بائعة الورد
 

جلست في مكانها المعتاد ووضعت طاوله تغطيها قطعة قماش من اللون الأحمر وأخرى من اللون الأصفر وكانت حريصه على أن يبقى معروضها طري وجلي للعيان لكي يجلب لها المشتري.......

مرة السنون وهي على تلكم الحاله وقد تقدم بها العمر وبداْ ينافسها منهو في ربيع عمره ومن يمتلك النقود لكي يعدل أنتاجه ومنهو يجيد جذب الزبون ........

مرة الأيام وقد لاحظة ان دخلها بداء يقل وقد اعتادت على أ لا ترجع البيت وفي سلتها شيء من الورد..........

جلست وقد بدائت باْئسه من ما ألة لها الحال فألقت بظهرها على الجدار ممسكتا" وردتان صفراْء والأخرى حمراء

هل تعلم أيها الورد كم من بهجة ادخلتها على قلب مريض وكم من محب عبر عن مشاعره بو رود أشتراها مني أي أني باركتهما وكم من عروس أزنتها ورودي وكم من زواج زينته وكم من لون اهديته وكم من شاعر تغنى بي وكم ....وكم...... وكم..........حتى القبور لم تخلو من وردي .....

ألا تعلم أيه الورد أنك أسعدت غيري وأدميتني ألأتعلم بأني أضعت عمري أرعاك واعتني بك ولم أشمك ألا أول معرفتك!!!! هل تعلم كم تكبدت ن المشقه والعناء كي تصل الى غيري بتعابيرك ؟هي قل لي ماذا جنيت منك سوا قوت يومي هل تعلم من سيشتري أخر وردة ؟ وما هي المناسبه؟

ننتظر منك المزيد

هكذا الحياة جد وكفاح ولكل بدايه نهايه
شكرا" فتى النهارش