[ساري المفعول]

في احد ايام السنه الهجريه من عام سبعه وعشرين في عيد الفطر
كنت في ظيقه ماديه والرفيق الأول ماشفته في الحضر
رفيقي الي اعد له الف عديه ماعاد يبين حتى بالأثر
والرفاقه كلهم جديه ساعدوني في ترتيب كل الصور
واما هو فما عنده ماويه تركني وحيد في ذاك القصر
انتظرته يواسيني شويه وهلت العين من ذيك العبر
الرفاقه عنده شماليه ومتيمن الرجال بحوش البقر
اشهد انه لوبغاني في حميه حرام بالله بيشوف الأثر
ماني من الي يترك خويه وحيد ينتظر مني النصر
انا من قبيلة زعبيه من روس فحول اهل المدر
ومن ديرة يعز اهلها الحميه العيون والعيون تشوف البدر
بدر المواقف ماهو بطلعيه الأبفعل يعتلي فوق القمر
اما الرفيق الي افعاله رديه اما يصلح من حاله ولا شور
واني ابي رفيق يعدل راسيه في ضيقتي اليا حلت بالصدر
العدل ساسه وساسيه واركانه حكم فيها الدرر
مايهمه فعلة النجسيه يمشي بدنيا كلها صخر
يتحمل معي مواجع ماهي بشويه ويشيلني واشيله اليا امر
امره على مثل الأميريه الي بغا امر تم الأمر
والصدق عنده وعنديه ويعتمد صدقه على الصبر
مايهمه اكلة البطنيه ولا يهمه فعل ابو الدبر
في مشيته وقار وسكينيه وساس قوله الأستغفار والرب يغفر
الصراحه لابد فيه وفيه والصراحه فيها من كل الصور
الرفيق وقت الضيق تمثيليه فعل صدوق مامنه بطر
الفعول الساميه ماهي بسميه اليا جات من ناس ماهم وقر
وختامها صلاة الله على نبيه محمد الهادي لكل البشر