[مدرجهم]

مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم لويس أراغونيس تحدث مع صحيفة الآس الإسبانية و ذكر بأنه من صعب وقف "إطلاق النار" مع الإعلام أثناء بطولة أمم أوروبا 2008 . لويس أراغونيس كان متقبلاً لفكرة إعلان الصلح مع الجانب الإعلامي . و كان ذلك إقتراح أحد مسؤولي صحيفة الموندو يدعى باكو أجويلار حين قال : " كما فعل اليونانيون حينما أسسوا هدنة أثناء الألعاب الأولومبية . أسأل عن سلام و صلح إعلامي أثناء بطولة أمم أوروبا .. مراقبة صيحات الناس في ملقا كانت مثل العار علينا ، الأحداث الأخيرة وضعت أراغونيس في ضغط لا إنساني " . لويس أراغونيس وافق باكو نفس الشعور لكنه شكك في أي تقدّم . و قال : " أقدر النوايا ، لكني لا أعتقد بأن السلام و الصلح سيكون محتملاً " . و أضاف أراغونيس : " هناك إشاعات على كل شيء ، أنا يمكن أن أتفهم المناقشات لكن ليس الإشاعات " . و و سأل الصحفيين لويس أراغونيس عن سبب عدم حضوره أو خروجه للمؤتمرات . و قال : " إذا لم أذهب ، هذا يعني أنّ الأمر لايصلح للذهاب ، سيكون الأمر أسوأ " . و إتجه محور الحديث إلى راؤول و عن الفريق بشكل عام . و قال أراغونيس عن راؤول : " إذا هو جيد بما فيه الكفاية سيأتي لليورو " . و تحدث أراغونيس عن ألبيلدا حين قال : " ألبيلدا إذا لم يلعب ، فلن يستطيع الذهاب لليورو ، لذا نحن نبحث عن شخص يستطيع سدّ مكانه . سينا كـ مثال ، هو أسرع منه ، لكن اللاعب من الضروري أن يكون جيد كمضمون أيضاً .. سيسك و زافي ، رأيي فيهم واحد ، الإثنان من الممكن أن يتقدّموا و أنا لا أرى إختلاف لـ أداء سيسك مع الآرسنال عن أداءه في المنتخب " . و سُئِل أراغونيس عن اللاعب فيكتور فالديس خصوصاً و أن الأخير سجله الإحصائي أفضل من سجل إيكر كاسياس . قال أراغونيس : " الفرق هي من تصنع الإحصائيات ، لا الأفراد " .