![]() |
عندما يُطَلِّقُ الشاعر محبوبته..
يحكى: أن الفرزدق كان عنده امرأة يحبها اسمه النوار ، فطلقها فندم على ذلك ندماً شديداً، فأنشأ يقول:
ندمت ندامة الكسعي لما = غدت مني مطلقة نوار ثم أراد الفرزدق زوجته، فذهب إلى ابن الزبير يريد أن يراجع زوجته وذهب إلى ولده حمزة ؛ ليشفع له عند أبيه، وذهبت نوار إلى زوجة عبد الله بن الزبير تقول لها: بلغي زوجك بأني لا أريد الفرزدق فلا يحاول؛ إنني لا أريده؛ لأنه رجل فيه كذا وكذا، فكان كل ما صنعه حمزة نهاراً من إقناع والده بالشفاعة؛ نقضته زوجته ليلاً، حتى غلبت المرأة، وقرر ابن الزبير أن لا يعود الفرزدق إلى زوجته، فقال الفرزدق يهجو عبد الله بن الزبير ويخاطبه:وكانت روضتي فخرجت منها = كآدم حين أخرجه الضرار فأصبحت الغداة ألوم نفسي = بأمر ليس لي فيه اختيار فكنت كفاقئٍ عينيه عمداَ = فأصبح مايضئ له النهار
أما البنون فلم تُقْبَل شفاعتهم = وشُفِّعَت بنت مظعون ابن زبانا المهم أن ابن الزبير قال للمرأة: إن هذا رجل شاعر، فإني أخاف أن يهجوني، فلو رجعت إليه، فقبلت الرجوع إليه، ثم طلقها مرة أخرى، وأشهد على هذا الحسن البصري وطلاب حلقته، فجاء وهم جالسون فقال: اشهدوا أني قد طلقت زوجتي نواراً ، فشهدوا عليه، ثم ندم بعد ذلك.ليس الشفيع الذي يأتيك متزراً = مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا منقوول من إحدى المواقع .. |
إعلم أيها العزيز على كثرة ماقرأت عن الفرزدق أن هذه الحادثة أول مرة تمر علي الرجاء كل الرجاء لاتقاطعنا لك الشكر كله والتقدير أجله |
اشكرك على هذه المعلومه التي اوصلتها الى
حبيبنا بوطلال وشكرا على الموضوع................ |
السلام عليكم ..
أبوطلال ..القاضي .. مرحباً بكما مرة أخرى وأشكركما على التواصل .. وأقول لك أخي أبو طلال أنك تحرجني بردودك المميزة لك مني عظيم شكري .. تقبلوا تحياتي .. |
الساعة الآن 06:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون