست لي وحدي بل لجميع أنصار ليفربول , و أعضاء الفريق الذين عملوا بجد هنا , و لرافا أيضا , رافا و النادي منحوني الفرصة لربح هذه الميدالية مع أنه كان بإمكانهم أن يقولوا لي لا تذهب , أود أن أقول شكرا لكل شخص هنا في النادي , و للأنصار أيضا لتفهمهم , و الآن سأبذل قصارى جهدي للمساعدة في تحقيق بعض العناوين لليفربول , أنا لا أعلم كيفية المقارنة بين ربح دوري الأبطال أو الدوري الإنجليزي مع ربح ميدالية أولمبية لأنه لم يسبق لي ربح أي منهما , لكني أعلم بأن الأولمبياد ربما تكون أقل بدرجة من دوري الأبطال , على الرغم من أن الأولمبياد مهمة جدا بالنسبة لي من أجل التاريخ و دولتي أيضا " . يذكر أن ماسكيرانو هو أول لاعب كرة قدم أرجنتيني يتمكن من الحصول على ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين و لا يجد ماسكي سببا لأن يتفاخر بها في ميلوود , و أوضح خافيير : " بعض أخصائيي العلاج الطبيعي و طبيب النادي سألوني عما إن كان بمقدورهم رؤية الميدالية الذهبية لكني لا أحب فعل ذلك , لقت ولت الألعاب الأولمبية , لكني بالطبع سعيد جدا و إنه لشعور عظيم بالنسبة لي و لبلادي أيضا , إنه لمن المدهش أن أعتقد بأني أول أرجنتيني يتمكن من حصد ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين , و سأقول لابنتي و الأطفال عن هذا الأمر , الميداليات في ليفربول حاليا لكني سأحصل قريبا على فرصة للعودة للأرجنتين و عندها سأقول لهم " . يذكر أن الدورة قد شهدت مواجهة ماسكي لزملائه في الفريق ريان بابل في ربع النهائي و لوكاس ليفا في نصف النهائي , علق ماسكي : " يمكنني الاستمتاع بهذا الوضع بالنسبة لبلادي , لكنه ليس سهلا أن تفوز على بعض اعضاء فريقك و الذين تكون قد أمضيت معهم السنة كاملة في المدينة نفسها , ربما أراد لوكس و راين ربح الميدالية الذهبية أيضا , لذا فهي لحظات صعبة , حسنا .. أنا كنت سعيدا بهزيمة البرازيل لكن لوكاس كان حزينا جدا , لذا فقد حاولت أن أبدي شيئا من الاحترام , لكن هذه هي كرة القدم لا يوجد فيها مكانا للمشاعر الصعبة , و سنعمل الآن معا لمساعدة ليفربول , لقد نسيت ذلك الموضوع " . و سئل ماسكي عما إن كان يرغب بمشاركة ثالثة في الأولمبياد حينما تقام الدورة القادمة بلندن أجاب : " سيكون ذلك فرصة عظيمة بالنسبة لي لأني أعيش في إنجلترا , سنرى ما سيحدث لكن إن حدث ذلك فسيكون ممتعا أن تلعب الأولمبياد في لندن " .