[احمد السبيعي]

((سبق كتب عنها الزميل محمد العويس ولكن لاحياة لمن تنادي وأنا علقت على هذا الموضوع))

(طريق العقير .. ازدحام وحوادث بالجملة)

محمد العويس – العيون

على الرغم من النداءات الكثيرة من الأهالي والمواطنين وخصوصا مرتادي وزوار شاطئ العقير

فيما يخص طريق العقير وتفاقم أزمة الشاحنات التي أصبحت الشغل الشاغل للجميع إلا أنه

لاحياة لمن تنادي فالطريق ذو المسار الواحد أصبح مخصصا فقط للشاحنات الكبيرة التي أخذت

تستولي عليه وتطرد منه السيارات الصغيرة بل ان هذا الطريق تحول إلى طريق وحلبة لسباق

الشاحنات وسط تحد من السائقين دون مراعاة للطريق فالشاحنات لاتتوقف عنه نهائيا ويوميا

على هذا الحال وهو ما جعل الكثير يناشدون بالتدخل وحل الأزمه التي أصبحت في الهاجس الأكبر .

*نقطة التفتيش:

يقول محمد السهلي أولا أقدم الشكر الجزيل للقائمين على نقطة تفتيش القرية على جهودهم الكبيرة

والملحوظة و هي رسالة إلى الجهات المختصة أن هناك شاحنات لاتتقيد بالانظمه أثناء القيادة

ومنها تغطية الشاحنات فمن المهم وضع عوامل الأمن والسلامة لهذه الشاحنات التي تحمل الكثير من

الحجارة وغيرها دون أن تغطى بالأشرعه أو الحامي من تساقط الأحجار وغيرها ونحن نعلم ما يسببه

تساقط هذه الأحجار وقد تعرض عدد من المارة بسيارتهم الصغيرة إلى معاناة وكسر للزجاج الأمامي

وأصحاب الشاحنات في غفلة وكل همهم انجاز مهامهم بسرعة حتى لو كان على حساب الآخريين ،

ولعل الغريب في الأمر أن سائقي هذه الشاحنات تفرغوا لعملية التحدي في الطريق فيما بينهم فهم

يقودون شاحناتهم بسرعة جنونية وغريبة دون وجود رقيب أو حسيب ومن هذا المنطلق نطالب الجهات

المختصة بالتدخل حتى لايحدث مالايحمد عقباه .

*حوادث خطيرة:

ويقول محمد السبيعي :قبل فتره وقع لبعض الأهالي حادث على طريق العقير وتحديدا عند مدخل

مدينة العيون الداخلي بعد أن تسببت شاحنة كبيرة في هذا التصادم بين سيارتين كاد -من فيها-

أن يذهب ضحيتها أبرياء لغفلة سائق الشاحنة ،وغيره من الحوادث التي تكون عند المدخل الرئيسي

لمدينة العيون ولعل سؤالي هنا إلى متى يتم السماح لهذه الشاحنات باختراق احد الشوارع الرئيسية

والحية داخل مدينة العيون والتي أصبحت تشكل الخطر القادم والمسمى بخطر الشاحنات لأنها تخترق

المدينة وتشكل ازدحاما وقلقا ومضايقة للسيارات الصغيرة ومن المفترض أن يكون هناك مراقبة مستمرة

لهذه الشاحنات التي أصبحت تهدد حياة الجميع فطريق العقير بداية من نقطة انطلاقته من تقاطع طريق

الاحساء الظهران مرورا بمدينة العيون ووصولا إلى الشاطئ

أصبح خطرا جدا والمشكلة أيضا تهور الكثير من السائقين .

*مخالفون للأنظمة:

ويشير أبو خالد ويقول :أثناء حواري مع احد السائقين للشاحنات سألتهم عن الازدحام وما إذا كانوا

متخصصين في هذه المهمة فأجاب إن هناك الكثير ممن يقودون الشاحنات ليس لديهم ما يثبت أحقيتهم

في قيادة الشاحنات ورخص القيادة ،كما قال: إن أعمال الشخص الواحد متنوعة مرة عامل ومرة

سائق المهم انه يعمل من اجل كسب المال وتأدية المطلوب منهم، وأضاف: هذه هي حقيقة قائدي

الشاحنات الكبيرة على طريق العقير ونحن نطالب بوقف هولاء المخالفين للنظام حتى لايتسببوا

في حوادث أليمه خصوصا أن الطريق حي وهذه الإجازة الصيفية شهدت إقبال الكثير من العائلات

على شاطئ العقير وقربه من اجل قضاء الأوقات الجميله كما أن هناك موظفين وعاملين يخافون

السير لوحدهم بالسيارة مما جعلهم يشتركون في إحدى الحافلات لنقلهم إلى مقر عملهم أو يتجمعون

في سيارة واحدة حتى لايصبح الشخص لوحده خشية من الطريق .

*سائقو الشاحنات:

ويقول زيد الخالدي: إن هناك الكثير من سائقي الشاحنات يتجاهلون الانظمه عندما تتعطل شاحناتهم

على طريق العقير فتجدهم يتركون الشاحنة على الطريق ولا يضعون ما يشير أن الشاحنة معطلة

ويتركونها باليوم واليومين مما تشكل الخطر الأكبر خصوصا في فترة الليل وقد حدث هذا كثيرا وكاد

أن يذهب ضحيتها أناس أبرياء لولا لطف الله تعالى فلا بد أن يكون قائد الشاحنة ملما بالقيادة ومتعلما

لعوامل الأمن والسلامة أثناء القيادة أو الوقوف لأي سبب خصوصا إذا كان لعطل ما. كما أن هناك

شاحنات تسير أثناء الليل بدون انارات أو بنور واحد وهو الأمر الأخطر والمسبب الرئيسي للحوادث

أثناء فترة الليل وقد وقع حادث اليم وتوفي فيها شباب بسبب عدم وجود النور الأمامي حينما حدث

التصادم وجها لوجه بين سيارة صغيرة وبين شاحنة من نوع وايت تابعة لإحدى الشركات العاملة

في مدينة العيون كانت تقوم بمهمة أثناء فترة الليل ،وقال: إنني أطالب أيضا بوقف عبور الشاحنات

ليلا على هذا الطريق حفاظا على سلامه المارة .

*نداء عاجل:

وأكدد عدد كبير من المواطنين أن هناك عددا كبيرا من الشاحنات الخليجية تعبر بشكل يومي ومتواصل

على الطريق محملة بالبضائع واكتشفوا أن سائقي هذه الشاحنات يختارون الطريق ليعبروا عليه هربا

من الميزان في الدمام.. مؤكدين أنها مشكلة كبيرة بعد أن تحول الطريق ذو المسار الواحد إلى طريق

دولي وهو غير آمن ،فهو من مسار واحد ولا توجد به انارات ولا حواجز كما أن هذا الطريق يتغطى

بالكثبان الرملية عندما تتقلب الظروف والأحوال الجوية على الرغم من اجتهاد المواصلات التي تعمل

جاهدة على إزالة هذه الكثبان ،فكيف يكون للسيارة الصغيرة مكان أمام هذه العقبات التي بلا شك

ستحد بدرجة كبيرة من عبور الناس ومحبي الشاطئ الجميل والذي يشهد تطورا كبيرا ونقلة كبيرة

بفضل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين. فأين الحل لهذه المشكلة ومن المسئول عن عبور هذه

الشاحنات وماهو جزاء المخالفين؟ سؤال ردده وطرحه الكثير من أبناء هذا الوطن الغالي.

ومن أبناء دول الخليج والمقيمين الذين استغربوا وجود هذا الكم الكبير من الشاحنات على الطريق

وطالبوا بحل عاجل بتوسعة الطريق إلى مسارين وإنارته ووضع الحواجز. فهل يتحقق هذا الحلم ؟

وأكدوا أن الطريق تعرض لضغط كبير من الشاحنات أدى

إلى تحفر أجزاء منه وعدم صلاحيته فمن المسئول ؟