بسم الله الرحمن الرحيم
بدايتاً آثرت أن أعطي الموضوع المدة الكافية من الزمن لنرى أكبر تفاعل من الأخوة في هذه القضية الأجتماعية المزعجة .. والحمد لله .. الذين شاركو فيهم الخير والبركة .....
أشكر الجميع لمداخلاتهم " نوخذة العقير . القاضي . المقدام . العيوني 88 . الفضي 99 "
أخي الحبيب الجار / أسعدتني أضافتك الطيبة والتي تنم عن ثقافة وطلاع فهنيئاً لنا بك وبحضورك ...
أتضح لي بأن " المراهقة والطاقة الكامنة لدى الشباب وحب الإطلاع على ماذ يجري في البلد وأبراز الذات والنوايا السيئة وحب التميز " هم غالباً الأسباب البارزة في هذه الكارثة الأجتماعية سواءً للتجمعات الشبابية أو التفحيط ...
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه من هو المسئول في أحتواء هؤلاء الشباب ... مراهقون في سن الزهور تضيع أعمارهم في تفاهات وترهات العبث والطيش .
لماذا لا يؤمن لهم البديل ويكون حضوره بقوة في المجتمع .
الشباب الصالح دوره في مجتمعنا لا يكاد يذكر بالمقارنة بالفساد المذكور ... لماذا فقد التناصح والنصح لهؤلاء الشباب ...
هؤلاء الشباب فيهم الخير الكثير لو وجهو التوجيه الصحيح ...
المخيمات التوعوية " مقتولة " في مدينتنا الغالية وأوريت الثرى منذ سنين عديدة ...
فهؤلاء الشباب يتطلعون لمثل هذه المخيمات التي له الدور الفاعل في توبة الكثير الكثير من الشباب الطائش ...
فيامن يوصل رسالتي لمن بيده الحل والربط ..
لنحفظ فلاذات أكبادنا من طيشهم القاتل ...
أسعدت كثيراً أخواني بحضوركم وإضافاتكم الطيبة .
أخوكم / كلونيل العيون