06-24-2005, 10:31 PM
|
#1
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
24 |
التسِجيلٌ :
Nov 2004 |
مشَارَڪاتْي :
6,081 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
احذروا من القرآن المزيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبائي
نقلت الموضوع لكي نقرؤه ونعرف ما يحاك ضد المسلمين
تجرأت دار نشر أمريكية لطباعة مصحف مزيف زعمت انه الكتاب المقدس للمسلمين و المسيحيين و اليهود .. وزعمت أن الكتاب هو كتاب السلام الخاتم لكل الأديان. و استطاعت دار النشر ( وين برس ) طباعة المصحف المزعوم في 366 صفحة باللغة العربية و الإنكليزية وتم توزيعه كهدايا على الطلاب المتفوقين بالكويت في المدارس الأجنبية هناك .
والمصحف المدسوس به 77 سورة مختلفة . تبدأ بفاتحة المحبة وبها سور مزعومة اسمها الزنا و العيس و التحريف و الجن و السلام .
و المصحف المزيف يسمح بالزنا و لايفرق بين الزواج و الفجور .
وفي سورة السلام المزعومة نشر الباطل و تلفيق واضح ومن آياتها : ( والذين اشتروا الضلالة و أكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم و أعداء عبادنا المؤمنون ) .
وفي محاولة لبث الفتنة بين المسلمين و المسيحيين ... كتبوا آيه مزعومة تهاجم المسلمين و تؤكد أن الإنجيل هو كلمة الحق وفي السورة ذاتها بقولهم افتراء على ذمة الله { يا أيها الناس لقد كنتم أموتاً ,,,, الحق ثم نحييكم بنور الفرقان الحق } ونسي هؤلاء المغرضون أن الإسلام أعلن أن الإنجيل كتاب سماوي .
ثم تأتي مسيرة الكذب على الله بقولهم : ( لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر الحرام ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا ) .
وهكذا يسمحون لأنفسهم بالقتال في الأشهر الحرام مبررين حربهم التي شنوها على شعب العراق ومن قبله على أفغانستان في رمضان وفي الأشهر الحرم .
ثم يتواصل الكفران و البهتان في مثل قولهم في سورة التوحيد المزعومة { وما كان لكم أن تجادلوا عبادنا المؤمنين في إيمانهم وتكفروهم بكفرهم فسواء تجلينا واحد أو ثلاثة أو تسعة و تسعين فلا تقولوا ما ليس لكم به علم وأنا أعلم من ضل عن السبيل } .
وفي سورة المسيح التي كتبوها بأيديهم الآثمة : { و زعمتم بأن الإنجيل محرف بعضه فنبذتموه وراء ظهوركم } , وهكذا تتكرر محاولة بث الفتنة وهي لعبة اليهود . ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم { وقتلتم : أمنا بالله وبما أوتي عيسى من ربه ثم تلوتم منكرين ... ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه ... وهذا قول المنافقين } .
وهكذا يفضح المزيفون أنفسهم فهم المستفيدون من محاولات بث الوقيعة بين الإسلام و المسيحيين ... المستفيد هو اليهود محترفو تزييف الكتب السماوية و قتلة الأنبياء .
وفي سورة الصلب المزعومة { أنما صلبوا عيسى المسيح ابن مريم جسداُ بشرا سويا وقتلوه يقينا } وفي سورة الثالوث قالوا كاذبين : { ونحن الله الرحمن الرحيم الثالوث فرد إله واحد لا شريك لنا في العالمين } فأي طفل يصدق وحدانية الله عز وجل بعد هذا ؟؟؟ .
وفي السورة ذاتها إنكار سافر لأسماء الله الحسنى و صفاته العلى بقولهم { أن أهل الضلال من عبادنا أشركوا بنا شركا عظيماً فجعلونا تسعة وتسعين شريكاً بصفات متضاربة و أسماء للإنس و الجان يدعونني بها وما أنزلنا بها من سلطان ... أفتروا علينا كذبا بانا الجبار المنتقم المهلك المتكبر المذل , وحاشا لنا أن نتصف بإفك المفترين و نزهنا عما يصفون }
وهذه الآية المزعومة تنفي قوله تعالى في القرآن العظيم : { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } وقوله عز من قائل : { وهو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون } ( الحشر ) .
وجاء بالقرآن المزيف آيات تمنع الجهاد وتحرمه في سورة الموعظة رعبا من الجهاد و رغبتهم في نشر ثقافة الاستسلام و الخضوع و الضعف و الجبن في ديار المسلمين و عقائدهم بقولهم : { و زعمتم بأنا قلنا قاتلوا في سبيل الله و حرضوا المؤمنين على القتال و ما كان القتال سبيلنا وما كنا لنحرض المؤمنين على القتال أن ذلك إلا تحريض شيطان رجيم لقوم مجرمين } هكذا أصبح أمر الله بتحريض المؤمنين قول شيطان رجيم ؟ تعالى الله عما يقولون علوا كبيراً .
و استمرارا لمسيرة التعدي على الله عز وجل بقولهم رفضا للقرآن العظيم في السورة ذاتها { ولا تطيعوا أمر الشيطان ولا تصدقوا أن قال لكم كلوا مما غنمتم حلالا طيباً واتقوا الله أن الله غفور رحيم } .
ويتواصل الرفض لاستخدام القوة في قتال أعداء الله بقولهم في السورة المزعومة نفسها : { كم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة و الرحمة و السلام } .
ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث و النجاسات و الطمث و المحيض و الغائط و التيمم و النكاح و الهجر و الضرب و الطلاق إلا كلمة رجس لفظها الشيطان بلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان .
وفي السورة المزعومة ذاتها كفر و إنكار لآيات القرآن وما أنزل من آيات بينات بقولهم افتراء عليه { وقلتم افكا لا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا ... وأمرتم باقترافه مثنى وثلاث و رباع أو ما ملكت إيمانكم , ولا جناح عليكم إذا طلقتم النساء فان طلقتموهن فلا يحللن لكم من بعد حتى ينكحن أزواجا غيركم } ,,,, فهل بعد هذا من زنا وفحش وفجور ؟ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا . إنهم يصفون تعدد الزوجات بالزنا , والطلاق كذلك ؟؟
واستكمالا للفجور و البغي قالوا في سورة مزعومة اسمها الوصايا { آلمد إنا أرسلناك للعالمين مبشراً و نذيرا ... تقضي بما يحظر بفكرك و تدبر الأمور تدبيرا } وفي ذلك زعم مفضوح بأن القرآن جاء بفكر سيدنا محمد وبالتالي فهو ليس منزلاً من عند الله, وفي سخرية من المسلمين قالوا في السورة نفسها { قل للمؤمنين أن تبرزوا فليمسحوا مؤخراتهم بحجر ثلاث مرات } وفي سورة مزعومة اسمها المسلمون تبدأ بسيب المسلمين { آلحم قل يا أيها المسلمون إنكم لفي ظلال بعيد } وفي أية أخرى مكذبة { و إذ قال الله يا محمد أغويت عبادي وجعلتهم من الكافرين }
منقول للاطلاع والاحتراس
|
|
|