الموضوع: همسات نورانية :
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2007, 07:44 PM   #4

عَذْبَھْہّ
مـراقـبـ
 
الصورة الرمزية عَذْبَھْہّ

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1892
التسِجيلٌ : Sep 2007
مشَارَڪاتْي : 16,571
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » عَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
¬» اشجع hilal
мч ѕмѕ ~
؛🌸؛ أنَا لسُتٌ أميرةً ولا أملِكُ تَاجًا من الذَهَب ِولَكِنَنِي أَملِكُ طلةً ملكيةَ 👑وحضوراً أسطُورِي لا يملِكُهُ أحدٌ غَيرِي 🎀
افتراضي






وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ
حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الحشر : 9)


يقول السيوطي في سبب نزول هذه الآية: أخرج ابن المنذر عن زيد الأصم أن الأنصار قالوا:
يا رسول الله، اقسم بيننا وبين إخواننا المهاجرين الأرض نصفين قال: لا، ولكن تكفونهم
المؤونة وتقاسمونهم الثمرة والأرض أرضكم. قالوا: رضينا، فأنزل الله: (والذين تبوؤوا الدار
... الآية)،
وأخرج البخاري عن أبي هريرة قال: أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم، فقال: يا رسول الله أصابني الجهد، فأرسل إلى نسائه، فلم يجد عندهن شيئا فقال:
(ألا برجل يضيفه هذه الليلة يرحمه الله) فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله، فذهب
إلى أهله، وقال لامرأته: ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخريه شيئا، قالت: والله
ما عندي إلا قوت الصبية، قال: فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم، وتعالي فأطفئي السراج
ونطوي بطوننا الليلة، ففعلت ثم غدا الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال :
(لقد عجب الله أو ضحك من فلان وفلانة)، فأنزل الله تعالى: ( ويؤثرون على أنفسهم ولو
كان بهم خصاصة )
الآية القرآنية تبين الخصال الحميدة للأنصار، و هم مجموعة تميزت
بكمال صفات كما يقول الشهيد سيد قطب وبلغت إلى آفاق لولا أنها وقعت بالفعل لحسبها الناس أحلاما
طائرة ورؤى مجنحة ومثلا عليا قد صاغها خيال محلق.
و لعل استقبال الأنصار للمهاجرين بالعطاء و الكرم لسابقة في تاريخ البشرية، لما فيه من
تسابق لبذل العطاء و الخيرات للمهاجرين. رغم الحاجة و الفقر لذلك كان قوله تعالى (ويؤثرون
على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) فالإيثار على النفس مع شدة الحاجة أعلى مراتب الكرم،
و هي مكانة وصلها الأنصار فاستحقوا الإشادة الربانية بذكرهم في القرآن الكريم.

( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) شح النفس هو الحائل دون بذل خير، فبذل الخير له
أشكال متعددة سواء تعلق بالمال أو العاطفة أو الحياة عند الضرورة، ومن يوق شح نفسه
فقد حمى نفسه من سلطان الشح، فأقبل علي الخير مانحا متصدقا.يقول الله تعالى محذرا البخلاء
في سورة آل عمران: (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم
سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير)
(الآية: 180)
فالبخل نقيض السخاء، ومعناه أن يمسك الإنسان نفسه عن منح الشيء لغيره، وان يحرص حرصا
شديدا على ما يملكه من مال أو علم أو غير ذلك.



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مَرّ عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا، فَنَالَتْ
أَصَابِعُهُ بَلَلاً. فَقَالَ: (مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطّعَامِ؟ قَالَ: أَصَابَتْهُ السّمَاءُ يَا رَسُولَ اللّهِ! قَالَ: أَفَلاَ جَعَلْتَهُ
فَوْقَ الطّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النّاسُ، مَنْ غَشّ فَلَيْسَ مِنّي) أخرجه مسلم.


يقوم عدد من الباعة اليوم ممن لا يتقون الله بإخفاء عيوب بضاعتهم بوضع لاصق عليها، أو جعلها
بمنأى عن نظر المشترين أسفل البضاعة الجيدة، أو تحسين مظهرها الخارجي ، و غيرها من أساليب
الاحتيال على المشتري للسلعة ، و قد يلجأ البعض منهم إلى تغيير تاريخ انتهاء الصلاحية، وهذا حرام
و تحايل و غش ينهى عنه الإسلام. يقول النبي صلى الله عليه و سلم: (المسلم أخو المسلم ولا يحل لمسلم
باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه له).
الغش محرم في الدين لما فيه من الكسب غير المشروع ،
الذي يسيء للناس باستغلال أرزاقهم بغير حق فلا بركة في كسب بالتحايل و التزوير لأن الغشاش عاقبته
براءة الرسول صلى الله عليه و سلم منه و من شناعة فعله.





أم سليم ( المؤمنة الداعية المبشرة بالجنة )

هي الرميصاء أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية الخزرجية، وكان من أوائل
من وقف في وجهها زوجها مالك الذي غضب وثار عندما رجع من غيبته وعلم بإسلامها ولما سمع مالك
بن النضر زوجته تردد بعزيمة أقوى من الصخر: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، خرج
من البيت غاضبا فلقيه عدو له فقتله، ومضى الناس يتحدثون عن أنس بن مالك وأمه بإعجاب وتقدير ويسمع
أبو طلحة بالخبر فيتقدم للزواج من أم سليم ويعرض عليها مهرا غاليا. فترده لأنها لا تتزوج مشركا تقول:
إنه لا ينبغي أن أتزوج مشركا. أما تعلم يا أبا طلحة أن آلهتكم ينحتها آل فلان. وأنكم لو أشعلتم فيها
نارا لاحترقت. وعندما عاود لخطبتها قالت: (يا أبا طلحة ما مثلك يرد ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة
لا تصلح لي أن أتزوجك). فقالت أن مهرها الإسلام. فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ليسلم
ويتشهد بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم - فتزوجت منه - وهكذا دخل أبو طلحة الإسلام على يد زوجته.
ودخل عليها أبو طلحة وكان له غلام تركه مريضاً فسألها عن أحواله فقالت: (إنه بخير) وكان قد مات وتزينت
ونال منها ما ينال الرجل من امرأته ثم قالت: ( إن الله قد استرد وديعته وإن ابننا قد لقي ربه) فغضب وعجب
كيف تمكنه من نفسها وولدها ميت، وخرج يشكوها لأهلها ولرسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبله النبي
باسماً وقال: (لقد بارك الله لكما في ليلتكما) فحملت الرميصاء بولدها (عبد الله بن أبي طلحة) من كبار التابعين
وكان له عشرة بنين كلهم قد ختم القرآن وكلهم حمل منه العلم. ولم يكف أم سليم أن تؤدي دورها في نشر
دعوة الإسلام بل حرصت على أن تشارك في الجهاد ففي صحيح مسلم وابن سعد- الطبقات بسند صحيح أن
أم سليم اتخذت خنجراً يوم حنين فقال أبو طلحة: يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر. فقالت: يا رسول الله
إن دنا مني مشرك بقرت به بطنه. و يقول أنس- رضي الله عنه-: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم
سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى.و فقد بشرها عليه الصلاة والسلام بالجنة
حين قال: (دخلت الجنة فسمعت خشفة، فقلت من هذا قالوا هذه الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك )



صاحب الدين قد فكر؛ فعلته السكينة، وسكن فتواضع، وقنع فاستغنى، ورضي فلم يهتم،
وخلع الدنيا فنجا من الشرور، ورفض الشهوات فصار حرا، وطرح الحسد فظهرت له المحبة،
وسخت نفسه عن كل فان، فاستكمل العقل، وأبصر العاقبة، فأمن الندامة، ولم يؤذ الناس
فيخافهم، ولم يذنب إليهم فيسألهم العفو.



اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ وَالحَرَقِ وَأعُوذُ بِكَ أن
يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطانُ عِنْدَ المَوْتِ، وأعُوذُ بِكَ أنْ أمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِراً، وأعُوذُ بِكَ أن أمُوتَ لذيغا.


عَذْبَھْہّ غير متصل   رد مع اقتباس