[صقر العيون]

نشكر لك شعورك الوفي تجاه من أحببت وذكر محاسنه وجعل ذلك في موازين حسناتك .

ولكن أخي قلمك هذا الذي جاء متأخرا وكأن الرجل قد مات بالأمس قد جدد آلام أناس قربين منه أكثر منك ويحبوه أكثر مما أعطيته من الحب .
هل عرفت من هم ؟
إنهم أهله وإخوته الذي مهما بلغ حزنك عليه لن يصل إلى عمق حزنهم ومهما عضم وفاؤك فلن يكون مثلهم.
أخي :
ماهي الفائدة التي تجنيها بعد هذه السنين من تسطير عبارات الحزن وترديد الآهات فكل هذا لن يفيد الفقيد بشيء

إن ما يحتاجه المسلم منا هو الدعاء فيا ليتك إذا ذكرته تدعو له بالرحمة في ظهر الغيب أو تتصدق عنه في الخفاء بدون علم أحد.
فهذا هو الحب الحقبقي الصادق الذي يربط المسلم بأخيه المسلم .

وفي الختام
ٍأسأل الله أن يجمعك مع من أحببت في دار كرامته ومستقر رحمته وأن يشملنا جميعا بواسع جوده وفضله .