08-16-2008, 01:31 PM
|
#6
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
1705 |
التسِجيلٌ :
Jun 2007 |
مشَارَڪاتْي :
13,580 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
أكد سهيل خوري رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية أن الاوضاع السياسية في لبنان لم تساعد بعثة بلاده على الاعداد الجيد لدورة الالعاب الاولمبية الحالية (بكين 2008) مشيرا إلى أن الرياضة لم تعد للهواة وإنما أصبحت صناعة تحتاج للاعداد الجيد والامكانيات.
وقال خوري في مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن الهدف من المشاركة في أولمبياد بكين هو تحسين الارقام خاصة وأن البعثة اللبنانية تشارك في الدورة الحالية بستة لاعبين من بينهم لاعبين اثنين في ألعاب القوى ومثلهما في السباحة ولاعب في الجودو وآخر في الرماية وجميعهم يشاركون بدعوات وليس من خلال التأهل عبر التصفيات.
وأضاف أن وضع الرياضة في لبنان أصبح بائسا في السنوات الاربع الاخيرة فالبلد كله "كما يقولون على كف عفريت.. لا حكومة ولا رئيس.. ولا رياضة".
وأوضح أن الرياضيين اللبنانيين لا يتمتعون بأي تحضير أو إعداد حيث يحتاجون إلى التفرغ وهو ما يفتقده اللاعبون والمدربون على حد سواء بل إن البعثة اللبنانية المشاركة في الاولمبياد الحالي كلها من المتطوعين وهو ما لا يجوز ولذلك يجب التفكير العميق في تحسين هذا الوضع البائس.
وعن التنظيم في الدورة الحالية أشاد خوري بالتنظيم الرائع لبكين وهو ما يؤكده جميع المسئولين الذين التقى معهم في باقي البعثات المشاركة. وأشار إلى أن أولمبياد بكين حدث كبير ورائع أبهر الجميع.
وقال إن البعثة اللبنانية ليس لديها أي مشاكل في بكين وإن تخوفت نسبيا في بداية إقامتها بالعاصمة الصينية بسبب اللغة وأمور أخرى مثل طبيعة الحياة والتعامل مع الصينيين ولكن سرعان ما وجدت البعثة كل شيء على ما يرام لأن التنظيم في أعلى مستوياته والمنظمين يوفرون كل شيء في الوقت المناسب.
وفي المقابل قال مليح عليوان رئيس البعثة اللبنانية إن التدريبات والاستعدادات التي خاضتها البعثة اللبنانية قبل الحضور إلى بكين ليست كافية للمنافسة على المستويين العالمي والاولمبي وذلك بسبب عدم استقرار الاوضاع في لبنان بالاضافة لهجرة الشباب والرياضيين إلى بلدان أخرى.
وأضاف أنه من الضروري توفير العديد من الامكانيات والتجهيزات بالاضافة للمدربين العالميين والمشاركة في منافسات ودية ورسمية بشكل مستمر على ألا تقل فترة الاعداد عن أربع سنوات قبل فعاليات الدورة الاولمبية وأن يجد اللاعبون الحافز المناسب.
وأعرب عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من العناية بالرياضة والرياضيين في لبنان وكذلك أن تعتني الدولة بوزارة الشباب والرياضة وضرورة تطبيق مفهوم الاحتراف بشكل سليم من أجل المنافسة في المستقبل على الالقاب والميداليات.
وعن المشاركة العربية في الدورة الحالية أعرب عليوان عن اعتقاده بأن الدول العربية ستحقق العديد من الميداليات في ألعاب القوى مثل السعودية والمغرب.
|
|
|