[مدرجهم]

اهتزّ ســوق الكـاسيت على مقياس ريختر

بمقطع غنائيّ عنوانه من الأمرّين فلتختــر

امّا بنــور قاصم الظّهور

وامّا بكيتا هدّاف النّمـور





عزف كلاسيكّي صاخب أثخن جراح عاشق مصــــدوم

امتاع ايقاعي متناغم أثرى المكان بشعر رائع منظوم

امتزج فيه الضّحك بالنّحيب

هزّ وجدان كلّ بعيد وقــريب





حقّ للجمهور وحده الافتــخار بمن كتب ولحّن وقدّم فأجادوا

برّر لغيرهم السعادة بذاك الابداع وذلك الامتاع فقرّوا وناموا

انّه الـمونديالي وهـذا له يكفي

فقد أراد أن يكون لمحبّيه وفي





خرج العشّاق مفتونين بمن عشقوه ووقفوا بجانبه في الأزمات

في لحظة خيّل لبعض أعداء النّجاح أنّه بات من الماضي ومات

الذّهب الأصلّي لايصدأ ولايهمّش

وهو من يميّز ثمنه حتّى الأعمش





مبروك لكلّ موندياليّ هذا الانتصار المغلّف بالهيمنة والابهــار

ومبروك ثانية على التأهلّ للنّهائي وترك المهاترات للصّــــغار

نحن على موعد مع حفلة قادمه

حتّى تصبح لخير بداية خــاتـمـه


خاطره- ماأجمل أن تشرب ريـتــا .....وتتمتّع بأهداف الحسن كيتـــا