[ازدهاربدايةالكل]

في صميم لاعب الفريق الاول الازدهاري

هذا الحديث الذي سوف اتحدث به خاص للاعبي الازدهار فقط وخاصة الفريق الاول وارجوا ان تكونوا أذان صاغية لما اقوله لكم ايها الازدهاريين.
ارجوا ان تلتمسوا العذر لي وانا اتحدث بهذه الطريقة الجافة والصريحة, لاننا سئمنا الحديث بشكل متحفظ نراعي فيه ان لا يزعل منا احد او يفسر حديثنا تفسيرات اخرى خارجة عن إطار الموضوع او المقصود من الموضوع.
لذلك سوف ابدأ بالحديث عن فترة الطواريء هذه والتي اعتبروها بعض الاخوان في الفريق الفترة الحالية التي تسبق الحضور الجماعي لجميع اللاعبين. بحيث قام البعض منهم حرصا واهتماما بمناشدة الجميع للحضور اليومي ومشاركة زملائه في بعض المبارايات الودية. وانا اسميت هذه الفترة بفترة الطواري بسبب ملاحظتي على بعض اللاعبين عدم الاهتمام والحرص على ان يكون لعبه ومشاركته في التقسيمة اليومية ناتج عن متعة واستمتاع وحبا في ان يستفيد من وجودة في هذه الفترة وإضفاء اللعب شيئا من حماسه وروحه العالية.

كنت اتمنى وما ازال اتمنى بأن لا يأتي يوم علي وانا احضر التمارين الا وأجد الفريق يلعب بروح عالية وحماس متقد يوحي لنا وللاداريين والمشاهدين بأن اللاعبين حريصين ومهتمين بعمل ذلك من اجل فريقهم واهتمامهم به. لكن اقولها بمرارة ان ما يحدث في الملعب انما هو تقضية وقت ومجرد انني حضرت في هذا اليوم من اجل ان لا يضع احد اللوم علي ويتهمني بأني غير مواظب او لا احضر التمارين وغيرها من الامور كالانتماء والولاء.

لقد اصبت بخيبة امل كبيرة في هذا اليوم وخاصة عندما لحظت على بعض اللاعبين عدم الاهتمام والحرص على الامور السابقة الذكر, وايضا الانفالات في المزح الغير مقنن , وترك اللاعبين لمراكزهم لكونهم انهم اصبحوا مهيئين لان يكونوا مهاجمين من الطراز الاول يستطيعون ان يصححوا اخطاء زملائهم المهاجمين واحراز الاهداف بدلا منهم لانهم جديرين بذلك وانهم يصلحون الرعونة التهديفية في المهاجمين. هذا الامر سبب لنا احراجات بل سبب فوضى عارمة داخل الملعب. فالجميع يريد ان يصبح مهاجم من اجل احراز الاهداف او انه وضع نفسه في افضلية احسن من زميله المهاجم وذلك على حساب تغطيته لمكانه والدفاع عنها ببسالة.

البعض الاخر نصب نفسه بأنه يعرف كل حاجة في كرة القدم وانه معصوم عن الخطأ وان خطأ غيره يعتبر كارثة وان خطأه ملتمس له العذر. وفوق هذا كله يقوم بهذه الاعمال بشكل مستمر زانه لا يستطيع ان يتركه بسبب نفسيته وانه مفطور على ذلك. الحقيقة يا اخواني هذه معاناة حقيقية يجب علينا الوقوف عندها ومحاولة ايجاد الحلول الناجعة لها, والادارة جادة بالقيام بالواجب والقيام بمسئولياتها اتجاه هذا الموضوع. والاتي من الايام سوف تنبؤنا بذلك.

التجانس بين لاعب ولاعب آخر هذا مطلوب ومحبب ويدرس دراسة عن طريق حفظ الجمل الفنية للفريق وتدريب كلا اللاعبين عليها حتى يقوى بذلك اللعب الجماعي وتزيد عدد احتمالات الوصول الى المرمى والتسجيل بشكل سهل ويسير. لكن ان يقتصر اللعب داخل الملعب على لاعبين او ثلاثة بحيث الواحد من هؤولاء يبحث عن زميله ويلعب له متجاهلا زميلة اللاعب الاخر ووضعه الصحيح للتمرير والقيام بذلك عدة مرات , فهذا مرفوض مرفوض مرفوض ولا يمكن ان نسمح به , وسوف نقوم بإصلاح هذا الخلل في القريب العاجل.

الى اللقاء في الكلمة القادمة

وانا ازدهاري وافتخر اني ازدهاري