[الخــــيالــــي]

سلبية الرياض والنصر تبقي (المدرسة) في الصدارة


أعاد فريقا النصر والرياض الأمل من جديد لمنافسهم الاتحاد في التأهل عن المجموعة للدور الثاني من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بعد أن تعادلا أمس دون أهداف في اللقاء الذي أقيم على ملعب الأمير فيصل بن فهد. ورفع الفريقان رصيدهما إلى خمس نقاط من ثلاث مباريات وتبقت لكل فريق مباراة واحدة أمام الاتحاد الذي سيلتقي الرياض أولاً في الرياض ثم النصر في جدة والتي ستمنحه الفوز بهما التفوق والصعود لست نقاط. واخفق هجوما الفريقين في هز الشباك على مدى تسعين دقيقة رغم توفر فرص سانحة للتسجيل وإن كانت شحيحة، وأثر نهج الفريق النصراوي باللعب بمحوري ارتكاز هما إبراهيم الشهري وأحمد الخير على الجانب الهجومي وإن لم يمنع ذلك من بروز هذين اللاعبين مع الظهير الأيسر لنادي النصر نايف الدوسري في وقت ظهر فيه لاعب الوسط أحمد الصبحي كأبرز لاعبي الرياض. وتقاسم الطرفان السيطرة على مجريات المباراة حيث شكل فريق الرياض ضغطاً على مرمى حارس النصر خالد الغامدي وأهدر فرصتين ربما كانت الأفضلية للنصر في معظم أجزاء الشوط الثاني رغم ندرة الفرص الثمينة التي جاء أبرزها انطلاقة أحمد الخير (د 66) وتجاوزه لاعباً قبل التمرير للبيشي الذي سدد في يد الحارس. وأحدث مدرب النصر الوطني صالح المطلق ومدرب الرياض الوطني خالد القروني عدة تغييرات حيث اتجه النصر لتنشيط الجانب الهجومي من الجهة اليسرى بإشراك أحمد جهوي مكان بندر غنيم ثم محمد بوعذاب بدلاً من عبدالرحمن البيشي لكن هذه الإجراءات لم تثمر نظراً لغياب الرغبة لدى خط الوسط في تنظيم الهجمات وهبوط مستوى إبراهيم ماطر والاكتفاء بطرق الجهة اليسرى بدءاً من نايف الدوسري الأبرز الذي سعى مدرب الرياض لكبح جماحه ومنعه من مساندة الهجمات وكانت الإجراءات الأخيرة لفريق الرياض دفاعية بحتة هدفت للحفاظ على النقطة الوحيدة التي خرج بها الفريقان