ملتقى مدينة العيون - نوافذ ملقاة على عاتق الغياب..

،.،
،

جُزءٌ منيّ كَآنَ مُحتآجٌ لِـ الحَدِيثْ عَلى أَحدْ نَوآفِذيّ المُلقآةُ على عَآتِقْ الغِيآبْ
لِذآ كُل حِينْ أرآنيّ كمآ أَعرفُنيّ آيَةً لِ الحُزنْ فيّ رَحِمِ بَوحىّ
وَ حِيِنَ أَجدنيّ مُكتَملٌِ بِ عنآصِر الفَقَدْ
أَركُنُ لِ أبَجَديّةٍ لَهآ لُغَةُ القَلَبْ ؛ وَ وَحيّ الرُوحْ ..!!

.. جليد ..

في الأوانة الأخيرة بات وجودكِ بارد
وعواصفكِ مثلجة وكل أحاديثكِ زمهرير
لماذا تخلت عنكِ الشمس هكذا ..؟
وكيف أضعتِ في الأوهام معطفكِ ..؟
أخبريني بربكِ أنكِ ستشعلين المدفئة الموءودة من جديد ..}

.. الحكم الأخير ..

يتعارك الخير وأضداده وتبقى الطبيعة في صمتها
لآ تبرح قوانينها المكان ..!
تجعل كل السُبل مُتاحة
فَ لآ ضير أن يُشرق الظل
ولآ حرج أن تعتم الشمس مادام العدل حكمها الأخير ..}

.. أحلُم بكِ ..

بِ ذلك القلب وبِ تلك العينين
على حفيف الصبر يستحلفكِ الحنين
أن تجعلي الرضا هدية الشمس المُقبلة ..}

.. عصفورة ..

تحمل كومة أحلام وتتساقط منها (( قشة )) قشة !
كلما أرعبها الريح وفاجأها الصقيع ..}

.. رضا ..

من قال أن الصُبحُ أشراق
وبعث وصحو أطيار ..!؟
من قال إن النور وهج وغيث أضواء ..!؟
تلك النهارات أنتِ تبدأ بكِ
وتنتهي إلى أحلامُكِ !
حكاياتها العتيقة وأبتسامتكِ وكل إرثها المجيد رضاكِ ..}