[احمد السبيعي]

لاحظت أثناء هذه الأيام الكثير من أهالي العيون

تعبوا من الأزعاجات يوميآ ليلآ ونهارآ والنوم

ما يرتاحون فيه وحتى أطفالهم الصغار حديث الولادة

ماسلموا كل من يجي ماطور يمر على البيوت من قوة

صوته والأطفال يرتاعون وينفضون في فراشهم وبعدها

يبدا صراخ البكاء أما الرجال والنساء وكبار السن يرفعون

أيدهم عندالله إلى السماء في أتجاه القبلة في كل صلاة

وقيام أخر إلليل ومازال الدعاء مستمرآ على أصحاب المواطير.

مثل جعلهم ينقلبون ويموتون جعلهم يتقطعون حبه حبه

جعهلهم ينشلون شلل كاملآ وهم فوق الماطور المزعج

جعلهم سكتة قلبية تضربهم وتريحنا منهم جعلهم يصابون

بمرض بالجلطة والفشل الكلوي والسرطان يسدحهم جعلهم مايقومون.

الآن لو الله أستجاب دعوتهم وظهر واحد من أصحاب المواطير يقرب لهم

من العائلة ماذا يكون مصيرهم يكون مصيرهم يحزنون ويبكون عليه والعزاء

ثلاتة أيام وهم يندمون على الدعاء إللي دعو على المتوفي وهو ولد عمهم

أو ولد عمتهم أو ولد خالهم أو ولد خالتهم أو ولد أخوهم أو ولد ختهم أو ولد جدهم أو جدتهم.

والندم ماينفع خلاص الله أستجاب دعاويهم أن شاء الله هذا يكون درسآ لهم

لعبرة لمن يعتبر والشرهه على الأباء والأمهات والأخوان والأخوات أمدلعين أعيالهم

وتاركينهم في الشارع فوق الماطور يزعجون الناس أمخلينهم على راحتهم بس مايدرون

عن الناس الأخرين تدعي عليهم من كل ماذكرته وغيره من الكثير.

((حسبي الله ونعم الوكيل))