12-31-2007, 10:59 PM
|
#2
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
601 |
التسِجيلٌ :
Sep 2005 |
مشَارَڪاتْي :
4,138 |
♣
نُقآطِيْ
»
           |
|
السلام عليكم رحمة الله وبركاته
قال تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ }لقمان6
وكان ابن مسعود يقسم ثلاثاً أن " لهو الحديث " في الآية هو الغناء، رواه عنه ابن جرير الطبري بإسناد صحيح .
وقال القرطبي : " إن أولى ما قيل في هذا الباب : هو تفسير " لهو الحديث " بالغناء، وهو قول الصحابة والتابعين.
ومن الأدلة كذلك : قوله - تعالى -: " واستفزز من استطعت منهم بصوتك "[الإسراء: 64] ذكر ابن أبي حاتم بسنده عن ابن عباس في تفسير الآية ، قال : " كل داع إلى معصية "، قال ابن القيم : " ومن المعلوم أن الغناء من أعظم الدواعي إلى المعصية، ولهذا فسر صوت الشيطان به " .
وكذلك روى ابن جرير بإسناده عن مجاهد – رحمه الله – في قوله : "واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قال: باللهو والغناء .
2046 - من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا . ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2674
------------
بعد قرائتك لهذه الكلمات فما رأيك ؟
|
|
|