عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2005, 09:59 PM   #1

الفضي99
مشرف سابق

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 24
التسِجيلٌ : Nov 2004
مشَارَڪاتْي : 6,081
 نُقآطِيْ » الفضي99 is on a distinguished road
افتراضي طرف اللسان حلاوة

السلام عليكم ورحمة الله

ودع الكذوب فلا يكن لك صاحباً ^^^ إن الكذوب يسير حراً يصحب
يلقاك يقسم أنه بك واثق ^^^ وإذا توارى عنك فهو كالثعلب
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ^^^ ويروغ منك ما يروغ الثعلب



إخواني وأخواتي /
بدأت موضوعي متمثلاً بهذه الأبيات ، ففيها الحكمة والنصيحة ومحذراً من أولئك الذين يعطونك لساناً يمتلئ بالحلاوة والعذوبة ، ومن خلفك يظهر الوجه الآخر له .
من الذي يجبر الناس على أن يكونوا بوجهين ؟ هل يكون للمرض النفسي دور في ذلك أم يكون القلوب المريضة بدأت تسيطر عليهم ؟
وكيف يسمح المسلم أن يعطي الأمان لصديقه وأخيه ( بالمسمى ) بينما يعطي نفس الأمان للعدو ؟
نجد في المجالس من يعطي الآخر حلاوة اللسان وأنه الصديق العزيز والحبيب القريب والأخ الرفيق ، وبعد لحظات يعطي العدو نفس الكلمات ، سبحان الله .
متى يكون القلب صادق ؟ واللسان صادقاً ؟
يامن ابتلي بهذا ، اعرف صديقك من عدوك ، ولا تأمن عدوك وتخسر صديقك ، فتكن خاسراً لصديقك ، وفريسة لعدوك ، وتخسر نفسك ومن حولك .

منقول للفائدة
الفضي99 غير متصل   رد مع اقتباس