09-15-2005, 10:10 PM
|
#14
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
500 |
التسِجيلٌ :
Aug 2005 |
مشَارَڪاتْي :
1,564 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخي الفاضل حب العيون انت متميز في كتاباتك وموضوعاتك
لقد اسمعني احد الاصدقاء تلك القصه الواقعيه اسمعووووووا
رجل وزوجتة لم يرزقوا الا بولد واحد فقط
ولقد قاموا بتعليمه وصرفا الغالي والنفيس من اجله ومن اجل تربيته ولكن كان الولد
متمرد قليلا وبعد فتره من الزمن اصر الولد ان يدرس في الخارج والوالدان كانا دخلهم الشهري متوسط الحال
فوافقا على ان يدرس في الخارج
الابن تعلم الطب وبعد تخرجه لم يرجع الى بلده بل قام بالعمل هناك لفتره وكون سمعه طيبه وبعدها تزوج هناك ودون علم الاب والام وتزوج بأجنبيه
مرة السنوات وكان يراسل اهل على فترات
فقرر ان ياتي الى بلده ويستقر بعد ان خلف ابن وبنت وكانا صغيران
الغريب في الامر انه لم يخبر امه واباه بانه عاد فلقد توجه للعاصمه
لا للقريه التي يسكن فيها
وبعد فتره من الزمن ارسل لهم مصروفا وستمر يرسل لهم الفلوس دون ان يروه ونقطع المصرف منه وكان متعمدا حتى انه يقول لزوجته يكفي ما انفقنا عليهم
اشتاق الاب والام لبنهم الوحيد ولكن اين نجده وفي يوم من الايام اتى اليهم احد الاقارب ويقول لهم ابنكم موجود في العاصمه مفاجئة لهم افرحتهم كثيرا فذهبا الى العاصمه يسألون عن الطبيب المشهور وبكل سهوله وصلوا الى العماره التي هي ملك لولدهم الوحيد وهي عمارة تتكون من قراش للسيارات وعياده ومنزل لعائلته طرقا الباب وكان الجوى ممطر وبرد قارص
وقبل وصولهم للباب نظر الابن لوالديه ويقول لزوجته انظري لهاذين انهم ابي وامي عندما يطرقان الباب ارسلي لهم الخادمه ومعها بعض الاكل ولا يدخلان علينا ابدا لان قدماهم وثيابهم متسختان وقولي لها تقول لهم انا سأذهب لهم
صعق الاب والام ولكن اين نذهب في هذا المناخ الممطر ولا يوجد لدينا مواصلات قالت لهم الخادمه لا اعرف هذه اوامر
ذهب الاب والام ليجلسان تحت مظله لسيارة ابنهم ليتدارو عن المطر
الابن الطبيب نظر اليهم وهم جالسان فقال لبنه ياابنب ترى هذان قال نعم قال هذان امي وابي لم ادخلهم لان ملابسهم وسخه والان اذهب ورسل لهم هذه البطانيه ليتدارو عن البرد ذهب الولد واحضر البطانيه وقصها نصفان قال الطبيب لما فعلة هذا قال النصف الاول لجدي وجدتي والنصف الثاني لك ولامي فلقد تعلمت في المدرسه انه كاما تدين تدان
بكى الاب الطبيب وندم على ما فعل وقام وذهب لابيه وامه وقبل ارجلهم المتسخه دون شعور
القصه بختصار
|
|
|