12-13-2004, 01:24 PM
|
#13
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
56 |
التسِجيلٌ :
Nov 2004 |
مشَارَڪاتْي :
1,220 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
أصداء خسارة الأخضر السعودي لدى أعضاء اتحاد الكرة
الخضيري: الهزيمة المفاجئة لن تفت في عضد المنتخب... وهذه رسالتي لجمهور الأخضر
الحكير: دروس أمم آسيا 1996 و2000 ليست بعيدة عن ذاكرتنا
أحدثت الخسارة (المفاجئة) برأي الوسط الرياضي السعودي التي تلقاها المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من نظيره المنتخب الكويتي 1/2 في أولى مبارياته، ردود أفعال أجمعت في محصلتها على أنها لا تعدو خسارة عارضة وكبوة جواد، ويستندون في هذه الرؤية (شبه الجماعية) على موقف المنتخب السعودي في كأس أمم آسيا 1996 بالإمارات عندما خسر في الدور التمهيدي أمام إيران قبل أن يعود بقوة ويخطف اللقب، والشيء نفسه كرره في منافسات كأس أمم آسيا 2000 بلبنان عند تلقيه خسارة موجعة من اليابان 1/4 لكنه عاد ولعب على النهائي.
"الوطن"... رصدت ردود أفعال أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم، فكانت المحصلة كما يلي:
أكد رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي ماجد الحكير: أن المنتخب السعودي من المنتخبات "صاحبة النفس الطويل" والتي يمكنها معالجة سقوطها وتجاوزه في مدة زمنية قصيرة لما تمتلكه من ذخيرة فنية ومعنوية، وبالتالي اكتسب أفراد المنتخب السعودي في العقدين الأخيرين ميزة قلما نجد لها نظير وهي القدرة الفائقة على احتواء أي ظروف سالبة، وذكر الحكير بما كان عليه الأخضر السعودي في منافسات كأس أمم آسيا عام 2000.
وطلب الحكير من الجماهير السعودية التي آزرت الأخضر في المباراة الأولى أن تواصل دعمها ووقفتها معه، كما ما عهدها الجميع.
وتوقع الحكير من لاعبي المنتخب السعودي أن يتجاوزوا آثار الخسارة الكويتية بفضل ما يكتنزه هؤلاء اللاعبون من خبرة عريضة ميدانيا ووقفة الأجهزة الإدارية والفنية معهم.
من جانبه، شدد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم منصور الخضيري على عدم تأثير الخسارة على مشوار الأخضر في طريقه نحو الحفاظ على لقبه الخليجي، وأرجع الخسارة إلى أخطاء فردية ليست دليلا على ما يتمتع به الأخضر من إمكانات كبيرة تتجاوز بكثير نظراءه من المنتخبات الخليجية، مشيراً إلى نجاحه في تخطي المنافسة الأولية الآسيوية، لنهائيات كأس العالم والذي أتى نتيجة تحضيرات وإعداد جيد لهذا المنتخب، وطمأن الجماهير السعودية من أن المنتخب في طريقه نحو التفوق في اللقاءين المقبلين أمام البحرين واليمن, وسيبرهن خلالهما على علو كعبه لمنتخب يعد من أفضل المنتخبات القارية وصاحب رصيد مشرف على كافة الصعد.
وأكد الخضيري بأن هذه الخسارة على قسوتها لن تفت في عضد اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية, ولا يمكن أن يلام المدير الفني الجديد كالديرون بحكم قصر فترة إشرافه على المنتخب والتي لم تتجاوز 10 أيام. وناشد الجماهير الرياضية بأن تشد من أزر المنتخب كما حدث في اللقاء الأول, وطالب بأكثر من ذلك لما لها من تأثير إيجابي يمكنه أن يسعف الأخضر بشحنة معنوية هو أحوج ما يكون إليها الآن أكثر من أي وقت مضى. لأنه متكامل فنياً وقادر على التغلب على أي منافس.
الخسارة ليست نهاية العالم
وأكد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم, رئيس مجلس إدارة نادي القادسية جاسم الياقوت أن الخسارة ليست نهاية العالم فهناك فرص ليتأهل المنتخب إلى نصف النهائي إذا استطاع اللاعبون العودة مجدداً على مستواهم الحقيقي. وأشار الياقوت إلى أن من هزم المنتخب السعودي هو الحظ ولا شيء غيره, وضرب أمثلة بعدد الفرص التي سنحت ولم تسجل والأخطاء التي لم تكن في الحسبان والتي وقعت في الشوط الثاني, منوهاً إلى أن أداء المنتخب السعودي طوال المباراة يشير إلى تفوق ميداني شبه مطلق على مجريات المباراة وطالب الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين أن يتحدوا كصف واحد ويكافحوا إلى آخر دقيقة وألا يوفروا جهداً في سبيل تجاوز لقاءي البحرين واليمن, وآمل من اللجنة الفنية في البطولة أن تنصف اللاعب محمد نور والمنتخب السعودي فترفع البطاقة ليتمكن من اللعب مع زملائه. وأشاد بدور الجماهير السعودية ووقفتها الصادقة راجياً بأن تواصل ذلك الدور وبفاعلية أكبر ليتحقق هدف الأخضر بالصعود إلى دور الأربعة.
لم نخسر البطولة
ذكر عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم, الدكتور حافظ المدلج بأنه إن كنا قد خسرنا الجولة بتلقي المنتخب الهزيمة من نظيره الكويتي, فإننا لم نخسر البطولة بحكم المنطق ومعطيات الكرة. ونوه المدلج بظروف مماثلة للأخضر السعودي مرت عليه في دورات سابقة بيد أنه تمكن من أن يتجاوز تأثير الخسارة ويتوج بلقب البطولة, وتكرار ذلك المشهد ليس مستحيلاً. وناشد المدلج اللاعبين أن يتناسوا أحداث ومجريات المباراة ويركزوا على اللقاءين المتبقيين أمام البحرين واليمن إذا فقدوا تركيزهم فإن ذلك سينعكس سلباً على محصلة الأخضر مؤكداً أن مفتاح الفوز يرتكز على عاملين اثنين لا ثالث لهما: احترام الخصم, والتركيز في مجريات المباراة.
|
|
|