07-10-2005, 08:17 PM
|
#12
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
368 |
التسِجيلٌ :
May 2005 |
مشَارَڪاتْي :
266 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
خطة 4-2-4
توالت التعديلات على طريقة الظهير الثالث حتى شملت كل أجزائها
تقريباً باستثناء مركز الظهير الثالث نفسه , وان أصبح واضحاً انه
لابد أن يشمله التعديل هو الأخر.
وكما فاجأت المجر انجلترا عام 1953 بمتوسط الهجوم المتأخر فاجات
البرازيل عام 1958 في المباريات النهائية لكأس العالم في
ستوكهولم بلاعب رابع يتأخر مع ثلاثي خط الظهر ليساعد الظهير
الثالث في رقابة رأسي الحربة المتقدمين , ولتأخذ طريقة 4-2-4 وقد
نجحت البرازيل باستخدامها بالفوز بكأس العالم في سهولة واضحة
ولاشك ان اهم عامل هو تنفيذ هذه الخطة ووجود اللاعبين الجيدين
لتنفيذها.
في هذه الطريقة يراقب الظهيران الجانبيان الجناحين ويراقب
الظهيران الثالث والرابع المهاجمين رأسي الحربة , وكان تطبيق
الطريقة في البداية يقضي بالا يتجاوز رباعي خط الظهر خط منتصف
الملعب للامام , حتى لو كان زملاؤهم المهاجمين قريبون جدا من
مرمىا لفريق الاخر وذلك عملاً على الدفاع ضد اي هجمات مرتدة ,
اكتفاء بأن يتقدم مع المهاجمين الأربعة لاعباً من خط الوسط , على
ان يتحرك الجناحان على طول خطي التماس وأن يقف مهاجما الوسط على نفس الخط مع الجناحين اللذين يتأخران عن رأس الحربة , بينما كانت طريقة متوسط الهجوم المجرية لاتمانع بان يهجم الفريق بعشرة
لاعبين.
تحليل الطريقة 4-2-4 :
تقوم الطريقة أصلا على فكرتين أساسيتين:
أولا :رباعي خط الظهر يؤمن الفريق ضد اي حركة هجومية مفاجئة يقوم بها الفريق لأخر , لان اربعة لاعبين يكفون لتحقيق التفوق العددي
في هذه الحالة , ويزداد هذا التفوق اذا كان لاعبو الفريق الاخر
يبطئون في شن هجماتهم . اذ يتمكن المدافعون من الرجوع للخلف بدلا
من ان يضطروا لمهاجمتهم في نصف الملف , ويساعد لاعبي خط الوسط على الرجوع ايضاً للمعاونة . وبهذا يتكون حائط دفاعي قرب المرمى يجعل من الصعب على مهاجمي الفريق الاخر تبادل التمريرات او المراوغة ويزيد احتمال قطع الكرة من الدافعين.
ثانياً: المهاجمون الاربعة يمكنهم الرجوع عند الدفاع الى وسط
الملعب تبعاً لسير المباراة يكونوا في مكان ممتاز للقيام
بالهجمات المرتدة الفعالية.
وتكون امامهم مساحة كافية للعمل ولسحب المدافعين من اماكنهم وفتح
الثغرات.
والبرازيليون في طريقة 4-2-4 لم يدخلوا فقط عناصر جديدة في تشكيل
الفريق بل انهم نجحوا ايضا في قلب الطرق المعروفة للدفاع
والهجوم.
فعند الدفاع يطبقون طريقة دفاع المنطقة خاصة في وسط الملعب.
لكنهم يغيرونها الى طريقة رقابة رجل لرجل عن قرب او بعد كلما
اقتربت الكرة من مرمى المدافعين وعند الدفاع يستخدمون وسيلتين
اما الهجوم بتمريرات قصيرة في جبهة واسعة وليست ضيقة او الهجمات عبر الكرات السريعة الطولية.
وطريقة 4-2-4 متوازنة تماماً لانها تعطي العناية الكافية للسلامة
ف الدفاع وتعطي ايضا نفس العناية للفعالية في الهجوم.
وواجبات اللاعبين فيها محددة بوضوح وان كانت اكثر تعقيداً عنها
في طريقة الظهير الثالث ولاتقع الواجبات على اللاعبين بنفس الثل
فلاعبا خط الوسط يتحملان عبئا اثقل من باقي اللاعبين.
تعديلات لطريقة 4-2-4:
يمكن ان يقال أن طريقة 4-3-3 قد خلفت 4-2-4 وذلك لأكثر من سبب ,
ياتي على رأسها عدم وجود لاعبي خط الوسط القادرين وحدهما على ملء وسط الملعب والقيام بكل الواجبات الدفاعية والهجومية وربط الفريق فرئي أن يتأخر مهاجم ثان الى خط الوسط. وان كان معروفاً ان
واحداً من ثلاثي خط الوسط يميل الى الهجوم , مثل بوبي شارلتون في
منتخب انجلترا سابقاً, او البرت في فريق المجر في كأس العالم عام
1966 م , ولاعباً ثانيا من خط الوسط يزيد واجبه الهجومي على
الدفاعي , مثل بيترز جناح ايسر انجلترا , يظل يدافع الى ان تحين
له الفرصة ليتقدم مع المهاجمين . اما اللاعب الثالث فيميل الى
الدفاع أكثر من الهجوم مثل ستايلز اللاعب رقم 4 في فريق انجلترا
سابقاً.
وللمعاونة في ملء مركزي الجناحين والقيام بدورهما في سحب الفريق
, يتقدم الظهير الجانبي الذي تبدأ الهجمه من عنده . ويمكن ان يصل
الى خط المرمى , و ان يتجه بالكرة للداخل عندما يقترب من منطقة
الجزاء وان يسدد , وخير مثال لهذا نوفاك لاعب تشيكوسلوفاكيا في
كأس العالم 1962 في شيلي.
|
|
|