[بدون اسم]

كانت فرق الحواري في العيون مثل الأندية و منظمة
كانت فرق كبيرة منها ما زال مستمرا و منها انتهى
كانت توجه لهم الدعوات للمشاركة مع اندية و فرق حواري اخرى
خرجت العديد من اللاعبين رفعوا اسم فريقهم و النادي
كانو المزود و المغذي للنادي
كان هدف كل لاعب ان يحمل شعار النادي
زرع رؤساء الفرق فيهم الانتماء للنادي

اما في واقعنا الحالي فالفرق كثيرة و منتشرة
و الدورات عديدة و امكانيات الفرق عالية
و المدرب و الرئيس مهتمين بفريقهم
اذا ماذا ينقصنا و مالذي نحتاجه من فرق الحواري
هذه نداءات الى رؤساء و مدربين الحواري في العيون و غيرها
ازرعو في نفوس لاعبيكم الانتماء للنادي
ازرعو في انفسهم ان النادي أولا
ازرعو ان النادي هو مستقبلهم الرياضي
ازرعو في انفسهم حب العيون و النادي
كونوا حلقة الوصل بينهم و النادي
كما يجب على الفرق ان تتحد فيما بينهم و يتركو الخلافات و التعصب
التي تنشا من دورات الحواري و ينعكس اثرها على اللاعبين
اتفقو ما بينكم و ليكن طريقكم واحد و هدفكم واحد كونو كفريق واحد
يحمل مسميات عديده و شعارات مختلفة تحت شعار و اسم نادي العيون

ان المسئولين عن فرق الحواري بيدهم انقاذ النادي بعد الله
بتزويده واختيار اللاعبين المميزين و تسجيلهم في النادي
راجعو انفسكم هل دعمتم النادي باللاعبين
كم لاعب ممتاز تم تسجيله في النادي من فريقكم

و أوصيكم خيرا باللاعبين البراعم والاشبال
فهم امانة بين ايديكم يجب صيانتها فهم من سيواصل المشوار
وهم من سيحمل الراية من بعدكم
و على قدر ما ستعطونهم بنفس القدر ستأخذونه منهم
فانتم من يرسم لهم طريقهم و مستقبلهم الرياضي وثقافتهم
و تذكرو دائما ان مسئوليتكم اكثر من مسئولية الغير
حيث كيف ينهض النادي من عثرته بدونكم

وهذا ما نريده منكم ويريده العيون و ناديها
ان كنتم تقومون به فعلا فالله معكم و جزاكم الله خيرا
وان كنتم العكس فادعوكم الى مراجعة انفسكم و تصحيح مساركم
فالنادي بحاجة اليكم