03-08-2008, 08:41 PM
|
#6
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
2013 |
التسِجيلٌ :
Oct 2007 |
مشَارَڪاتْي :
688 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
نَشِيدُ الْعُيُونِ الْجُزْءُ الثَّالِثُ وَ الأَخِيرُ
بِكِ الشِّعْرُ سَارَ مَعَ الذِّكْرَيَاتِ بَدَوْتِ لَنَا حُلْوَةَ الَّلفَتَاتِ
كَحَسْنَا تَمِيسُ بِمُسْتَرْسِلِ تَنَاغَمَ مَعَ لَفْظِهَا الأَمْثَلِ
إِذَا مَا رَجَوْتُ صَفَاءَ مَعِينْ أَعُودُ بِشَوْقٍ لِتِلْكَ ( الْعُيُونْ )
وَأَفْدِيكِ بِالنَّفْسِ بَلْ وَ النَّفِيسِ فَإِنَّكِ أُنْسِيَ، أَنْتِ أَنِيسِي
أَذُوبُ اشْتِيَاقاً وَ حُباًّ وَ وَجْداَ لِمَرْأَى رُبُوعِكِ وَ الْخَيْرُ يُهْدَى
أُصَعِّدُ مِنِّي النِّدَا كُلَّ حِينْ بِصَوْتٍ كَأَنَّهُ صَوْتُ الرَّنِينْ
تَرَامَى لِسَمْعِيَ وَقْعُ النَّشِيدِ فَأَلْفَيْتُ نَفْسِيَ فِي كُلِّ بِيدِ
عَلَى وَجْهِيَ الْبِشْرُ وَ الإِبْتِسَامُ وَحَوْلِيَ قَوْمٌ أُبَاةٌ كِرَامُ
وَغَرَّدَ قِمْرِيُّ فَوْقَ الْغُصُونْ : "مَدَى الدَّهْرِ دُمْتِ لَنَا يَا عُيُونْ"
أَلَا فَاسْأَلَنْ عَنْ (سُعُودِ الْكُوَيْتِي) يُخَبِّرْكَ عَنْهُ صَدَى كُلِّ بَيْتِ
َفَإِنَّهُ كَانَ كَرِيمَ الْخِصَالِ لِيَرْحَمْهُ رَبُّ السَّمَا فِي الْمَآلِ
بِلَيْلِ ( الْعُيُونِ ) يَطِيبُ السُّكُونْ وَهَمْسُ (الْعُيُونِ ) يُزِيلُ الشُّجُونْ
شَدَا الْعَنْدَلِيبُ بِأَعْذَبِ لَحْنِ وَ نَاجَى الْحَبِيبَ : "تَعَالَ نُغَنِّ
تَعَالَ لِتَخْلَعْ رِدَاءَ الْخَفَرْ وَ دَعْ عَنْكَ سِتَارَ الْحَذَرْ
فَأَنْتَ هُنَا فِي رِحَابِ ( الْعُيُونْ ) تَنَالُ الرِّغَابَ مَعَ الْوَافِدِينْ
ناصر الثنيان
الْعُيُونُ /الثُّلَاثَاء 28/11/1416
|
|
|