[قمرها]

بسم الله الرحمن الرحيم




في طفولتي .. كانت هوايتي

أن أمسك لعبتي

لأداعبها .. وألاطفها .. وأجعلها تشاركني ضحكتي

وألاحق الفراشات في حديقتي

حتى أدركني الزمان

وتغير من حولي المكان

وتلاشت بسمتي

طغت عليها دمعتي

ونال الحزن مني لأجد نفسي في سنة جديدة

يتجدد فيها العمر

وتغيرت بتغير العمر هوايتي

ساقني الزمن إلى تلك الزاوية

فأمسكت بريشتي

وبدأت برسم لوحتي

لوحة ٌ لطالما حَملت فيها حرقتي

وتوجت ببسمتي

وحين أغفو فجأة ً .. قد تُصبح وسادتي

ويمر الزمان أكثر

ويتوجني بالنسيان

نسيان تلك اللوحة

وها أنا أذكرها .. وأعود كي أكملها

تحت هدوء شمعتي

أرسم فيها كل ما فات وراح وانقضى

أخط فيها حلما تاه وضاع سُدى

أخطها ..

دمعتي

وبسمتي

وحرقتي


فلك ِ لوحتي ماهو جديد

منــ..............



الإمتزاج ................

اقول في فؤادي القاه في لسانها

يجرنا لبعضنا شي عجيب لا نراه

أواصر تربطنا كأنها حبال رصينة في صنعها

تشدنا لبعضنا ندنو سويا إليها

لا احد يعلم إلى أين سيُجر والى أين سيذهب




البوح ..................

في لحظة جاء السؤال غير الذي كان يقال

قالت لي قولا جرني للبوح

لم استطع من مسكها

لأنه من لحنها

صاغتها بأحلى لحن

أضفت إليّ قوة

جديدة ولم تكن

رددتها مراراً

أعدتها تكراراً

كنت ابحث عنها في أوج لحظات الصمت

وعندما اتحدث أكون بحاجة الى قولها

أتردد في البوح بها .. هي تقتلني حتى الموت

ويظل يعتريني احساس البوح ...






الهمس ..........

حبيبتي كانت تقول

من بعد صمت لم يطول

ماذا تقول ؟؟ ماذا تقول ؟

أجبت بالرد الأخير

أهواك يا أحلى مصير

قالت وردت باشتياق

وحمر الخدود في ازدياد

احبك يامن تقول

أهواك من وقت قديم

اهواك مذ كنت انا

وانت قابع هنا

وقلبي بك قد سنا

بحبك .. وعطفك زال العنا

أحبك بكلمة .. أعشقك بهمسة

وها أنا أحبك وقلبي منك قد دنا




لوحتي .. لكل شئ نهاية .. وأقف في رسمك الى هذا الحد .. لكنها البداية .. سأعود لأقف برهات على جنباتك .. فاعذريني







أخوكم قمرها