لوزان/ عادل المنتخب السعودي، نظيره الباراجوياني، بهدف لكل منهما في المباراة الودية التي جمعتهما على ملعب "كالو فيري" في سويسرا ضمن معسكره الإعدادي للمشاركة في مباريات تصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010.
وقد سجل هدف المباراة للباراجواي كريستيان ريفيرو في الدقيقة 10، بينما سجل للمنتخب السعودي فيصل السلطان في الدقيقة 77.
حيث دخل المنتخب السعودي المباراة بقيادة مدربه الوطني ناصر الجوهر بتشكيلة تضم منصور النجعي في حراسة المرمى، وفي الدفاع شارك أسامة هوساوي ورضا تكر وأسامة المولد والشهيل، ومثل خط الوسط سعود كريري وخالد عزيز والشلهوب وعبده عطيف، وقاد هجوم الأخضر سعد الحارثي وناصر الشمراني.
إلا أن البداية أتت قوية لصالح الباراجواي بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة العاشرة برأسية لاعب الوسط كريستيان ريفيرو وسط فرحة كبيرة من أنصار المنتخب اللاتيني المتواجدين بكثرة في مدرجات الملعب الذي أقيم عليه المباراة.
في حين سعى الأخضر لتعويض الهدف الذي أصاب مرماه فكانت أخطر تلك الفرص عن طريق الشمراني في الدقيقة 27، إلا أن الحارس الباراجوياني أمسك بالكرة، وبعدها مارس لاعبو باراجواي ضغطا على دفاع السعودية، مما تسبب في نوع من التراجع.
وحاول الجوهر مع انطلاق الشوط الثاني من المباراة بسحب شهيل والمولد والشمراني وسعد كريري وإشراك الزوري وماجد هزازي وأحمد عطيف وفيصل سلطان بدلا منهم، وتسببت تلك التغيرات في تنشيط الجبهة الهجومية للمنتخب السعودي.
وتبادل الفريقان الهجمات، لكن معظمها تم إيقافها على حدود منطقة الجزاء بواسطة أقدام المدافعين أو كانت التسديدة الأخيرة غير متقنة، ولكن فيصل السلطان كسر القاعدة بتسجيله هدف التعادل للسعودية في الدقيقة 77 بعدما انطلق في هجمة مرتدة ويسدد الكرة من فوق الحارس الباراغوياني المتقدم عن مرماه لتسكن الكرة الشباك.
واستمرت المحاولات السعودية لتسجيل هدف ثان، خصوصا بعدما شعر اللاعبون بالثقة في خطف الفوز من باراجواي، إلا أن نتيجة التعادل ظلت مستمرة حتى أطلق الحكم صفارته معلنا نهاية المباراة.
من الجدير بالذكر فالمنتخب السعودي سيواجه نادي سامبدوريا الإيطالي في 24 من أغسطس لتكون المحطة الأخيرة قبل مواجهة إيران في 6 سبتمبر في افتتاح مباريات المجموعة الثانية في التصفيات الأسيوية المؤهلة للمونديال والتي تضم أيضا كوريا الشمالية والجنوبية والإمارات.