الحب حرفان حاء بعدها باء
يذوب عند معانيها الاحباء
بداية كلامي هذا هو الراجح في تعريف الحب
فالحاء فتح الشفاه والباء ضم الشفاه
ما اجمل الحب ومال ألذ طعمه
ما أحلاه وما أطيب مذاقه
الكون كله بدون الحب كون بالِِِِِِِ ِ خرب
لايفقه في سنة الحياة ذرة
الحب
يعادل الهواء
وربما يزيد عن
أهمية الماء
الحب شعور جميل
يخالج الصدر
يملأه حنان وشعور وعواطف
الحب حال وجوده في أرضنا
تمطر سماءنا
الحب سلسلة بدايتها القلب ونهايتها مجهولة
اما دركات الذل
اما درجات العشق
اما قلب قاسي
اما قلب طيب حاني
حياة بلا حب
جحيم وعذاب
سلاسل وأغلال
س/ هل جربت الحياة بدون حب ؟
نعم !!!!!
لم تعش يومك كامل
لا !!!!!
انت جربت الحياة لكنك لم تعرفها حق المعرفة
نعم نعيش دنيانا لكن هل عيشنا بهذه الطريقة صحيح؟!
لاتدع امواج الحياة المتلاطمة
تقلبك كيما تشاء
وتلعب بوجدانك كيفما تريد
نعم انت لا تدري لكن اتى الوقت لكي الكل ويعلم
فربما تهدي قلبك لمن لا يستحقه !
اسف
ربما كان يستحقه لكنه اصابه
مايصيب الكون من
تغير احوال
تنوع اجواء
والنهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية
يصبح الحب هو ضغينة داخلية
مدادها الألم
سقياها الآهات
تعيش على بقايا الجروح
وتنعم من نزف دم القلب
نعم لا تستغرب لا لا لا تستغرب
الحياة بقدر مافيها من
الحب
الراحة
النعيم
>> كما اسلفت بالأعلى
الا ان الشر ابى الا ان يكون له دور
ربما يطغى على النعيم
وربما يكون دون النعيم
فبحسب قلبك يحدد الشر وجوده من عدمه
ربما تسقي غيرك دمك
وتسخر للذود عنه اضلاعك
وتأهب بسبب خوفك عليه جوارحك
والنتيجة
جفاء بداية للداء
غرور يقصم الظهور
تكبر تسيل على اثره العبر ويكون به التعثر
لكن السؤال المهم
من السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟
أأنا بحبي العمي
ام هو بسبب قساوة قلبه ؟
اني ومن هذا المنبر اعلن السبب
انه
انت
نعم انت
انت
انت
انت
انا ؟ نعم انت
فبسبب تسرعك في اعطاءه مفتاح قلبك
وتعجلك في تسليمه خطام الحياة
ووضع التصرف الكامل تحت امره
نعم ايقنت من السبب؟
ألست انت ؟
لكن ما انزل الله داء الا انزل له دواء
فالدواء النافع والناجع متوفر بين ايدنيا
لكننا لا نريده ولا اعلم مالسبب !!!
الم تسمع قول الشاعر
حب لكن خل حبك بالاخير
خلك ثلج يصير لك مثل السعير
افهمت ما اريد قوله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلمة اخيرة
تقلب كالسمكة على الفراش
ولا
تقلب جروحك على
جمر الحب
ووقود الشوق
ونار العشق
لا تسبح في نهر الحب الحلو ولا تنجرف في البحر المالح
فالنتيجة واحده
الغرق
الغرق
الغرق
كلمات كانت نائمة فأيقظها الإحساس المرهف
بقلم اخوكم / الرادار