الموضوع: اقرءوتمعن
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2008, 03:17 PM   #6

شوووق
مشرفة الملتقى الإسلامي
 
الصورة الرمزية شوووق

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 269
التسِجيلٌ : Apr 2005
مشَارَڪاتْي : 12,637
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » شوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
мч ѕмѕ ~
أحب الهدوء ،، أكره الظلم ،، احترم الانسان الخلوق ،، أتمنى إيصال كل المعاني الجميلة للناس ..
افتراضي

اخواني بارك الله فيكم أرجو الانتباه :

هذا الموضوع فيه حق وباطل ، فهو خليط ! بين صحيح وسَقيم !
أما مسألة دوران الأرض وانعكاسه فليس هذه بصحيح .
لأن الصادق المصدوق صلىالله عليه وسلم أخبر أن الشمس تَطلع من مغربها ، وليست الأرض هي التي تتحرّك وتضطرب .
وسبق التنبيه على هذا هنا :


أما طلوع الشمس من مغربها فقد أخبر به من لا يَنطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم ، وهذا حق لا مِرية فيه .
غير أن الذي لا يُمكن أن يُجزَم فيه متى يكون ذلك ، لأن طلوع الشمس من مغربها من علامات الساعة الكبرى التي إذا رآها الناس آمنوا ، إلا أنه لا ينفعهم إيمانهم ، لأنه صار إيمان بشيء مُشاهَد لا بشيء غيبي .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا رآها الناس آمن من عليها ، فذاك حين ( لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ) . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون .

مع العلم أن طلوع الشمس من مغربها هو أول العلامات الكُبرى المتتابِعة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة على الناس ضحى ، وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبا . رواه مسلم .

فهذا يدلّ على أنها أول الآيات الكُبرى ، والتي إذا خَرَجتْ أُغْلِق باب التوبة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : ثلاث إذا خَرَجْنَ ( لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ) : طلوع الشمس من مغربها ، والدجال ، ودابة الأرض . رواه مسلم .

وطلوع الشمس من مغربها يَسْبِقُه ظهور المهدي ، ونزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، وخروج الدَّجَّال ، وقَتْله على يد عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، وكذلك خروج يأجوج ومأجوج .
فقد روى الإمام مسلم من حديث عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال : اطّلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر ، فقال : ما تذاكرون ؟ قالوا : نذكر الساعة . قال : إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات : الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف ، خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخِر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم . رواه مسلم .


والغريب اهتمام الناس بهذا الأمر الذي لن يكون فجأة ، بل قبْلَه علامات وإرهاصات ، وتركهم لما يكون فجأة ، ولما يُشاهدونه في كل حِين ؛ ألا وهو الـمـوت .

واهتمام الناس بهذا مع كون بعثته عليه الصلاة والسلام مُقارِبة للساعة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : بعثت أنا والساعة كهاتين . رواه البخاري .
كما أن وفاته صلى الله عليه وسلم من علامات الساعة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : اعدد سِتا بين يدي الساعة : موتي ، ثم فتح بيت المقدس ، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ، ثم استفاضة المال حتى يُعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ، ثم فتنة لا يَبقى بيت من العرب إلاّ دخلته ، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية أثنا عشر ألفا . رواه البخاري .

ألسنا نُشاهد الأموات في كل حِين ؟
ألسنا نُشهد الأرقام والإحصائيات عن الأموات وهم بالآلاف في بعض الدول نتيجة الحوادث ؟
و :
من لم يَمُت بالسيف مات بِغيرِه *** تعدَّدت الأسباب والموت واحد

فالناس يهتمون بمثل هذه الأخبار ، وقد لا يُدركها كثير ممن اهتمّ بها ، والموت مُدرِكه لا محالة .
فأول لهم أن يهتمّوا بما هو مُدرِكهم حقيقة ، وبالأمر الذي لا مَفَرّ لهم منه ، وهو الموت الْمُحتَّم .

ثم إن الإنسان قد يُؤجِّل التوبة ، ثم يُحال بينه وبينها .
قال تعالى : ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ) .
فالذي يتخوّف من قُرب طلوع الشمس مِن مغربها ثم يُحال بينه وبين التوبة ، يجب أن يَتخوّف من أن يُحال بينه وبين التوبة .
فإن التوبة قد تُـتَاح للإنسان ، فإذا أعرض عنها حِيل بينه وبينها .
ولذلك قال غير واحد من المفسِّرين في قوله تعالى : ( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ) : هي التوبة .
أي حِيلَ بينهم وبين التوبة ، كما هو اختيار ابن جرير في تفسيره .


فَحَريّ بالعاقل اللبيب أن يُبادِر إلى التوبة النصوح ، قبل أن يَفجأه الموت ، أو يُحال بينه وبينها .





وسبقالتنبيه في الموضوع نفسه على ما هو أقرب من قيام الساعة ومن خراب الكعبة .. وهوالموت الذي قد يَفجأ الإنسان في أي لحظة.

لم تظهر العلامات الصغرى كلهابعد .

وسبقت الإشارة إلى نبوءته صلى الله عليه وسلم حول جبل الذهب ، وذلكهنا :

نبوءات الحديث الشريف في حصار العراق وسوريا


علماء هذه الأمة والأئمة الكِبار لا يَجزمون بشيء تجاه مثل هذه الأحاديث فيما يتعلّق بتنْزيلها على واقِع مُعيّن .
كما أن الجزم بأن هذا هو المراد في الحديث أمر يُحجِم عنه العلماء الكبار ، فيتجرأ عليه الصِّغار ! وربما من ليس من أهل العلم !

أما الحديث الأول : " مَنَعَتِ العراق درهمها وقفيزها ، ومَنَعَتِ الشام مديها ودينارها ، ومَنَعَتِ مصر إردبها ودينارها ، وعُدتم من حيث بدأتم ، وعُدتم من حيث بدأتم ، وعدتم من حيث بدأتم " شَهِدَ على ذلك لحم أبي هريرة ودمه . فقد رواه مسلم .
وقال فيه الإمام النووي رحمه الله : وفى معنى " منعت العراق " وغيرها قولان مشهوران :
أحدهما : لإسلامهم ، فتَسْقُط عنهم الجزية ، وهذا قد وُجِد .
والثاني : - وهو الأشهر - أن معناه أن العجم والروم يستولون على البلاد في آخر الزمان فيمنعون حصول ذلك للمسلمين . وقد روى مسلم هذا بعد هذا بورقات عن جابر قال : يوشك أن لا يُجْبى إليهم قفيز ولا درهم . قلنا : من أين ذلك ؟ قال : مِن قِبَلِ العَجَم يمنعون ذاك . وذَكَر في منع الروم ذلك بالشام مثله . وهذا قد وُجِد في زماننا في العراق ، وهو الآن موجود .
وقيل : لأنهم يَرْتَدُّون في آخر الزمان فيمنعون ما لَزِمَهم من الزكاة وغيرها .
وقيل : معناه أن الكفار الذين عليهم الجزية تَقْوَى شوكتهم في آخر الزمان فيمتنعون مما كانوا يؤدونه من الجزية والخراج وغير ذلك . اهـ .

وضُبِطت " مَنَعَت " هكذا .
قال ابن حجر : وساق الحديث بلفظ الفعل الماضي والمراد به ما يستقبل مبالغة في الإشارة إلى تحقق وقوعه . اهـ .

والرُّوم أعم من أن يكون المراد به الأمريكيين ، بل هو في نصارى العجم بِصِفَة عامة .
وأما قول (كما أنه ليس تماماً , ولا كاملاً , لذا جاء التعبير عنه بقوله جابر رضي الله عنه ( .... يوشك .... ) بمعنى يكاد ) فهذا غير صحيح . لأن ( يوشِك ) من أفعال الْمُقارَبَة . وهي تَدلّ على أن هذا الأمر قريب الوقوع والحدوث ، ولذلك عُبِّر بالماضي في " مَنَعَت " .

والله تعالى أعلم .

تابع ،،،،،،،،،،،
شوووق غير متصل