عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2004, 01:25 PM   #14

الخــــيالــــي
عيوني شقردي

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 56
التسِجيلٌ : Nov 2004
مشَارَڪاتْي : 1,220
 نُقآطِيْ » الخــــيالــــي is on a distinguished road
افتراضي

المرشحان للفوز باللقب يقبعان في الأخير وقبل الأخير
مسلسل المفاجآت والتقلبات يتواصل في "خليجي 17"

قلبت الأربع مباريات الأولى في دورة الخليج السابعة عشرة لكرة القدم المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة حتى 24 من ديسمبر الحالي، كل التوقعات وشهدت مفاجآت وتلقبات كثيرة منها خسارة المنتخبين المرشحين بقوة للفوز بلقب الدورة السعودية والعراق وكذلك تعادل البحرين واليمن ومن قبل ذلك نجاة المنتخب القطري المستضيف من خسارة أمام الإمارات.
نجاة المستضيف
نجا المنتخب القطري من هزيمة كانت ستكون قاصمة ظهر لو حدثت بالفعل وذلك في مباراة الافتتاح أمام منتخب الإمارات، حيث كان في طريقه إلى كتابة فشل الدورة مبكراً وخذل جماهيره الواسعة التي آزرته بقوة ولكنه تدارك ذلك في وقت متأخر وحقق تعادلاً كان بطعم الفوز بعد أن كان متأخراً في النتيجة (صفر/2) إلا أنه تعادل (2/2) قبل أن يكمل حكم المباراة تأهبه لإعلان نهايتها.
ولم يكن المنتخب الإماراتي في يومه، حيث استبدل لاعبوه دموع الفرح بدموع حزن ندماً على التفريط في فوز مستحق كان في متناول اليد.
كبوة مرشح
استمرت مفاجآت اليوم الأول وأحدث فيه المنتخب العماني أم المفاجآت بتغلبه على المنتخب العراقي (3/1).
وتمثلت المفاجأة في أن الهزيمة لحقت بأحد المنتخبات المرشحة بقوة للفوز باللقب وهو المنتخب العراقي. وأثبتت هذه المباراة أن المنتخب العماني الذي لم يكن ضمن دائرة الترشيحات، أصبح أول داخليها بعد البدء الفعلي في مباريات الدورة.
وتنبه جميع مدربي المنتخبات الأخرى للقوة العمانية المدخرة وباتوا أكثر حرصاً.
النتيجة صدمت مدرب العراق عدنان حمد إلا أنه وعد بتغيير شكل فريقه أمام قطر وفي المقابل هدد مدرب عمان ماتشالا باستمرار التفوق.
صدمة جديدة
صدم المنتخب البحريني أقوى المرشحين للفوز بلقب الدورة بعناد اليمنيين وإحساسهم بالظلم الذي سبق إعلان بدء الدورة كون الجميع لم يعرهم الاهتمام المطلوب إعلامياً، بل وصفوا بأنهم سوف يكونون استراحة لكل المنتخبات، إلا أن أحداث المباراة أمام البحرين قالت غير ذلك وانتهت بالتعادل الإيجابي (1/1) على الرغم من فرض البحرين سيطرته على مجريات المباراة خاصة في الشوط الثاني الذي كان أشبه بمناورة لعب فيها المهاجمون ضد المدافعين.
النتيجة قلبت طاولة الترشيحات وأعادت حسابات المتابعين لفعالياتها، فتعادل مرشح للفوز باللقب مع آخر لا يطمح إلا في الاحتكاك وكسب الخبرات محطة لم يكن بالسهل تجاوزها.
مطب حامل اللقب
توالى تسلسل الأحداث في المباريات الأولى قبل خلود جميع المنتخبات للراحة يوماً واحداً "أمس"، وكانت المباراة الأخيرة على غير ما يشتهي المنتخب السعودي حامل لقب آخر دورتين (15 و16) وذلك بخسارته من الكويت (1/2) على الرغم من أن مجريات المباراة كانت تشير إلى خروجه بفوز ثمين خاصة وأنه أحرز هدفاً في بداية المباراة عن طريق مهاجمه ياسر القحطاني وكاد أن يردفه بآخر عن طريق الشلهوب، إلا أنه فشل في ترجمة ضربة الجزاء التي احتسبت في الشوط الأول إلى هدف ثان.
وواصلت المباراة والدورة ككل تقلباتها فانقلب الحال والتفوق على الأخضر منضماً إلى صفوف الكويت الذي أفلح لاعبوه في تحقيق التعادل وهدف الترجيح أيضاً.
مجمل المباريات الأربع التي لعبت في البداية يشير إلى أن الدورة ستشهد تنافساً من نوع خاص هذه المرة وأن الترشيحات التي سبقتها لا وجود لها ولكن ربما يختلف الوضع في المقبل من مباريات وتعود الترشيحات كما كانت عليه سابقاً.
ترتيب المباريات الأولى جاء مقلوباً حيث وضع المنتخب العراقي (أحد المرشحين للفوز باللقب) في الترتيب الأخير، فيما وضع المنتخب السعودي حامل اللقب في المركز قبل الأخير وعمان أولاً ثم قطر والإمارات والبحرين واليمن.
الخــــيالــــي غير متصل   رد مع اقتباس