[احمد السبيعي]

(بوابة الأحساءالشمالية .. «كمين» وتقاطعات للموت)

(طلاء المطبات واللوحات الارشادية أولويات مفقودة)

(عبدالله الخماس - محمد العويس - الأحساء)

«بوابة الأحساء الشمالية» همزة الوصل بين

المحافظة ومدن المنطقة الشرقية الأخرى ونقطة

البداية بإتجاه شاطئ العقير التاريخي ,

على امتداد الطريق الرئيسي تتوزع التقاطعات

المرورية بمحاذاة مدينة العيون وبلدة الوزية

كمداخل ومخارج رئيسية للمدينة او البلدة ذاتها

او لقصد بلدات اخرى او بهدف الوصول الى المدينة

الصناعية او شاطئ العقير جوانب عدة تدل على ان

ذلك الموقع يشكل اهمية كبيرة وعادة ما يشهد

حركة مرورية كثيفة في مختلف فترات اليوم .

الطريق وفي بعض تقاطعاته اجريت عليه عمليات

الصيانة التي غيرت من معالمه ليصبح بشكل آخر ,

لكن ذلك لم يسهم في الحد من وقوع الحوادث

المميتة بين الفينة والأخرى . مطالبات اهالي

المحافظة ما زالت مستمرة بشأن ايجاد حلول مؤقتة

لتقاطعات طريق الملك فهد بالقرب من بلدة الوزية

ومدينة العيون للحد من الحوادث المرورية ,

مشيرين الى ان الطريق وفي بعض اجزائه لم يحظ

بالإنارة او ادخال الجوانب التجميلية عليه بما

يعطي صورة جيدة تعكس الجانب المشرق لتاريخ

الأحساء , مضيفين ان عددا من الشوارع الداخلية

بمدينة العيون يحتاج الى صيانة شاملة خاصة

الطريق الزراعي الرئيسي الذي يفتقد بعض عوامل

السلامة وتكثر به التعرجات وما يزيد الأمر سوءا

وجود المطبات الاصطناعية على امتداده ,

وكذا الحال بالنسبة لتشققات الإسفلت وازدواجية

((شارع العقير وافتقاده الإنارة ومرور وهلال أحمر))

المواطن بندر العساف قال ان مدينة العيون من

المدن الرئيسية في محافظة الاحساء والجميع يعلم

الموقع الهام لهذه المدينة وما تشكله من ازدحام

مروري للمركبات سواء المارة على طريق الاحساء

الظهران أو الماره على طريق العقير فكلا

الطريقين يمران على هذه المدينة أضف إلى ذلك

الطريق الزراعي والطرق الداخلية وبالتالي كانت

سببا في كثرة الحوادث نظرا لوجود الكثير من

التقاطعات داخل وخارج مدينة العيون ونظرا لكثرة

هذه الحوادث ومشاكلها وما تسببه من مخاطر ,

ومن هذا المنطلق نناشد الجهات المختصة في إدارة

المرور ايجاد مركز خاص يكون داخل مدينة العيون

أو بالقرب منها نظرا لكثرة الحوادث ونحن نقدر

الجهد الذي تبذله إدارة المرور إلا أن المشكلة

هي عملية التأخر أثناء وقوع أي حادث نظرا

للمسافة بين العيون والمركز الرئيسي فوجود مركز

للمرور بالعيون سيكون له دوره الأكبر في عملية

التنظيم والحد من الحوادث بعون الله تعالى.

كما أننا نناشد الجهات المختصة في جمعية الهلال

الأحمر السعودي الالتفاف بجدية إلى طريق العقير

والعمل على وضع مركز خاص به على هذا الطريق

نظرا لوقوع الحوادث فوجود مركز سيكون له دوره

الأكبر على الطريق وكذلك شاطئ العقير وكلنا أمل

ان تكون الجهات المختصة مدركة للمعاناه التي

نعيشها ونحن نقدر الجهد الملموس من مركز جمعية

الهلال الأحمر بالعيون إلا أن هذا المركز لا يكفي

نظرا لما يغطيه من مدينة العيون والقرى التابعة

فوجود هذين المركزين مطلب هام .

((مداخل خطيرة))

بينما ذكر إيهاب الحامد ان التقاطعات ومداخل

مدينة العيون الداخلية والخارجية المميتة تعتبر

بمثابة الكمين الذي لا يرحم لدى الكثير خصوصا

الذين فقدوا أهاليهم بسببها فهي خطيرة جدا ولعل

الخطورة تكون للداخل أو الخارج من مدينة العيون

فالطريق سريع وتسبب في ازهاق العديد من الأرواح

خصوصا للمارة الذين لا يعرفون الطريق ورغم

التحسينات الأخيرة في المداخل إلا أنها للأسف

الشديد لم تشفع بمنع الحوادث التي أصبحت بشكل

مستمر فسنويا تسجل أرقام في حصيلة الحوادث عن

هذين التقاطعين والتقاطعات الأخرى نظرا للازدحام

والضغط الكبير على هذا الطريق القاهر وخصوصا

أثناء فترات الدوام الرسمي للموظفين وأثناء

العودة من الأعمال أو الدراسة كما أن وجود مثل

هذه التقاطعات دائما ما يتسبب في التأخير عن

الدوامات لكثير من الموظفين لان من يقف عندها

يحتاج إلى وقت طويل ينتظر عبور السيارات والشاحنات .

((إيذاء الآخرين))

ويضيف المواطن غريب الغريب ان هناك البعض ممن

يدرك خطورة هذه التقاطعات سواء الداخلية في

مدينة العيون أو على الطريق العام ومع ذلك تجد

أن هناك من يتعمد إيذاء الغير بالتهور والسرعة

الجنونية التي ربما تقود إلى الهلاك كما أن هناك

من يتخذها وسيلة مسلية في عملية التسابق

والتفحيط دون مراعاة لمشاعر الآخرين فالطريق

وهذه التقاطعات تحتاج إلى وعي وانتباه كما أن

تجاوزات الشاحنات الخطيرة خصوصا على طريق

العقير ومرورها ببعض التقاطعات في مدينة العيون

سبب قلقا كبيرا للأهالي ووقعت بعض الحوادث ومن

هذا المنطلق من المفترض أن يكون هناك طريق خاص

بهذه الشاحنات التي سببت المخاطر وساهمت في

تدمير الطرق وإزعاج المارة والمشكلة أن هذه

الشاحنات دائما ما تتوقف على جانب الطريق ويكون

خطرها اكبر ولا نعلم إلى متى يستمر هذا الحال

فخطرها دائما ما يكون عند التقاطعات .

((لوحات إرشادية))

ومن جانبه اشار المواطن مبارك الدويني الى ان

الجميع يدرك الأهمية الكبرى للوحات الإرشادية

وما تشكله من توعية وتنبيه للمارة على مثل هذه

التقاطعات الخطيرة خصوصا الداخلية وكذلك

التحويلات الموجودة والمشكلة أن بعض هذه

التقاطعات والتحويلات أهملت وتركت لتكون سببا

في وقوع الحوادث الخطيرة كما أن الطريق الزراعي

وعدم وجود الإنارة فيه سبب خطرا مخيفا خصوصا

في فترة الليل ولعل المشكلة أيضا أن هذا الطريق

والتقاطع الموجود بين مدينة العيون والمراح

وهو البوابة الرئيسة للقرى خطر جدا فالشاحنات

تمر عليه باستمرار وليست هناك أي إشارات

تنبيهية أو إدراك من المارة خصوصا الذين

يقصدونه لأول مرة ولذلك تجد هذا التقاطع أيضا

تقع فيه الحوادث الخطيرة ولذلك نحن نطالب

بأهمية وجود اللوحات الإرشادية وطلاء المطبات

بألوان يمكن رؤيتها وأهمية تركيب الإشارات

الضوئية التي بلا شك ستساهم في الحد من هذه

المخاطر والحوادث كما لا انسى أن أشير أن هناك

بعض الشوارع والتقاطعات البسيطة داخل مدينة

العيون وخصوصا التقاطع المؤدي إلى المدينة

الصناعية وكذلك ضاحية الأمير سلطان فهو بحاجة

إلى إعادة نظر أو وضع لوحات تبين هذا التقاطع

الذي شهد العديد من الحوادث .

ويشير المواطن إبراهيم الفياض إلى أن تقاطع

مستشفى مدينة العيون المرتبط بطريق العقير

يعتبر خطرا جدا ومع ذلك وجد اهمالا كبيرا ولم

تراع فيه مصلحة هذا التقاطع وحتى الطريق المؤدي

للمستشفى والذي يعتبر طريقا لسيارات الإسعاف بل

ان الطريق والمدخل طريق منهار ومسبب للكثير

من المخاطر خصوصا للمصابين والمشكلة أن هذا

التقاطع مشكلة كبيرة لان هناك شاحنات كبيرة

تتوقف عنده وتسبب تأخيرا لسيارات الإسعاف ولذلك

يجب مراعاة هذا التقاطع وإعادة تأهيله من جديد

وسفلتة الطريق بدلا مما هو عليه الآن .

هذا الخبر منقول من جريدة اليوم.