الموضوع
:
قصتــي .. عندمـا اسقطنـي الوهم ..!!!
عرض مشاركة واحدة
02-02-2008, 11:44 PM
#
2
°•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•°
彡إحساس الملتقى彡
رقَمْ آلع’َـضويـہ
:
1739
التسِجيلٌ
:
Jun 2007
مشَارَڪاتْي
:
6,997
♣
نُقآطِيْ
»
الحادثه التي غيرت مجرى حياتي
ذات يوم رجع والدي من عمله الى المنزل باكرا على غير عادته فوجدني ملطخه بدمائي وشبه فاقده للوعي امام دورة المياه وقد حصلت مشاده كلاميه بيني وبين زوجته مما اودى بها الى حبسي في دورة المياه وضربي بعنف وهستريا حتى اصبت بجروح عميقه في الرأس والظهر
لأول مره ابي يحتضنني ويبكي.....كاد ان يقتلها لاولا انها كانت حامل
في تلك الفتره اصبح ابي حزينا واجما مشتت الذهن طوال الوقت
وكثيرا مااشعر به وانا نائمه يجلس جانبي ويتأملني بحزن عميق ,يبدو ان والدي وقتها اهتدى الى طريقه تخلصني من هذا العذاب
فأحد اقاربه الذين يعملون تحت ادارته كان شاب بسيط حسن الاخلاق....!
طرح عليه والدي فكرة الزواج بي واخبره بموضوعي فرحب بهذا الزواج وفرح به,فحمله والدي امانتي واوصاه خيرا بي لصغر سني فلم يتجاوز عمري وقتها اربعة عشر سنه
تم الزواج بسيط جدا بحضور اهله واهلي وبمهر رمزي لايكاد يوجد بهذا الزمن واخذني من بيت والدي ولم اكن قبلها اعلم بأمر هذا العرس الاقبل يومين فقط من موعد الزفاف
زففت اليه وانا طفلة خرقاء ساذجه لااعرف من امور الحياه شيء
كنت اجر خلفي شنطة صغيره تحمل ملابسي القديمه وكتبي الدراسيه والكثير من مخاوفي من هذا الر جل الغريب
كان زوجي هذا صابرا معي برغم صرامته وسيطرته
علمني ابجديات الحياه من والى وساعدني في دراستي انذاك ولم يكن يقصر معي في شيء
كان شابا طموحا يعمل جل وقته ولايكتفي بالعمل الرسمي فهو يعمل هنا وهنا ليجمع ثروته ويبني نفسه بنفسه
كنت اشعر به كأب لي وليس كزوج شريك فأنا اخاف منه واقتدي به ولااستطيع التفكير الابعقله,لااستطيع حتى التنفس بدونه فهو حياتي بعد ان اوصدت الحياه ابوابها دوني
انجبت له طفلين جميلين في سن مبكره فعلمني حتى كيف اعتني بهم واربيهم
مرحلة الأستقلال
كبر اطفالي وكبرت معهم وبدأت تتحور شخصية المرأه التي بداخلي وتنضج
اصبحت ذات شخصيه قويه تملك الكثير من الكبرياء فقد اتعبني ذل الماضي بمايكفي اصبحت اعرف من انا وماذا اريد فعلا في الحياه لم اعد اتبنى رأي احد فدوما لي تفكيري ونظرتي في الامور
من هنا بدأ الاصددام بيني وبين زوجي فما زال يريد الطفله التي تركض خلفه وتهابه,مازال يريدها ان تبصر بعيناه ولاتناقشه ابدا
هو يريدني ان اخضع وانا اريد ان اثبت ذاتي..........اصبحت مستقله عن تفكيره واطمح الى التميز وابحث عن الدراسه والعمل
كنت اريد التحرر من كل قيود الماضي بما فيها قيود زوجي
كم اردت ان يعترف بعقلي واستقلالي ويحترم رأيي المختلف عنه يحترم نضوجي
لكنه اصبح شرسا في مواجهتي فلا دراسه ولاعمل ولاطموحات ولاحتى اجواء عاطفيه كنت اتمناها
فيه كشريك كزوج وليس كولي امر فقط
اصيب كلينا بالأكتئاب والأحباط.....فأنا لم اعد صغيرته وهو لم يعد مصدر معرفتي الوحيده للحياه
لم نتفق على شيء سوى الصراخ كل يوم
كان يهرب من من البيت الى اصدقائه وعمله ولم اكن املك اسلوبا لأقناعه بتغيري ونضوجي....لم اكن ذكيه بالقدر الذ يجعله يحترمني كما انا
كنت اتمرد واشعر انه كالقيد الذي يكسر مجاديفي وطموحي
مرت السنوات واحلامي حبيسة جدران المنزل فقد كنت املك طموحا لانهاية له ومواهبا متعدده دفنت في وحل الروتين والرتابه
كنت مندفعه وخياليه وحالمه......وزوجي رجل جدي يحب الحياه العمليه وتأخذ جل اهتمامه وتخطيطه
كان لابد لي من الرضوخ مكرهه
فأصبحت اقضي الوقت الممل مابين التلفاز والانترنت فأبحرت من شاطيء الى شاطيء
واعجبني الغوص في الشبكه العنكوبتيه فقد كنت كاتبه معروفه اتنقل بين المنتديات فأشعر بالسعاده وانا امارس احدى هواياتي وهي الكتابه الادبيه
وجدت نفسي في الكثير من المواقع فاصبحت شغلي الشاغل....ولم يعد غياب زوجي امرا غير مرغوب به فقد وجدت منفذ يطل بي الى العالم الخارجي وهدأت مشاكلنا قليلا لاني لم اعد اطالبه بشيء كالسابق
كنت اكتب كتاباتي الادبيه وخواطري واشعاري بأسم مستعار عرفت به بين المنتديات حتى اتى اليوم الأسود الذي سجلت به في احدى المواقع
........................................
وقفه....
تدور حياة المرأه حول الزوج
وحين يغيب الزوج عن حياتها تبحث عن شيء تدور حوله
فدلها الى الجنه...ولاتقودها الى النار...فهي من ضلعك
.................................................
المنحنى الخطر
كنت حتى تلك اللحظه اشعر بسخافة مايسمى الحب الالكتروني(الحب عن طريق الانترنت)واعتقد انه ضرب من ضروب المراهقه بل واشعر بالقرف حينما ارى فتاه تغرق في هذا النوع من الحب وتلحق بسذاجتها خلف الشاب الذئب الذي يكون على حل شعره مع تلك وتلك
فغالبا ماتكون الفتاه غبيه ساذجه والشاب الذئب مراوغ ذا خبره في اللعب بقلوب الفتيات فيمارس جميع وسائل الجذب بداية من اختيار اسمه ونهاية بأسلوب الصيد المثالي لاألتقاط الفتاه المرغوبه
كانت تلك نظرتي التي اشعر معها بكبريائي ورجاحة عقلي فلم يكون احد يجرؤ على مراسلتي على الخاص فانا عديمة الاستجابه واعرف ماتعني هذه الاساليب والرسائل
وقد كنت اظن نفسي ذكية فلي حدس قوي يجنبني مثل هذه المصائب
°•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•°
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى °•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•°
البحث عن المشاركات التي كتبها °•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•°