عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-2004, 02:28 PM   #10

الخــــيالــــي
عيوني شقردي

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 56
التسِجيلٌ : Nov 2004
مشَارَڪاتْي : 1,220
 نُقآطِيْ » الخــــيالــــي is on a distinguished road
افتراضي

عدنان حمد مدرب العراق يقدم روشتة الفوز (للأخضر):
ضرب التكتلات البحرينية بالتنويع.. والهجوم المبكر

اعتبر عدنان حمد مدرب المنتخب العراقي مباراة المنتخب السعودي والبحريني اليوم الجمعة بأنها فاصلة من أجل عودة الأخضر للمنافسة والبحث الجاد عن المحافظة على لقبه بعد أن قدم مباراة جيدة أمام الكويت وكان قريبا من الفوز والنقاط الثلاث.
وأضاف حمد: نقطة التحول كانت هي ضربة الجزاء الضائعة والا لكان هناك كلام آخر اي خروج المنتخب السعودي بنتيجة كبيرة ولكن هذه هي كرة القدم تأتي بأحداث غير متوقعة تؤثر على نتيجة المباراة ولازال الأمل موجودا بعد أن استعاد توازنه بالفوز على اليمن وبالتالي ستكون المباراة فاصلة امام البحرين والمنتخب السعودي كبير وصاحب بطولات وسيقاتل اللاعبون من أجل تأكيد حضورهم رغم خسارتهم من الكويت الا انهم كانوا الأفضل وقدموا مستويات جيدة.
ويقول حمد بأن الاخطاء التي حدثت كانت نتيجة الضغط النفسي والطرد الذي أثر بعض الشيء. وأضاف: اعتقد أن المنتخب السعودي قادر على تدارك الموقف اما البحرين فلم يقدم المستوى المتوقع منه في مباراته الأولى امام اليمن وتعادلا بالنتيجة ومباراة اليوم ستقرر وتحدد المصير.
ويؤكد حمد بأن عوامل النجاح والامكانيات متوفرة لدى المنتخب السعودي سواء كانت الخبرة او قوة العناصر او حتى الهيبة والتي لها دور ايجابي في حالة توفرها في أي فريق او منتخب والهيبة تأتي بعد نجاحات وتلك النجاحات لا يتخلى عنها صاحبها بسهولة ابدا لذلك ستكون المباراة صعبة للغاية وتعتبر مفترق طرق لأي من المنتخبين.
المفاجأة واردة
ويؤكد المدرب العراقي بأن المفاجآت واردة في كرة القدم ولا تخضع لمعايير او مقاييس اذا ما كانت هناك امور تنافسية وحماسية في مباراة كهذه تعود الجماهير فيها على القوة والاثارة والندية كما انه يصعب التوقع في غالبية مباريات المنتخبات الخليجية خاصة اذا كانت تحدد مصير او تحسن صورة احدهما في ظل التنافس المتعود عليه بين كل المنتخبات.
أدوات الفوز متوفرة
ويستطرد قائلا: الادوات التي تحقق الفوز موجودة لدى المنتخب السعودي متى ما وظفت بالشكل الصحيح واوراق الكسب متوفرة من خلال استغلال الفرص والضغط المبكر وعدم ارتكاب الاخطاء والتعامل مع ظروف المباراة بشكل دقيق وصحيح فكل ذلك يساعد على الاستفادة من الامكانات الموجودة لدى المنتخب السعودي حيث ان هناك لاعبين على مستوى عال من الخبرة ومنهم من حققوا انجازا تاريخيا مع ناديهم الاتحاد في البطولة الآسيوية عندما فازوا بالخمسة الشهيرة على الكوريين في عقر دارهم ومنتخب لديه لاعبون بهذا الفكر وهذه القدرة تحتاج فقط للتوظيف بالشكل الصحيح والمنتخب السعودي مكتمل من مختلف النواحي حتى الروح لا تنقصه وقد شاهدنا ذلك امام منتخب الكويت.
هذا هو دور الاعلام
ويرى حمد بأن الاعلام السعودي عامل مهم وطالبه بترك الامور الهامشية في هذه المرحلة وشد ازر المنتخب وتأجيل العقاب الصحفي وأمور التشهير في بعض الأمور الصغيرة وتأجيلها لما بعد البطولة. ويقول حول ذلك: لقد تابعت الصحف السعودية بعد الخسارة من الكويت ووجدت بعض السلبيات في معسكر المنتخب او في البطولة وهو امر من المفترض الا يحدث وان يكون التركيز اعلاميا من اجل اظهار المنتخب السعودي وتهيئته للعودة للمنافسة فمن وجهة نظري ان هذه الامور الهامشية تعكر الاجواء وتزيد الامور سوءا خاصة ان المنتخب السعودي لم يكن سيئا ابدا وقدم مستوى كبيرا وتقدم ومن ثم خسر لظروف خارجة عن السيطرة والارادة ولو لم تحدث هذه الظروف خلال المباراة لرأينا الاعلام السعودي وقد تجاوز أي خطأ حتى لو كان كبيرا ولكن النظر الى ان الخسارة امر غير وارد او ان الفريق الكبير لا يجب ان يخسر من شأنه ان يؤثر على الطرح الاعلامي وبشكل عام الاعلام السعودي متميز وقد يكون لحرصه الشديد على منتخب بلاده دور في ذلك وكما قلت عليه الآن ترك الأمور والأشياء الجانبية مثل لماذا ضحك فلان وما هو سر تلك الضحكة جانبا لأن هناك من اعتبرها أحد أسباب الخسارة.
المدربان أعلم
ويعود الكابتن عدنان حمد للقول بأن الأمل لازال موجودا وهو أمل كبير وترك الحديث عن الأمور الفنية لأنها تحت تصرف كالديرون واستريشكو لانهما من يحددان الاسلوب والتشكيل الأمثل الذي قد يؤدي الى النجاح. ويضيف قوله: اذا احسن كالديرون التصرف فليس لديه مشاكل او نقص في خط معين وقادر على ايجاد الطريقة التي تؤدي للفوز والمنتخب البحريني كان من افضل الفرق تطورا الا انه تعادل بشكل مفاجئ مع اليمن وهذا التعادل كان درسا قاسيا له ويقاتل من أجل البقاء في البطولة.
شكل المباراة
ويختتم الكابتن عدنان حمد بالقول: مباراة اليوم ستكون سريعة في رأيي وسيعتمد المنتخب السعودي على الهجوم المبكر والتنويع في الهجمات من اجل فك التكتل الدفاعي كما سيعتمد البحرينيون على الهجمات المرتدة والخاطفة وخلق التوازن في هذه المباريات مطلوب لأن اي ثغرات في احدهما ستؤثر سلبا عليه كما ان اليقظة مطلوبة وكذلك الجهد الوافر حيث لابد للاعبين ان يواصلوا الى النهاية وليس هناك مستحيل في كرة القدم والنتائج ستكون مفاجأة أو طبيعية ومن الصعب في النهاية التكهن بالنتيجة.
الخــــيالــــي غير متصل   رد مع اقتباس