عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2008, 11:45 PM   #3

°•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•°
彡إحساس الملتقى彡
 
الصورة الرمزية °•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•°

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1739
التسِجيلٌ : Jun 2007
مشَارَڪاتْي : 6,997
 نُقآطِيْ » °•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•° is on a distinguished road
افتراضي

[color=#0000FF]
بداية السقوط



بعد ان امضيت في المنتدى الجديد عدة اشهر,كان هناك عضو مميز جدا يدعى فيصل قد اعتدت على ردوده على كل مواضيعي وكنت اعجب بأخلاقه لانه الوحيد من شباب المنتدى المعروفين الذي لم يراسلني فهم حاولو بطرق كثيره الايقاع بي دون جدوى


كانت تلفتني مواضيعه المميزه في الثقافه والفلسفه والحريه وخصوصا تلك التي تتحدث عن تحرير المرأه من عبودية الرجل...!!


فقد كنت ارد عليها بكل مابي من الم وغضب على الاحوال التي اعيش بها


اختفيت فتره ليست بالقصيره عن المنتدى للظروف الصحيه التي المت بي

وعندما عدت وجدت من فيصل رساله يسأل فيها عن سبب اختفائي ويطمئن علي,كانت رسالته خاليه من الاستعطاف كالتي عهدتها في رسائل الاعضاء


شعرت بنزاهته واعجبني اكثر ومن هنا بدأت بيننا الرسائل التي ادت بي الى اضافته لماسنجري وبحذر شديد


عندما تحدثت معه لأول مره شعرت انه رجل ذا تعليم عالي فقد كان مثقفا في شتى الميادين وبشكل مكثف


كلمني على الماسنجر بااحترام كبير ورسميه وكأنه شعر بحذري منه وقال لي

صدقيني انا لست كما تعتقدين...اعتبريني اخ لك يحترمك...والايام ستثبت لك صدق كلامي



كان كما صور نفسه شاب وسيم في الثلاثين من العمر رجع من الخارج وهو يحمل اعلى الشهادات في الهندسه

اصبح ذا مركز مرموقا معروفا بشهاداته العلميه وبعبقريته الفذه وقد كون له ثروه طائله بجده واجتهاده كما انه يحترم المرأه ويتفهمها ولكنه لم يجد فتاة احلامه....!!!

(اليست هذه الصوره المثاليه لفارس الاحلام)

كانت تدهشني ثقافته وفلسفته في الحياه واقول لنفسي كم يناسبك هذا الرجل...!!! ولكن سرعان مااتذكر زوجي واطفالي فأهرب منه واكذب مشاعري وادعي له بالتوفيق وانا اشعر بحزن


..........................................

وقفه....


حينما تفشلين في التكيف مع زوجك فذلك يعني الفشل في التكيف مع اي رجل في الدنيا

فالاصل واحد والفروع مختلفه والكمال لله فقط


.............................................


فترة السقوط



اصبت تلك الفتره بورم سرطاني واصبت بالاعياء النفسي والجسدي ومع العلاج اصبحت ضعيفة حزينه خائرة القوى احتاج الى ام ابث لها حزني واب يرعاني وزوج حنون يقف جانبي




قرر الأطباء استئصال الورم السرطاني وعدت الى بيتي كالقشه في مهب الريح في اشد حالات حزني وضعفي

تذكرت امي رحمها الله تذكرت انه نفس المرض الذي نهش جسدها حتى ماتت....اه مااصعب هذه الحياه


احتجت الى زوجي كثيرا فلم يكن يكفيني منه العلاج الذي يقدمه اومواعيد المستشفى التي يوصلني لها ,كنت احتاج الي حضنه واود لويضمني الى صدره لابكي كثيرا....بل كثيرا جدا



قد تغيبت وقتها عن الانترنت عدة اشهر وبمجرد تحسن حالتي عدت بشغف لافتح ماسنجري وقد وجدت سيل من الرسائل كاد ان يغرقني من فيصل طبعا



تحدثت معه وفضفضت له لاول مره عن مشاكلي واحزاني بل وحتى عن مرضي الخطير


كان مستمعا جيدا وهذا ماكنت احتاج اليه حقا

فبعد كل محادثه اشعر براحه عميقه وكأني تخلصت من عبء ثقيل

كان يستمع الي بشغف ويحاول مساعدتي والتخفيف عني حتى بدأت احبه فعلا وادمنته ولكني لم اعترف لنفسي فمازلت الى تلك اللحظه اعتبره اخ قريب لقلبي


حتى اتى ذات يوم ليحدثني عن الطبيب الذي تحدث له عن حالتي وطل مني بعض المعلومات وهنا لاول مره عرض علي فيصل رقمه ليكلمني في موضوع الطبيب لانه لاينفع في هذه الحال المحادثه عبر الماسنجر


في سكرة الحب...



ترددت كثيرا وصمت...فقال:- اتصلي بي مره واحده فقط واعدك ان لاتسمعي صوتي بعدها فالأمر ضروري وانا اريد مساعدتك فقط


وعندما طال صمتي قال...حسنا براحتك لم اكن اقصد ازعاجك ...المعذره

شعرت بالخوف من فقدانه واسرعت للاتصال به وقلبي ينبض بشده ويداي ترتجف


سمعت صوته هادئا رزينا يوحي بأتزان ونضج فشعرت بالأمان وتكلمت.....

قال بخبث:-لااصدق انك متزوجه فصوتك طفولي رقيق يبدو انك تخدعينني!!

شعرت بالخجل واقسمت له اني لم اكذب عليه في شيء,اخذ يحدثني عن نفسه ونجاحه وعن بطولاته وعن شهامته حتى شعرت اني صغيره اما انسان عظيم مثله..!!

كان يتعمد اظهار ثقافته بااظهار بعض الكلمات الانجليزيه والفنرسيه بين اطراف الحديث


اغلقت الموبايل واحاسيس الاعجاب والفرح تتملكني ولم يقطع تفكيري سوى اتصاله مره اخرى

الو....هلا فيصل

هلا ساره....هل تسمحين لي بالتحدث معك باللغه الفرنسيه..!

ولكن...ولكني لااعرف الفرنسيه...

اعلم انك لاتعرفينها ولكني بحاجه شديده ان اتحدث اليك بهذه اللغه لاعبر عن شيء لااستطيع البوح به الان لك...ارجوك ياساره اريد ان افضفض دعيني ارتاح

تعجبت كثيرا لطلبه وصمت

فقال....ارجوك ياساره فقط استمعي الي

طيب ....تفضل...

اخذ يتحدث ويتحدث وانا لااعلم ماذا يقول سوى اني اترجم بااحساسي نبرات صوته التي بدأت تنساب يشكل رقيق ورومانسي......

انهينا المكالمه وبعدها بدقائق اسل لي مسج يقول فيه..........احبك


احسست بلذة شقيه في قلبي ولكن سرعان مااوجهت نفسي...ايعقل ان تحبينه بهذه السهوله كالمراهقين!!

ارسلت له رساله ارجوه فيها ان يكون اكثر رسميه معي فااتصل مره اخرى وقال

نعم احبك.....احبك....احبك...


ماذنبي ان احببتك!!فمنذ اللحظه الاولى التي تحدثت معك فيها شعرت انك امرأه مختلفه..!

صدقيني احببتك بصمت منذ اول لحظه حاولت ان اقاطعه بحديثي فقال


ارجوك....ارجوك ياساره لاتقولي شيئا لاتجرحيني فالحب ليس بأيدينا,اعطيني فرصه لأثبت لك اني استحقك



كان صوته الواثق المليء بالشغف والصدق يبعث في نفسي الأمان ويغيب عقلي عن الواقع


انا لااريد منك شيئا فقط لاتحرميني صوتك...صدقيني لااريد منك اكثر من هذا الصوت


انهيت المكالمه وانا اتخبط في الحيره لااعرف ماحقيقة مشاعري لانها ببساطه مشاعر ضد مباديء

لم يمهلني فيصل ولم يتركني لأستجمع قوتي فكلمات الحب تغرق بريدي كل يوم وموبايلي لايهدأ من اشواق الحب ولواعجه

كنت قد احببته جدا فهو يخاطب عقلي وقلبي ويتفهمني وهذا ماكنت احتاجه في حياتي

اصبح يكلمني معظم ساعات اليوم والليله ويحدثني عن كل فصول حياته وطوحاته واحلامه حتى اصبحنا وكأننا نعيش في بيت واحد

كان قلبي يحلق معه بعيدا...بعيدا....كان رجل احلام حقيقي

يكلمني في سيارته ...في عمله....بين اصدقائه...في بيته....اصبح جزء من حياتي اليوميه وسرقني من نفسي دون ان اشعر


كان يغرقني بعبارات الحب التي ترفرف بي الى عالم من الاحلام والسعاده

اميرتي.....حوريتي....نبض قلبي....نور الدنيا....ملاكي الطاهر... و و و و الكثير الكثير من الوهم!!!!!!



عبارات تتسلل الى قلب كل انثى رغما عنها....ولاني لم اعتاد سماعها من قبل فقد تشربها قلبي شربا

وقفه....

نخضع لغسيل مخ كلي عندما نسقط في الحب...

لاتسلمين قلبك وعقلك لأحد....فتستيقظين وقد خسرتي قلبك وعقلك معا..........


يتبع

°•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•° غير متصل   رد مع اقتباس