[الخــــيالــــي]

التاسعة تشهد افتتاح أجمل الملاعب.. والعاشرة تسجل غياب الأخضر للمرة الأولى


الدورة التاسعة .. في واحدة من أجمل دورات الخليج افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود الدورة الخليجية التاسعة على استاد الملك فهد الدولي وذلك في الثاني من شهر مارس من عام 1988وحطمت مباراة الافتتاح الرقم القياسي في عدد الحضور الجماهيري بتاريخ البطولة حيث تجاوز عدد حضور حفل الافتتاح ومواجهة منتخبنا مع المنتخب العماني أكثر من ثمانين ألف متفرج.كانت الترشيحات تذهب لصالح منتخبنا الوطني الذي لم يوفق في مبارياته حينما تعادل في نصف مبارياته وخسر من المنتخب العراقي بهدفين للاشئ وسجل انتصارين على البحرين وعمان نصبته في المركز الثالث ، ولم يكن المنتخب الكويتي بأحسن حالاً من الأخضر حيث تراجع وحل في المراكز الخامس بفوز وحيد وتعادلين ، كما شهدت البطولة أول انتصار للمنتخب العماني في تاريخ مشاركاته بدورات الخليج وذلك بعدما فاز على قطر 1-2.أحرز لقب هداف البطولة بالتساوي اللاعبان أحمد راضي من العراق وزهير بخيت من الإمارات فيما ذهب لقاء أفضل لاعب إلى العراقي حبيب جعفر وأحرز لقب أفضل حارس العماني يوسف عبيد رغم أن شباكه استقبلت أكثر الأهداف !الدورة العاشرة ..افتتح أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح في 20مارس
عام 1990بطولة الخليج العاشرة والتي شهدت انسحاب المنتخب السعودي قبل أيام قليلة من البطولة وقد أًصدر الاتحاد السعودي حينذاك بياناً أعلن فيه عدم مشاركته في البطولة لأسباب خاصة رغم الاستعدادات الفنية ، وكان غياب المنتخب الأخضر للمرة الأولى عن بطولات الخليج تأثيراً كبيراً في فعاليات الدورة ، وقد فضل المنتخب العراقي الانسحاب كذلك من ذات البطولة احتجاجاً على سوء التحكيم الذي واجه في لقائه مع المنتخب الاماراتي وحينها طرد الحكم المدافع العراقي عدنان درجال ، وهذه البطولة هي الأخيرة للمنتخب العراقي بعد أن غزو الكويت بعد أشهر قليلة من فعاليات الدورة.كانت الفرصة على طبق من ذهب أمام المنتخب الكويتي لاستعادة اللقب مرة أخرى في غياب الندين السعودي والعراقي وكان ذلك ماحدث فعلاً في حين حلت قطر في المركز الثاني والبحرين في المركز الثالث.توج بلقب هداف الدورة الكويتي محمد ابراهيم ( مدرب المنتخب حالياً ) برصيد خمسة أهداف فيما اختير الاماراتي ناصر خميس كأفضل لاعب وحاز على لقب أفضل حارس كل من البحريني حمود سلطان والكويتي سمير سعيد وهي المرة الأولى التي يحرز فيها حارسان اللقب سوية.الدورة الحادية عشرة ..استضافت الدوحة البطولة وافتتحها
الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على استاد خليفة الأولمبي وذلك في 27نوفمبر 1992وشهدت البطولة غياب المنتخب العراقي بعد قرار حظي بالاجماع بإبعاده من جميع المحافل الرياضية عقب غزو الكويت ، وقد سجلت الدورة بطلاً جديداً ألا وهو المنتخب المضيف ( قطر ) وذلك بعدما فاز في أربع مباريات وخسر لقاءً واحداً فيما واصل منتخبنا احتلاله للمركز الثالث كما كان الآمر في آخر ثلاث دورات شارك بها ، وقد سجلت البطولة أقل معدل تهديفي في تاريخها حيث بلغ عدد الأهداف ثلاثين هدفاً فقط وبلغ الأمر أن لقب الهداف حسم للقطري مبارك مصطفى رغم أنه سجل ثلاثة أهداف فقط !كان أبرز مافي البطولة هو لقاء السعودية وقطر في اللقاء الختامي حيث توجت قطر بالكأس قبل المباراة التي لن تؤثر نتيجتها في سلم الترتيب واحتشدت الجماهير القطرية في المدرجات للاحتفال باللقب الخليجي لكن مهاجم منتخبنا سعيد العويران أفسد الفرحة حينما سجل هدف المباراة الوحيد في الشباك القطرية لتكون تلك الهزيمة الأولى لقطر في خليجي 11لكنها وكما ذكرنا لم تؤثر في قائمة الترتيب ، فاز بجائزة أفضل لاعب القطري مبارك مصطفى الذي حصد لقب الهداف فيما ذهبت جائزة أفضل حارس إلى البحريني حمود سلطان.ا
لدورة الثانية عشرة ..توجه الأخضر إلى أبوظبي للمشاركة في هذه البطولة بعدما كسب اعجاب كل المتابعين في مونديال أمريكا 1994حينما قدم مستوى مبهراً تأهل على اثره إلى الدور الثاني من أول مشاركة عالمية ولذلك ذهبت كل الترشيحات لمنتخبنا ليكون بطلاً لخليجي 12والذي افتتحها الشيخ راشد آل مكتوم وذلك في الثالث من نوفمبر عام 1994.حظيت البطولة بتغطية إعلامية كبيرة بعد القفزة في الإعلام الفضائي وقد بلغ عدد الإعلاميين المشاركين أكثر من 600إعلامي ، المنتخب السعودي كان على قدر الترشيحات وفاز باللقب بعد معاناة كبيرة للظفر به منذ انطلاقة البطولة في البحرين عام 1970وكان المدرب الوطني محمد الخراشي هو من تولى تدريب المنتخب في البطولة بعد أن انتهى عقد المدرب الارجنتيني سولاري بانتهاء مونديال أمريكا.تشارك نجمنا فؤاد أنور مع القطري محمود صوفي في قائمة الهدافين برصيد 4أهداف فيما حاز الاماراتي محمد علي غلوم على جائزة أفضل لاعب وفاز محسن مصبح بجائزة أفضل حارس بعد أن حافظ على مرماه نظيفاً باستثناء هدف وحيد.