ماكني اعرفه ولا كني ابغيه
وانا عليه من امه احب واجرى

ياكثرها تسليمةٍ يوم الاقيه
لي عين تكتبله ، و له عين تقرى

وان حل طاريه .. تجاهلت طاريه
ماكني ادري عنه ، وانا به ادرى !

بسكااات يغليني .. وانا حيل مغليه
لاتليفون ولامواعيد غدرى

يصون ودي عن عذوله واحاميه
واناعليه احجى من القلب واذرى

( حبٌ عفيفٍ ) والصراحه سواقيه
في وقتنا ماظنتي زيد يطرى

لا اسولف بحبه ولانيب كانيه
وغيري لو انه يوالفه كان هذرى

احشم قريبه حشمةٍ له واداريه
واخشى يجى في خاطره شي وادرى

لايحسب اني يوم قفيت ناسيه
لعيونه اني : ماتحاليت عذرى

ليت الزمن يرجع وانا اعلمه ليه
والا الحظوظ من المقابيل تشرى

كل العذارى بـ الوفا ماتساويه
كنه اليمين ، وباقي الغيد يسرى

قولوا له اني مارتضي بالبدل فيه
لامال قارونٍ ولاعرش كسرى

يرتــاااح ... ماغيره ملا عين هاويه
غلاه نهر النيل والقلب مجرى ..

واكبر دليل اني إلاغاب احاتيه
كم ليلةٍ ماتت على كف مسرى !

وان قالوا انه شرق وازريت لا اجيه
وجهت وجهي كل مانمت حدرى !

/

جابهاا ع الجرح .... ~> من رواائع اشعار محمد بن فطيس