الموضوع
:
هل صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا بذلك ...؟!!!
عرض مشاركة واحدة
01-04-2008, 09:35 AM
#
11
°•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•°
彡إحساس الملتقى彡
رقَمْ آلع’َـضويـہ
:
1739
التسِجيلٌ
:
Jun 2007
مشَارَڪاتْي
:
6,997
♣
نُقآطِيْ
»
الدعاء بأن لا يهلك الله هذه الأمة بالقحط ولا بعدو
. عن ثوبان قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله زوى لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها ، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض ، وإني سألت ربي لأمتي ألا يهلكها بسنة عامة ، وألا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم ، فيستبيح بيضتهم ، وإن ربي قال : يا محمد ، إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد ، وإني أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة عامة ، وألا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم ، يستبيح بيضتهم ، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها ـ أو قال من بين أقطارها ـ حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ، ويسبي بعضهم بعضا" (1).
• المعاني :
" زوى لي الأرض " أي جمعها لي ربي وضمها ، حتى رأى صلى الله عليه وسلم المساحات الشاسعة منها ، فرأى مشارقها ومغاربها .
" الكنزين الأحمر والأبيض " أي كنز الذهب والفضة ، وهما عملتا فارس والروم؛ فكانت عملة كسرى الذهب الأحمر، وكان كسرى ملك العراق.
وكانت عملة قيصر الفضة البيضاء ، وكان قيصر ملك الشام .
والمعنى : إن الله تبارك وتعالى سيفتح هاتين المملكتين للإسلام ، وسيدخل أهلها دين الله تبارك وتعالى .
" وإني سألت ربي لأمتي .. " السؤال هنا ليس على سبيل الدعاء المجرد، وإنما على وجه الرجاء والعطاء، فهو صلى الله عليه وسلم سأل ربه ورجاه ، ومن هنا كان الجواب من الله تعالى له صلى الله عليه وسلم : "وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة . . " فقول الله تعالى " أعطيتك " دليل على أن سؤاله صلى الله عليه وسلم كان على وجه السؤال والعطاء .
ولقد تكرر هذا منه صلى الله عليه وسلم ، فصلى عدة مرات ، وسأل الله عدة مرات ، وكان السؤال متنوعا :
• فمرة سأل الله ثلاث خصال ، فأعطى اثنتين ، ومنع واحدة .
• ومرة سأل الله أربعا ، فأعطى ثلاثا ، ومنع واحدة
• ومرة سأل الله أربعا ، فأعطى اثنتين ، ومنع اثنتين
• ومرة سأل اثنتين ، فأعطى واحدة ، ومنع واحدة .
• وصلى طويلا
• وصلى خفيفا
• وصلى ليلا
• وصلى نهارا
وكل ذلك يدل على أن ذكر العدد "سألت ربي ثلاثا " و"سألت ربي أربعا" إنما كان في كل موقف بحسبه ، وليس ذلك حصرا لكل ما سأل الله لأمته .
"لأمتي" هذا يبين أنه صلى الله عليه وسلم يسأل الله سؤالا عاما للأمة ، فلا يقع هذا الأمر ـ من القحط أو الغرق ـ لكل الأمة ، رحمها الله من ذلك ، أما أن يقع للبعض فهذا جائز ، ونسأل الله العفو والعافية .
وجميع الروايات تعطي أنه صلى الله عليه وسلم سأل الله لأمته كثيرا ، وكلها تدور حول أن لا تكفر هذه الأمة ، وألا تهلك ، رجا لأمته الخلود إلى يوم القيامة ، على الإسلام الدين الحق المتين .
" بسنة عامة " السنة تطلق على العام ، وتطلق على القحط ، والذي هو عدم المطر ، وانقطاع الماء ، وهذا الثاني هو المراد هنا.
ومعنى "عامة " أي شاملة .
دعا صلى الله عليه وسلم أن لا يهلك الله أمة الإسلام بقحط يعم الأمة كلها.
لكنه قد يحل بناحية من نواحي الأمة ، وحينئذ على الآخرين إغاثة هذه الناحية المبتلاة بالقحط .
" يستبيح بيضتهم " بيضة الناس : معظمهم ومجموعهم .
ويستبيح بيضتهم ، أي : يرى معظمهم مباحا ، فيقتل ويأسر.
والمعنى أنه صلى الله عليه وسلم سأل الله تبارك وتعالى أن لا يمكن عدوا من أعدائنا من استباحة كرامتنا ، سأل الله أن لا يمكن عدوا من قتلنا أو أسرنا ، "ولو اجتمع عليهم من بأقطارها " أي ولو اجتمعت كل الأمم على أمة الإسلام فإنهم لا يقدرون على غلبتها جميعا .
إن كل الأمم لو اجتمعت على أمة الإسلام فإنهم لا يقدرون على هزيمتها هزيمة عامة .
" حتى يكون بعضهم يهلك بعضا " اي إن أمة الإسلام لا يستطيع أعداؤها أن يهلكوها ، أما هم في بعضهم ، فيمكن أن يهلك بعضهم بعضا.
" ويسبي بعضهم بعضا " ويمكن لأمة الإسلام أيضا أن يأسر بعضهم بعضا ، أما أن يأسرهم جميعا غيرهم فلا .
°•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•°
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى °•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•°
البحث عن المشاركات التي كتبها °•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•°