ملتقى مدينة العيون

ملتقى مدينة العيون (http://www.aloyun.com/vb/index.php)
-   ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة (http://www.aloyun.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   دعاء عجيب في سورة البقرة (http://www.aloyun.com/vb/showthread.php?t=56844)

شوووق 04-02-2011 11:00 PM

دعاء عجيب في سورة البقرة
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


قد مرت بنا سورة البقرة وقرأنا قول الله تعالى في الآية 201



" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "


يقول السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره :


" الحسنات المطلوبة في الدنيا
يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد :
من رزق هنيء واسع حلال
وزوجة صالحة
وولد تقر به العين
وراحة
وعلم نافع
وعمل صالح
ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة .


وحسنة الآخرة هي :
السلامة من العقوبات في القبر
والموقف
والنار
وحصول رضا الله
والفوز بالنعيم المقيم
والقرب من الرب الرحيم .


فصار هذا الدعاء أجمع دعاء ، وأولاه بالإيثار
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به ، ويحث عليه "أ.هـ




في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
اللهم ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
وزاد مسلم : وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها ، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه .


وفي صحيح مسلم من حديث عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عَادَ رجلا من المسلمين قد خَفَتْ فَصَارَ مثل الفَرْخ ، فقال له رسول الله : هل كنت تدعو بشيء ، أو تسأله إياه ؟ قال : نعم ، كنت أقول : اللهم ما كنت مُعَاقِبي به في الآخرة فَعَجِّله لي في الدنيا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سبحان الله ! لا تطيقه - أوْ لا تستطيعه - أفلا قُلْتَ : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . قال : فَدَعَا الله له فَشَفَـاه .


وقال ابن كثير : مَدَح [ الله ] مَن يسأله للدنيا والأخرى ، فقال : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ، فَجَمَعَتْ هذه الدعوةُ كلَّ خير في الدنيا،

وصَرَفَتْ كلّ شر فإن الحسنة في الدنيا تشملُ كلّ مطلوب دنيوي ، مِن عافية ، ودار رَحبة ، وزَوجة حسنة ، ورِزق واسع ، وعِلم نافع ، وعَمل صالح ، ومَركب هنيء ، وثناء جميل ، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين ، ولا منافاة بينها ، فإنها كلها مُندرجة في الحسنة في الدنيا . وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العَرَصات ، وتيسير الحساب ، وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة ، وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا ، من اجتناب المحارِم والآثام ، وترك الشبهات والحرام . اهـ .
والله تعالى أعلم


عبد الرحمن السحيم
عـضـو مـركـز الـدعـوة والإرشـاد بـالـريــاض
</b>






كلمة حق 04-03-2011 01:08 AM

شوق


جزآآكي الله كل خير يآخييه :123:

ع ـــاْزفـــــة 04-03-2011 07:27 PM


جوزيتي خير الجزاء وجعله الرحمن في موازين حسناتكِ
يعطيك الرحمن العافية على الطرح الجميل
وتسلمـــــي خييه شـــوق:099:

ملآمح ! 04-05-2011 04:15 PM

يعطيتس العآفيةة..

في ميزآن حسنآتتس يَ رب..

لآتحرمينآ جديدتس..

تقبّلي مروري..

النشــ بنت ــامى 04-06-2011 06:46 AM

وعليكم السلام ورحمة الله
اللهم ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .

جزاك الله خير اختي الغاليه /شوق
على الطرح القيم والدعاء المبارك
وجعله شاهد لك لا عليك
وحرم يداك من النار

شوووق 04-17-2011 07:10 PM

أشكر حضوركم الرائع ..وفقكم الله ..


الساعة الآن 04:52 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team