[الخــــيالــــي]

مؤكداً أن الكرة لا تحتاج علماء وفلاسفة ومتخصصي فيزياء وكيمياء
ماجد عبدالله يحمل القائمين على المنتخب السعودي مسؤولية خروجه المبكر


حمل محلل القناة الرياضية السعودية، الدولي السابق ماجد عبد الله على القائمين على المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وحملهم مسؤولية خروجه من الدور الأول للدورة، مؤكداً أن الملاحظات لا تقتصر على الأداء الضعيف جداً الذي ظهر به المنتخب أمس أمام البحرين، وتوجه بنتيجة كبيرة هي الأولى من نوعها في دورات الخليج (صفر/3)، وقال: "القائمون على المنتخب السعودي يتحملون مسؤولية الإخفاق الذي تكرر للمرة الثانية خلال فترة وجيزة، حيث سبق للمنتخب أن خرج من الدور الأول في نهائيات كأس أمم آسيا بالصين".
وأشار ماجد إلى أن الخطأ الأول الذي وقع فيه القائمون على المنتخب تمثل في اختيار المدرب الذي لم يتم سوى قبل 10 أيام من بدء الدورة، وهو ما لايمكن أن يلام عليه المدرب كالديرون رغم مرارة الخسارة.
وكرر ماجد مقترحه بأنه كان يفضل لو بقي كالديرون مراقباً لمباريات الدورة على أن يظل المدرب الوطني ناصر الجوهر المشرف على تدريب المنتخب، وذلك لقلة معرفة المدرب الأرجنتيني بالعناصر السعودية التي تم اختيارها للمنتخب، ملمحاً إلى أنها أثارت كثيراً من التساؤلات وضرب مثلاً بزميله الدولي وقائد المنتخب محمد الدعيع.
وبالنسبة للاعبين عدد ماجد عبدالله الكثير من أخطائهم التي ساهمت في بسط المنتخب البحريني سيطرته المطلقة على مجريات المباراة في شوطها الثاني.
وناشد المحلل في القناة الرياضية السعودية ماجد عبدالله القائمين على المنتخب ا لسعودي الاستفادة من الإخفاق، وقال: "الكرة لا تحتاج إلى علماء وفلاسفة، وليست من علوم الفيزياء والكيمياء الصعبة الفهم على الوسط الرياضي، وإنما هي كتاب مفتوح لمن أراد أن يحقق مبتغاه من المنافسة كما حدث للمنتخبين البحريني والعماني اللذين منح مدرباهما الفرصة الكافية لإظهار بصماتهم وهويات فريقهما على الأرض".
بدوره استكثر المحلل بالقناة الرياضية السعودية الدولي التونسي السابق نجيب الإمام كلمة "هارد لك" على لاعبي المنتخب السعودي، وذلك برأيه لأنهم لم يؤدوا الحد الأدنى من الأداء المنتظر في لقاءات حاسمة كما لقاء البحرين.
وحمل الإمام اللاعب محمد نور مسؤولية الخلل الواضح الذي ظهر عليه خط وسط المنتخب السعودي بعد نيله البطاقة الحمراء، والتي ستظل حديث الوسط الرياضي السعودي لفترة طويلة، لتأثيرها على مسار المنتخب السعودي في البطولة الخليجية، وما قد يستتبع ذلك من تأثيرات على مسيرته في تصفيات الدور الثاني الآسيوي للوصول إلى كأس العالم 2006 بألمانيا، لكنه لم يبخس المنتخب البحريني حقه بالإشادة به خلال شوطي المباراة والرغبة الصادقة لدى لاعبيه في كسب هذه المباراة والوصول إلى دور الأربعة.
وأكد الإمام أن " المنتخب السعودي لم يكن جاهزاً لكأس الخليج!".