[ازدهاربدايةالكل]

كما ذكرنا سابقاً ان اللعب الهجومي والدفاعي تتحكم فيه ثلاث نقاط اساسيه تحدد مستوى إجادة الفريق وفهمه للعب الكره هجوماً ودفاعاً وهي:
الأستحواذ على الكره/ المساعده التي يتلقاها اللاعب المستحوذ على الكره/ التفاهم بين افراد الفريق في الهجوم والدفاع .
هذه الثلاث النقاط مرتبطه مع بعضها البعض ارتباطاً وثيقاً وعن طريق هذه النقاط الثلاث يمكن ان يتحدد مستوى الفريق سواء كان سلبياص او ايجابياً..
1ـ الأستحواذ على الكره:
يتوجب على الفريق ان يستحوذ على الكره فتره طويله ويحتفظون بها بين أرجلهم.
والفريق الذي لايستطيع لاعبوه الاحتفاظ بالكره بين ارجلهم او يمررون تمريرات غير واعيه هو فريق لايجيد ولا يفهم لحدى أسس لعب الكره الحديثه.
إن الأستحواذ على الكره والإحتفاظ بها أمر هام للفريق،ومن المفروض ان الفريق يفقد الكره فقط بعد التصويب على المرمى أو عند محاولة أداء تمريره قاتله او محاوره.
ويجب على الفريق الا يفقد امتلاك الكره داخل الثلث الاوسط من الملعب او في منطقه دفاعه إلا إذا كان بهدف الأمان كركل الكره خارج الملعب.
والفريق الذي يفقد الكره مضطر إلى بذل مجهود كبير لمحاولة الاستحواذ على الكره مره اخرى.
وأول معيار أو مقياس للتعرف على الفريق الناجح هو تحليل قدرة لاعبيه على الاحتفاظ بالكره وسرعة الأستحواذ على الكره مره اخرى إذا فقدها الفريق..


النقطه الثانيه من النقاط الأساسيه التي تحدد مستوى إجادة الفريق وفهمه للعب الكره هجوماً ودفاعاً وهي:
2ـ المسانده (المساعده):
يستوجب على كل اللاعبون ان يأخذون على عاتقهم التحرك السليم لأخذ مكان جيد يساعد الزميل المستحوذ على الكره .
هذا التحرك هو الصوره المميزه للفريق الجيد ويصاحبها رغبة اللاعبين في عدم اداء الجري الاناني إذ ان فريق لاعبيه واقفين لمشاهدة زميلهم المستحوذ على الكره فريق سيء..
والمسانده في اللعب تأتي ايضاً عند الدفاع، فعندما يهاجم المدافع الأول يجب ان يأتي كمدافع ثان ٍ للتغطيه او المساهمه في المهاجمه بحيث يكون حائلا ً بين اللاعب المهاجم ومرمى اللاعب المدافع الأول بأكثر من 3ـ 4 م و بزاويه 45 ْوقد يكون اقل من ذلك وفقاً لظروف اللعبه ، كذلك في الهجوم فالمهاجم الثاني يبتعد عن المهاجم الأول بمسافه مناسبه وبزاويه 45 ْ تقريباً.

النقطه الثالثه هي:
التفاهم بين اللاعبين:
وهو المعيار الثالث يستوجب على اللاعبين ان يفهموا بعضهم بعضاً في داخل المستطيل الأخضر أو الرملي.
فإن التفاهم بين اللاعبين عن طريق النظر او الكلام او الإشارات والتفاهم الجيد بين اللاعبين يكون عن طريق الكلام او النداء وليس عن طريق الصراخ.
والتفاهم بين لاعبين او اكثر يحدث دربكه في خط الدفاع وارباك الترابط الدفاعي بين المجموعه المدافعه.
وأيضاً تسهل على الفريق المهاجم تنفيذ الجمل التكتيكيه بين اللاعبين مما ينتج عنه استغلال الفرص وتسجيل الاهداف.
لعب المبارايات الكثيره بنفس مجموعه واحده يخلق هذا التجانس والتفاهم بين اللاعبين وإشراك اللاعبين في التمارين اليوميه مع بعهم البعض يسهل من خلق التفاهم بينهم..