ملتقى مدينة العيون - قصيدة أنا لي صديق صحبته يشبه الدخان

[size="6"][size="4"]قصيدة أنا لي صديق صحبته يشبه الدخان

أنا لي صديق صحبته يشبه الدخان
تولعت فيه وما ورى صحبته مصلوح
قريب بعيد حاضر غائب ما بان
مثيل السراب وكل ما تقتربه يروح
فهذا صديقي يا عرب والرجال ألوان
وسود الليالي تكشف الشين والمملوح
فلا هوب راضي يا جماعة ولا زعلان
خواطر صديقي بابها دايم مفتوح
وشوفه يبين ويختفي في بعض لحيان
عجزت أفهمه ما بين جده وبين مزوح
صديقي مواعيده غدت مدرج النسيان
و صارت علومه خط طبشورة في لوح
وأنا عندي الحجة وهو ما معه برهان
حروف القصايد نصها نكتبه بوضوح
برغم انقطاعه وابتعاده نكون اخوان
غلاته بقلبي دايمه مستحيل تروح
[/size][/size]
منقوله