عرض مشاركة واحدة
قديم 05-25-2008, 06:25 AM   #4

فواز الحربي
أسـتـاذ ومـربـي
 
الصورة الرمزية فواز الحربي

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 3280
التسِجيلٌ : May 2008
مشَارَڪاتْي : 261
 نُقآطِيْ » فواز الحربي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارسه مشاهدة المشاركة
السَلآمٌ عَليكُمْ


/ مسَآؤُكمْ مِنَ الشّهدِ أحلىْ


{ لَيسَتْ سِوىَ قُصاصاتْ فوضَى
راودتنِيْ فِي حُلمِ البارِحَهْ ؛
مَحمُولَه عَلى كتفِ حَمَآمَهْ ..
مَآتتْ قبلَ مُنتَصَفِ الطّريقْ ‘
أوصلتهَآ لِيْ - صديقَتُهاَ - كسيرَةَ الجَناحْ
عميقَةَ الحُزنْ ؛

لآ عليكُمْ مِنَ الحمامَه التِيْ أرهَقتْ كيانِيْ بُكاءْ ؛

انظرواَ لِـ حرُوفِيْ بِعينَيّ عطفْ ؛ فهِيْ مُتهالِكَهْ حَزينَه ؛ سَودآءْ !






- مُستلقِيَه عَلى " عتبَةْ " سريريْ السّماوِيْ
. . . أرَى فِيه ملآمِحَ حُزنْ تركتُها عِندَهُ أمانَةً قبلَ أيّامْ !
لآ أعلمْ ؟ لكنّنِي لَستُ مُستَعِدّه لها أبداً اليُومْ
فالمَعركَه - حتمَاً - ستنتَهِيْ بانتصارِهاْ ؛ وَ التلذذْ الزائِفْ بالخسارَهْ
لمْ يزورَنِيْ اليَومْ !
وَ كأنّما هُوَ لِزامَاً عَليّ أنْ أحاكِيْ الحُزنَ .. حتّى أمامَ المِرآهْ ؛!

سَكتّ قَلِيلآ فِي استطرادٍ دآخلِيْ أبَى أنْ يَرسُمُهُ [ قَلمْ ]
أفكّرُ فِيْ حُزنْ ؛ أوْ فرحْ ؛ أوْ شيءْ جَدِيدْ !


قَلبيْ يتَدفّقُ دَماً مِنْ تُرابٍ وَ ماءْ وَ أنُوثَةْ امرأهْ ؛
وَ عقلِيْ يستَحضِرْ قآنُونْ " نيُوتِنْ الثّالثْ " وَ يجربّهْ خِلآلَ حياتِيْ ؛
وَ رُوحِيْ ! . . . مُعلقَةً بينَهُما
ترتَجِيْ الجَوآبَ وَ تَهابُهْ . . تِلكَ التِي لمْ تجرّبَ الانتظآرَ الطّويلْ ؛ وَ لآ الزّمَنَ
السّقِيمْ ؛ وَ لآ مَقطُوعاتِ القَلبْ التِي يُرسِلُها مُتضادّة الايقاعاَت اليَومْ !
" مسكِينَةٌ رُوحِيْ "





- وَقفَةٌ يُشكّلُها النّسِيمْ الذِيْ يَخْتَرِقُ جَسَدِيْ مِنْ ثُغرَةٍ " النّافِذَه "
مُحاوِلآ رَسمَ [ لونٍ آخرْ ] يُجددُ فِيهِ حَياتِيْ ‘
وَ صَوتُ الشّوارِعْ مزِيجٌ مِنْ " هُدُوءْ حَيْ " ؛ " صَخبُ سَيّاراتْ "
وَ { تقاذُفُ ألعابْ نارِيّه بَينْ مجمُوعَةِ أطفالْ
. . . . أظنّهمْ يحتفِلُونَ بِـ ذبُولِيْ !
وَ " هَمسٌ متقطّع أوْ نغمٌ مُتدفّقْ لآغانٍ مُختلفَهْ ؛ لآشخَآصٍ مُختَلِفُونْ !



} رآئِحَةُ الغُربَه تَرسِمُ ضوءاً خافِت
تلوّنُهُ بالآصفَرْ وَ بعضُ البياضْ لتَتكهّنْ علىَ العالَمْ
وَ يرونَهُ " حَقيقَه " وَ ماهُو إلآ مَحضَ خيالْ !
فجأهْ يتلطّخْ ذاكَ الضّوءْ بالإحمِرارْ ؛ لونٌ يستجدِيْ النجدَه !
وَ يَطلُبُ السّمــآحْ ؛
. . . لكنْ غُبارُ الحَقيقَه يُعكّرُ صفاءَه ؛ وَ يحِيلُ ورديتَه
الى أحمَر قانِيْ كَلونٍ الدّماءْ
تتَقطّعُ أمامَهُ كُلّ العيُونِ ؛ خوفاً !
أوْ رُبّما استشهادَاً
أوْ رُبّما . . احياءً لقَانُونِ السّماءْ المَليءْ بالعذُوبَةِ وَ الطهرْ ؛
وَ أيضاً آلآف الاستفهامَاتْ الممنُوعَه وَ ( الغَيرْ ) ممنُوعهْ ‘




دَائِماً مَآ تُحيّرنِي تِلكَ السّماويّه المضبضَبهْ !
أجِدُ فِي تَعلّق ناظِريّ اليهاَ هدُوءْ
وَ شِفاءْ . . وَ طمأنِينَه . . وَ رُبّما اكتفاءْ ‘
مِنْ هَولِ الحَياهِ التِي ترتَسمُ على محيّاها !
لَمعانُ عَينِي أمامَها .. هُوَ الصّراخُ فِي وجُوهِ البَشَرْ ؛
وَ انسيابُ الدّمُوعِ تَحتَ غيُومِها . . حَسرَه ؛ وَ حُبْ ؛ وَ نَدَمْ }

وَ البَرآءَه طفُولَه مُتبقّيه فِي أحشائِيْ ؛ وَ أنُوثَه طاغِيهَ تنهِي حدُودَ الهَمسْ
وَ ترتَقِيْ حدُودَ السّمَـآءْ . . . أفكّرْ بِـ أيهمَآ ؛ أتشكّلْ !


- وَ نَفسٌ عَمِيقْ تتَشرّبُ خِلآلَهُ رِئتايَ بَعضَ الجمَآلِ
وَ بعضَ { البرآءَه } وَحَفنةَ مرارَه نَسيتُها - أيضاً - فَوقَ طاوِلةِ القَهوَه
التِي تتربّعُ عَرشَ غُرفَتِيْ!
. . . . نَظرَه خاطِفهْ للحُزنِ فِي دآخلِيْ ؛ وَ مَآ على السّريرْ
وَ عرضْ الابتسامَه التِي ترسمها شفتَآيَ يوميّاً - بزيفْ - !

تجعَلُنِيْ أفكّرْ | أتفكّرْ ..
أحللْ / أتبدّلْ . .
ألوّنْ ؛ أُضَيّقْ !




ثُمّ أمُوتُ على أعقابِ سيجآرَهْ ؛
حِكآيَتُها ألمْ وَ ولآدتُها جفافْ وَ همسُها نَدمْ
وَ موطِنُها " شتاتْ "



وَ نُفثَتْ أنفاسِيْ !


ايها الفارسة

انها كلمات روعة كروعة حضورك

وعبارات كلها ابداع

وجمل لايقال عنها الا انها قمة

تقبلي شكري واحترامي
فواز الحربي غير متصل   رد مع اقتباس