[الذيب العيوني]

طفلك يبول في فراشه ليلا؟
لا تقلقي بقليل من الصبر والرعاية تزول المشكلة
هذه الحالة تعرف ب تبول"الليلي أللا إرادي " والتي لا تعد حالة حالة مرضية إلا بعد سن الخامسة ،عندما يكون مركز التحكم في عمليتي الإخراج (الموجودة في الدماغ ) قد نضج إلى درجة بمنع فيها حدوث التبول التلقائي في الظروف غير المناسبة (ومنها خلال النوم)
هذا التبول يحدث في الغالب في الثلث الأول من فترة النوم ولا يشعر الطفل به
وقد يحلم خللا التبول أنه في المرحاض (المكان المعتاد للتبول)
إذا كان طفلك قد أنقطع فترة طويلة (8-12شهرا )عن التبول اللا إيرادي ثم عاوده ذلك فهذا سببه في الغالب ضغوط نفسية مؤثرة في حيلة الطفل (ومنها قسوة تعامل الوالدين والتحاسد مع الأخوة والخوف من المدرسة ) هنا يكون الطفل عرضة لتوبيخ من قبل الوالدين والاستهزاء من قبل الأخوة والأصدقاء والأقران مما يزيد نفسيته تعبا وحالته شدة واستمرارا
ما أكثر حاجة طفلك إلى المواساة والعطف والتطمين والمراعاة ، فاحذري توبيخه ولومه على ذلك، فهذا حاصل بغير إراداته .
قد يكون سبب ذلك وجود التهابات بكتيرية في الجهاز البولي ،مما يضعف القدرة على التحكم في البول، وهذا يتطلب إجراء تحاليل كافية لاكتشاف ذلك.
من النصائح العلاجية أيضا:
- تجنيبه الإكثار من شرب السؤال مساء،لأن امتلاء المثانة وإحتقانها يزيد من إحتمال حدوث تبول اللا إرادي.
- تشحيعه ببرنامج سلوكي وإعطاءوه حوافزماديه، إذا تمكن من الأمتناع عن شرب السؤال وظبط تبوله.
-إيقاظه بعد فتره من النوم (نصف ساعة إلى ساعة) وأخذه للمرحاض.
ومن الطرق الطبية لعلاج حالته:
1- دواء (اميبرامين)الذي يصرفه الطبيب النفسي بجرعات مناسبة ، وله أثر جيد في تقليل التبول الاإرادي بل ومنعه تماما في بعض الحالات.
2- جهازطبي يوضع تحت الفراش وبه جرس إنذار موصل بدائرة كهربائية صغيرة ، تستثيرة قطرات البول الأولى فيوقظ الطفل ليكمل تبوله في المرحاض وبتكرار ذلك يتنبه مركز التحكم في الدماغ وينضج.
في الغالب تزول الحالة بدون علاج ولامضاعفات لها ، ولكن يفضل المبادرة بعلاجها حفاظا على صحة الطفل النفسية.
أعانكم الله

منقول الذيب العيوني