03-02-2008, 10:13 PM
|
#1
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
2013 |
التسِجيلٌ :
Oct 2007 |
مشَارَڪاتْي :
688 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
نَشِيدُ الْعُيُونِ الْجُزْءُ الأَوَّلُ
قَالَ أَبُو الْبَرَاءِ:
هَذَا نَشِيدٌ كَتَبْتُهُ فِي مَدِينَتِنَا (الْعُيُون)،مِنْ أَرْبَعَةٍ وَ ثَلَاثِينَ بَيْتاً،أُهْدِيهِ إِلَى رُوَّادِ الْمُلْتَقَى مُقَسَّماً إِلَى أَجْزَاءٍ؛مَنْعاً
لِلإِمْلاَلِ.وَقَدْ نَظَمْتُ هَذَا النَّشِيدَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ الْمُوَافِق 28/11/1416.
نَشِيدُ الْعُيُون
أُحِبُّ الْعُيُونَ وَأَهْوَى الْعُيُونْ أُحِبُّ الَّتِي عِشْتُ فِيهَا سِنِينْ
أَلَيْسَتْ هِيَ الْمَهْدَ مُنْذُ الصِّبَا؟ أَلَمْ تَكُ سَاحَاتُهَا مَلْعَباَ؟
وَكَمْ بِيَ شَوْقٌ وَ حُبٌّ لَهَا أُجَاهِدُ مَنْ بِالأَذَى نَالَهَا
فَحُبِّي يَزِيدُ لِتِلْكَ الْفَتُونْ كَمَا الْغَيْثِ يَهْمِي عَلَيْنَا هَتُونْ
عُيُونُ أُحِبُّكِ يَا بَهْجَتِي "أُحِبُّكِ" قَدْ نَطَقَتْ مُهْجَتِي
دَعَانِي شُعُورُ الْحَنِينِ إِلَيْكِ فَمَهْمَا ابْتَعَدْتُ فَقَلْبِي لَدَيْكِ
أُنَادِي بِعَزْمٍ أَبَى أَنْ يَلِينْ: "أُحِبُّ الْعُيُونَ وَأَهْوَى الْعُيٌونْ"
صَدِيقِيَ فَأْتِ الْعُيُونَ وَزُرْ لِتَلْقَى الْحَفَاوَةَ يَا بْنَ الأَبَرّْ
فَفِيهَا سَتَحْظَى بِفَيْضِ الْكَرَمْ وَ تَشْكُرُ رَبَّكَ مُسْدِي النِّعَمْ
وَتُبْصِرُ عَيْنُكَ حَقَّ الْيَقِينْ لِتَرْوِي الْمَلَاحِمَ عَبْرَ السِّنِينْ
وَلَنَا لِقَاءٌ بِإِذْنِ اللَّهِ -تَعَالَى-.
أَبُو الْبَرَاء
|
|
|