عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2008, 12:31 AM   #1

شوووق
مشرفة الملتقى الإسلامي
 
الصورة الرمزية شوووق

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 269
التسِجيلٌ : Apr 2005
مشَارَڪاتْي : 12,635
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » شوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
мч ѕмѕ ~
أحب الهدوء ،، أكره الظلم ،، احترم الانسان الخلوق ،، أتمنى إيصال كل المعاني الجميلة للناس ..
افتراضي [.. حَ ـتى الصّغارْ •• { داعبَتْ أرواحَهُمْ نَسَماتگ البَاردَة.! } •• » Mms « ..]



لِلمُؤمِنِ فِيْ شِتَائِهِ خَيْرٌ , وَللهِ فِيْ خَلْقِهِ شَأنْ.!
نَهَارٌ قَصِيْرٌ يَنْقَضِيْ ، فَيَا لَهَا مِنْ فُرْصَةٍ لِلعَبْدِ لِيَصُوْمَهْ..
وَلَيْلٌ طَوِيْلٌ حَالِكٌ , يَقْطَعُ نَسَمَاتِهِ صَوْتُ المُؤمِنِ يَتْلُوْ آيَاتِ رَبّهِ ،
رَاكِعًا سَاجِدًا , مُتَهَجّدًا ، مُتَذَلّلاً لِخَالِقِهِ ، مُغْتَنِمًا الفُرْصَة لإِرْضَائِهِ..




عن ابن مسعودٍ رضي الله عنهُ أنّه قال :
{ مرحبًا بالشتاءِ ، تنزِلُ فيهِ البركةُ ، ويطُول فيهِ الليلُ للقيامِ ، ويقصُر فيهِ النّهار للصّيام }







ليلٌ طويلٌ في طَاعةِ الرّحمنِ ،
ونهارٌ قصيرٌ فيْ خَيرٍ وصِيام ،
أنفسٌ تواقة لنيلِ أجر المنّان ،
وذِكرَى عابرة فِي الأذهَان ،
لأولئِكَ الذينَ لامأوَى لهُم سِوَى التّرابْ.!
يَلتَحِفُونَ بهِ ليتّقوا "زَمهَرِيرَ" الشتَاء ،
فَجدّوا الخُطى لِهؤلاءْ






جرعةٌ من الدّفءِ نَحتاجُها ،
فَبردُك أيها الشتاءُ مُخيفٌ.!
ليلُكَ حالِكُ السّواد ، ونهارُك كَما الليل..
بحرُكَ صَقيعٌ ، وجُمودُكَ يَعتريْ المَكانْ.!
لُطفًا أيَا شتاءُ بأولئكَ الفقرَاءْ ،
فَهُم بِلا مَأوَى يَعِيْشُونَ ،
وَعلَى فِراشِ الجُوع يُدْهَسُون.!
"لُطفًا بِهِمْ" فَحالُهم سَقيمة ، وقلُوبهمْ بَائِسةٌ مكلومَة.!





عن عُبيدٍ بنِ عُميرٍ رَحمَهُ الله ، أنّهُ كانَ إذا جَاء الشتَاءُ قَال :
{ يَا أهلَ القرآن ، طَالَ ليلُكُم لِقرَاءتِكُم فاقرَؤوْا ، وقَصُرَ النّهَارُ لِصِيامكُم فَصُومُوا }





وأيّ جَمالٍ أنْتَ يَا شِتَاء.!
رَمَيتَ بِثلُوجِكَ البَاردَة عَلَى أرضٍ ،
كَانت قد اشتكتْ حرّ الصّيفِ ،
وَأغْدقتَ بِفَيْضِ نَسَمَاتِكَ
عَلى أرْواحِ الوَرى ،
حَتّى الصّغار دَاعَبتْ أروَاحَهُمْ
نَسَمَاتُكَ البَارِدَة
"فَكَمْ أحِبكَ يَا شِتَاءْ
"




فَاضتْ سَحائِبُ الخَيرِ ،
وَنَسماتٌ بَاردَة تُجَاريْهَا ،
أجْسَادٌ تَشتَكِيْ البَردَ ،
وَتُناشِدُ "صُوفًا" يُدفّيهَا..





قالَ الإمَامُ ابنُ رَجبْ :
{ مِن فضَائِل الشتَاء ، أنّه يُذكّرُ بِزَمهرِيرِ جَهنّمَ ، وَيُوجِبُ الاسْتِعَاذةَ مِنها }






أشعةُ الشّمسِ تودّعُ السماءَ ،
وهَواءٌ بَاردٌ يَملأُ الأجْواءَ ،
كفوفٌ تبحثُ عَن "دفءٍ" رحَل ،
وشتاءٌ أبَى إلاّ أن يَظهَر..





كَفاكَ جُمودًا أيّها الشتَاءْ.!
فَلَم تَعُد كَفّايَ قادرتَان عَلى مُجَاراةِ بَردِكَ ،
عَيْنايَ تَلمعَانِ مِن نَفحَاتِكَ البَارِدَة ،
وَقشْعَريْرَةٌ تَسْريْ فِيْ دَاخِلِي..
صَدَى نِداءَاتِي..
"متى ترحَلُ يا شِتَاءْ"





قالَ رسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عليهِ وسلّم :
{ الصّومُ فِي الشتَاء ، الغَنيمَة البَارِدَة }








فَلْنُجَدّدْ نَوَايَانَا ، وَلْنَشُدّ العَزْمَ.!
لِنَجْتَهِدْ , لِنَصُمْ نَهَارَنَا , وَنَقُمْ لَيْلَنَا ،
لِنَسْتَغِلّ اللحَظَاتَ بِذكْرِ اللهِ وَشُكْرِهِ , وَحَمْدِهْ..


شوووق غير متصل   رد مع اقتباس