عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2005, 08:18 PM   #13

violet
عيوني شعله
 
الصورة الرمزية violet

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 368
التسِجيلٌ : May 2005
مشَارَڪاتْي : 266
 نُقآطِيْ » violet is on a distinguished road
افتراضي

الطريقة الهولندية 1974



إن أقرب مثال للتعديلات التي أدخلت في التنفيذ لطريقة


الكاتيناشيو الايطالية ماقدمته هولندا في المباريات النهائية


لكأس العالم التي أقيمت في ألمانيا الغربية , والتي وضح في


ايامها الاولى ان هولندا هي الفريق الاول المرشح للبطولة . وكان


السبب الاول لهذا الترشيح عنصر المفاجأة في التنفيذ . فقد وجدت


الفرق التي قابلتها نفسها امام مرونه عجيبة في تبادل اللاعبين


لمراكزهم واشتراكهم في اداء جميع الواجبات الدفاعية والهجومية ,


يصرف النظر عن المكان الذي يقف فيه كل منهم عندما يأخذ الفريق


الضربة الموضعية , اي لعب الكرة وهي ثابته على الارض عندما يأخذ


الفريق الضربة الموضعية , اي لعب الكرة وهي ثابتة على الارض من


نقطة وسط الملعب عند بدء المباراة , او استئنافها في بدايبة


الشوط الثاني أو بعد احراز هدف.



وتقوم الطريقة او قل مجموعة الخطط التي فاجأت بها هولندا العالم


عدة مبادئ أساسية :



- ان تلعب الكرة وأمامك مسافة خالية كبيرة , أفضل من ان تعلبها


وانت قريب من أقدام لاعبي الفريق الاخر.



- الكرة هجوم ودفاع . لذا يجب أن يجيد أم نحد من حريتهم في


الانتقال في أرجائه , مادام التحرك لمصلحة الفريق.



- الفريق الفائز هو الذي يحرز أهدافاً أكثر , ومادامت الكرة مع


فريقك فلن يتمكن الفريق الاخر من احراز الهدف.



- الكثرة العددية في المنطقة التي توجد فيها الكرة تساعد الفريق


, وتتعب الفريق الاخر.



- الثبات في مكان أو اللعب في مركز واحد ثابت , يسهل الرقابه


واذا استطاع فريق أن يراقب لاعبا أو اثنين فانه لن يتمكن من


رقابه ثلاثة أو أربعة.



- الاجسام المتكتلة داخل منطقة الجزاء تصعب مهمة المهاجمين.



-التفاهم المتبادل بين اللاعبين يسهل على كل منهم (قراءه) ماينوي


زملاءه فعله بالكرة , او من غيرها , او الاتجاه الذي سيتحركون


اليه . وتنفيذا لهذه المبادىء الاساسية راعى (مايكلز) مدير


الفريق القومي الهولندي ولاعبوه مايلي:



(1) الاستقرار على التشكيل الاساسي للفريق من لاعبي نادي أياكس


وفيونورد وحدهما , بإستثناء يان يونجيليود حارس المرمى من نادي


أمستدرام.



(2) اختيار اللاعبين الممتازين فنياً , ممن تتوافر لهم اللياقة


البدنية الكاملة . ساعد على ذلك ان متوسط سن الفريق 26 سنة.



(3) اختيار كرويف رئيساً للفريق له اثناء المباراة كل صلاحيات


مدير الفريق , مع اقتناع اللاعبين بكفاءته وقيادته وحسن تصرفه .



(4) عدم اللعب برأس حربة كرويف واخلاء منطقة جزاء الفريق الاخر


من اي مهاجم في مرحلة بناء الهجمة.



(5) بناء الهجمات من جواز خطي التماس بواسطة الجناح (رب أو


ونستبرنك ) , او الظهير سويير او كرول , او لاعب خط الوسط القريب


(يانسيف او فان هينجم ) .



بهذا يتقدم اللاعب الذي معه الكرة وهو يواجه لاعبي الفريق الاخر


من ناحية واحدة , بنيما يحميه خط التماس من الناحية الاخرى , الى


ان يقترب من منطقة الجزاء , فيدخلها من احد جانبيها , ثم يسدد او


يمرر الكرة عرضية سريعة , الى لاعب متقدم بسرعة من خط الهجوم


(كرويف) او من خط الوسط (نيسكنز ) او من أي اتجاه .



- لامانع من تبادل التمريرات العرضية حتى ولو لم تكسب أرضاً , في


سبيل الاحتفاظ بالكرة (تعطيلها ) , الى ان تبدو ثغرة في دفاع


الفريق الاخر مع تحقيق الزيادة العددية للفريق المهاجم فترسل


الكرة , على أن يجرى للامام اللاعب الذي يمرر الكرة استعدادا


لاستلامها .



- سرعة تبادل المراكز , ثم اندفاع اي لاعب من ثمانية ليقوم


بالمرحلة الاخيرة من الهجمة والثمانية هم : الجناحان والظهيران


وأربعة من وسط الملعب , بما فيهم متوسط الهجوم المتاخر , بينما


يقوم زملاءه الأخرون بتضليل الدفاع , بالجري بميل في اتجاه ركني


الملعب.



- تقارب المسافات , بحيث يوجد لاعبان او ثلاثة في دائرة نصف


قطرها 15-20 ياردة وهذا يهيئ للاعب الذي معه الكرة اماكن انتقاء


الزميل الذي يمررها اليه واختيار الزاوية التي يقوم بالهجوم


منهار.



بتنفيذ هذه الطريقة او مجموعة الخطط السابقة تمكنت هولندا من


الوصول للمباراة النهائية لكأس العالم بكل جدارة وبتفوق ملحوظ


ودون هزيمة , غير انها في هذه المباراة خرجت عن المبادىء بعد ان


تقدمت عليها المانيا 2-1 خاصة حين اقتربت نهاية المباراة , بان


هاجمت مستخدمة الكرات العالية (التقليدية ) الموجهة فوق وسط


منطقة الجزاء فسهل على مدافعي المانيا ابعادها.



والعبرة دائما كما سبق القول هي بالتنفيذ السليم للطرق والخطط


الموضوعة.




المهاجمين والتمركز





- مقدمة:


نعني باخذ المهاجم المكان المناسب , حركته في المساحة الخالية


ليكون في مكان أفضل لاستقبال الكرة , أو ليستطيع تمرير الكرة الى


زميل , بحيث لا يتعرض لإزعاج من لخصم .



ولاخذ المكان أهميته الخاصة في كرة القدم الحديثة التي أصبحت


فيها رقابة رجل لرجل او دفاع المنطقة تحدان من تحركات المهاجمين


وتحكمهم في الكرة.



ولنناقش الان بالتفصيل المستلزمان الرئيسية لأخذ المهاجمين


الاماكن المناسبة.




- متى يبدأ المهاجم وضع نفسه في المكان المناسب ؟



الأصل ان يضع المهاجم نفسه في المكان المناسب في كل اوقات


المباراة بصفة مستمرة , الا أن الامر يختلف تبعاً لما اذا كانت


الكرة في فريقه او مع الفريق الأخر.



يجب على المهاجمين , بمجرد ان تنتقل الكرة الى مدافعي الفريق


الاخر , ان يضايقوهم لمنعهم من التمرير الدقيق للامام . وقد سبق


ان أشرنا الى هذا في خطط الدفاع الفردي.



عندما يرسل المدافع الكرة طويةل للأمام , يسود الهدوء المؤقت نصف


الملعب , بعد ان انتقلت الكرة والصراح عليها في النصف الأخر ,


غير ان هذا لايعني ان يبقى المهاجم عاطلاً في مكانه المعتاد في


إنتظار عودة الكرة اليه. يجب أن يوالي أخذ المكان المناسب في


الوقت الذي يجاهد فيه زملاؤه المدافعون لاستخلاص الكرة, وان يغري


المدافع الذي يراقبه على ترك مكانه المعتاد , بأن يبتعد عنه ببطء


, فيهيء لنفسه مكاناً أفضل بسحب المدافع الى مكان أكثر فائدة


للمهاجم . متوسط الهجوم مثلا , يحترك للخلف في اتجاه احد خطي


التماس او ان يتحرك للجناح للخلف او نحو خط التماس البعيد.



إن المهاجم بتغيير مكانه بهذا الشكل يستطيع أن يحقق احد أمرين :


أن يصبح حراً بلار قيب اذا لم يتبعه المدافع , فيسهل عليه


الاشتراك في الملعب من جديد , او ان يتبعه المدافع فيتعرض الدفاع


المقابل للخلخلة . وفي هذه الحالة لايقصتر الامر على اهتزاز


الدفاع ككل , بل ان هذا المدافع لن يتمكن من استخدام امكانياته


مادام في موقف غير عادي.



وهناك ناحية نفسية هامة يجب ان توضع بعين الاعتبار : أن وقوف


المهاجم كانه عاطلاً يسمح للمدافعين بألا يعطون أي اهتمام خاص ,


وان يجدو الوقت للراحة واستعادة نشاطهم. على عكس مما اذا تحرك


عدد من المهاجمين في نفس الوقت , فيضطرون المدافعين الى الحركة


والتغعطية المستمرة ليكونوا على استعداد دائماً , وهذا مايشيع


نوعاً من القلق المستمر في الدفاع لصالح المهاجمين.



والمكان الذي يأخذه المهاجم مرتبط دائماً بسير اللعب. يضبط


تحركاته تبعاً للموقف , مراعياً مواقف زملائه المدافعين القائمة


والمحتملة أن يأخذوها.



وعندما يتضح ان المدافعين سيحصلون على الكرة , يزيد المهاجم من


سرعة تحركاته , لان مدافعي الفريق الاخر سيسرعون هم أيضاً ليشددو


الرقابة على المهاجمين . ويجب ان يهتم المهاجم باخذ المكان


المناسب عندما ينجح أحد لاعبي الفريق الأخر في استعادة الكرة ,


ويتضح أنه يتهيأ لتمريرها . كما أنه على المهاجم أيضا أن يسرع


عندما يكون احد زملائه متقدماً بالكرة من الخلف نحو خط الهجوم.




- كيف يأخذ المهاجم المكان المناسب ؟



عندما تكون الكرة في نصف ملعب المهاجم مع احد لاعبي الفريق الاخر


, يأخذ المهاجم مكانه بالمشي العادي أو البطيء . ولاداعي في مثل


هذه الحالة التحركات الواسعة لان الهدف هو سحب المدافع بعيداً عن


مكانه , وتزداد حركة المهاجم بزيادة فرصته في الحصول على الكرة


او قربه منها. يجب عليه في هذه الحالة ان يغير من تحركاته , بان


يقف فجاة ثم ينطلق سريعاً ليكسب مترا أو مترين امام المدافع ,


مستغلاً تأخرة في التجاوب لتحركاته , على الا يبدر من المهاجم


مايشير الى انه سيقف او يغير اتجاهه , كما يجب عليه ان يغير في


الاتجاه اليه للامام او الخلف او الجانبين وان يركز جهوده على


اختراق ثغرة في الدفاع.



والغرض من اخذ المكان المناسب هو ازعاج المدافعين , لاستغلال


الثغرات المفتوحة , او لاماكن سحب المدافع عن مكانه , او بمعنى


أخر لتحقيق ظروف افضل وقت الهجوم , لكن المسألة ليست مجرد ان


يفلت المهاجم من رقابة المدافع الذي يتولاه وان يستغل الثغرات ,


بل عليه وهو يأخذ مكانه ان يراعي رغبات زملاءه الذين معهم الكرة


. فلا يجري او يأخذ لنفسه مكاناً في مساحة خالية لاتؤثر على سير


اللعب . بل يجب ان يتحرك بحيث يخلق ظروفاً افضل لزملاءه .



ويميل اللاعبون قليلو التجربة الى اخذ مكان في الامام , مع ان


هذا قد يبعدهم اكثر من اللازم عن الزميل الذي معه الكرة , فيصعب


عليه التمرير الدقيق , ويسهل الامور على مدافعي الفريق الاخر


الذين لن يحتاجو الى بذل جهد لرقابة المهاجمين البعيدين.
violet غير متصل   رد مع اقتباس