12-09-2004, 05:16 PM
|
#2
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
56 |
التسِجيلٌ :
Nov 2004 |
مشَارَڪاتْي :
1,220 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
قبل 24ساعة من افتتاح خليجي 17.. قراءة لمجموعتي البطولة
رغم أن غالبية النقاد اتفقوا على توازن قوى المنتخبات في المجموعتين الأولى التي تضم منتخبات (العراق وقطر وعمان والامارات) والثانية التي تضم (السعودية والبحرين والكويت واليمن) إلا أن المنطق يؤكد أن مجموعة منتخبنا هي الأقوى مقارنة بمنتخبات المجموعة الأولى ويزيد هذا الرأي تأكيداً هي أن منتخبات (السعودية - البحرين - الكويت) هي التي تأهلت إلى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم 2006بعد مشوار كان سهلاً على السعوديين وصعباً على الكويتيين والبحرينيين وخصوصاً المنتخب الأزرق الذي احتاج إلى تسجيل أكثر من ستة أهداف في شباك منتخب ماليزيا حتى يضمن التأهل .العراق وقطر الأبرز عندما نتمعن النظر في منتخبات المجموعة الأولى نتفق تماماً بأن المنتخب الاماراتي يعيش تقلباً في مستوياته فلا هو صنف ضمن منتخبات الفئة (أ) في القوة ولا هو صنف مع الفئة (ب) فتارة يبرز ويقدم مستويات مبهرة وتارة خلاف ذلك خصوصاً في السنوات الخمس الأخيرة وهذا يحدث رغم استقرار الدوري الاماراتي المحلي فنياً وبروز مواهب شابة كسبت اعجاب المتابعين ويأتي على رأسهم النجم اسماعيل مطر الذي ظهر في وقت غاب فيه نجوم الخبرة في المنتخب، المدرب أديموس صرح قبل أيام قليلة من البطولة بأنه لا يعد بإحراز اللقب وهو قول واقعي يتماشى مع وضع واستعداد المنتخب، أما المنتخب العماني فهو ومنذ سنوات يتصاعد مستواه يوماً بعد آخر واستطاع المدرب التشيكي ميلان ماتشالا من خلق توليفة شابة يقودها هجوماً النجم عماد الحوسني ويؤمنها دفاعاً خليفة عايل وكلاهما قدما مستويات متميزة في بطولة كأس آسيا 2004التي أقيمت في الصين الصيف الماضي والمؤشرات تدل على أن مفاجأة البطولة ان حدثت فهي ستكون مرتبطة بالمنتخب العماني .أما المنتخب المضيف (قطر) فهو اعتاد على تقديم أفضل مستوياته حينما يلعب على أرضه وبين جمهوره سواء في بطولات الخليج أو في تصفيات كأس العالم فهو قد تخلف عن البطل في أول دورة خليجية نظمها عام 1976بفارق نقطة واحدة وحين نظمها ثانية عام 1992استطاع إحراز الكأس وهو مرشح قوي لإحراز اللقب في البطولة القادمة رغم تعثر مستواه في المباريات الودية التي سبقت البطولة لكنها وكما نعرف بطولات الخليج لا تمثل مقياساً حقيقياً لاستعداد أي منتخب .المرشح الأكبر في هذه المجموعة المنتخب العراقي الذي خطف الأضواء في المنطقة خلال العام الماضي ومايميز أفراده هو صغر سن لاعبيه واعتماد مدربه الوطني عدنان حمد على مجموعة واحدة صقلها بشكل
فني من خلال الاعداد القوي الذي سبق الكأس الآسيوية والأولمبياد العالمي، ومنتخب العراق مرشح ليس بالتأهل من المجموعة فقط بل وفي تسجيل نتائج كبيرة متى ما استمر لاعبوه على نفس الرتم الذي قدموه خلال الأشهر القليلة الماضية.من يرافق الأخضر!قد تكون مواجهة منتخبنا مع الكويت يوم السبت المقبل أولى ملامح ترتيب المجموعة الثانية فإحراز منتخبنا لنقاط المباراة قبل مواجهة اليمن يوم الثلاثاء المقبل سيعطي دعماً معنوياً كبيراً نحو ضمان الصدارة والتأهل للدور الثاني بسلاح الست نقاط أما في حال التعثر ولو بالتعادل فذلك سيشعل المواجهة إلى آخر مباراة في المجموعة بين الأخضر والبحرين يوم الجمعة المقبل، التهيئة النفسية مهمة جداً للاعبي منتخبنا حتى في تجاوز الدور التمهيدي حيث سيدخل في صراع على إحدى البطاقتين وسط منافسة من الكويت والبحرين، رغم أن مدرب منتخب الكويت محمد إبراهيم صرح بعد لقاء منتخب بلاده الودي أمام طاجيكستان بأن دورة الخليج ماهي إلا إعداد قبل دخوله معترك التصفيات النهائية الموصلة إلى ألمانيا 2006قد يكون من باب (لعبة التصاريح) التي يحب بعض المدربين إطلاقها قبل مثل هذه البطولة للتأثير النفسي على منتخبات المجموعة ولكن ورغم ذلك فمسيرة المنتخب الكويتي في التصفيات الأولية لم تكن بالأمر الهين بل وحتى الشوط الأول في لقاء الحسم أمام ماليزيا لم يقدم فيه لاعبو الكويت مستوى يتناسب مع سمعة الكرة الكويتية التي عرف عنها اللعب بروح عالية، وهم مطالبين بلاشك في هذه البطولة بتحسين وضع المنتخب على المستوى الخليجي بعد احتلالهم المركز ماقبل الأخير في البطولة الماضية التي كانت على أرضهم وبين جمهورهم . المنتخب البحريني هو الوحيد الآن الذي يبحث عن لقب ذهبي يجسد واقع الكرة البحرينية خلال المواسم الثلاث الأخيرة والتي قدمت فيها كل فنون الكرة من أهداف جميلة ولاعبون مميزون لكنهم كانوا دوماً يبتعدون عن اللقب بفارق بسيط كما كان الحال في البطولة الماضية حينما حلوا ثانياً خلف المنتخب السعودي بفارق نقطة واحدة .أما المنتخب اليمني فلا نضيف على كلام مدربه الجزائري رابح سعدان شيئاً عندما قال بأن احتلال المنتخب للمركز الأخير في مجموعته (أمر منطقي)، فالكرة اليمنية بحاجة إلى مزيد من الوقت والاحتكاك بمنتخبات قوية حتى تصل إلى مستوى المنافسة لكن كرة القدم كما يقال "تخدم من يخدمها" وربما يستطع أفراد المنتخب اليمني من تقديم مستوى مميز أو على الأقل يكون لهم دور في تحديد المنتخبين المتأهلين للدور الثاني.
|
|
|