[فارس الميدان]

" واسع الصدر والأفق "


ألا ترى أنه لا يميّز حين يتساقط بين قصور وحدائق الأغنياء وبين أكواخ و حقول الفقراء



" لينـــاً "

يُسكب في أوعية مختلفة الأشكال والأحجام والألوان فيغيّر شكله.. لكن .. دون أن يبدّل تركيبه





" حكيمـــاً "

ألا ترى أنه إذا اشتد الحر تبخّر وانطلق نحو السماء
وحين يبرد الجو ويلطف ويتكاثف .. يعود إلى الأرض في قطرات المطر


" صبوراً "

ألا ترى كيف تندفع الأمواج نحو الصخور تارة تلو الأخرى يوما تلو اليوم
اسبوعا تلو اسبوع و قرناً بعد قرن حتى تترك آثارها فى الصخر الأصم ..

هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 850x700 وحجمها 456 كيلو بايت .




" ودوداً "

ألا ترى كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح
يداعب أوراق النباتات الخضراء ويجري بين نسيم الصباح بخفة





" نقيّــــاً "

ألا ترى أن البحر لا يكدّره شيء ولو رميت حجرا.. سيتكدر سطحه لبرهات ..
لكن سرعان ما سيعود إلى ما كان عليه


" متواضعـــاً "

ألا ترى أنه ينزل من أعالي السماء ويختفي فى أعماق الأرض ..