http://www.kll2.com/upfiles/T7766986.gif



أثبتت آخر الأبحاث الأمريكية في علم النفس أن الخلاف و الجدل بين الزوجين هما سر نجاح حياتهما الزوجية ، حيث يحول كل منهما أن يقدم وجهة نظره التي تختلف عن رؤية الطرف الآخر ..وفي هذه اللحظة يشتعل الجدل و تبدأ المصادمات .. وهذه علامة صحية تؤكد أن كلا الزوجين يشعر بحرية التعبير عن نفسه وعن غضبه.
ويتناول د."جون جوتمان"أستاذ علم النفس بجامعة "واشنطون" المراحل الثلاث في الشجار الزوجي وكيف يمكن أن يكون مفيداً أو هداماً ، وذلك طبقاً لقواعد محددة كما يلي :


-المرحلة الأولـى :
بداية الخلاف

المفيــد :

عندما تتضارب آراء الزوجين لابد أن يعرف أحد الطرفين بموضوعية أن في وجهة نظر الآخر بعض

الصحة ... ويمكن مناقشة التحفظات و نقاط عدم الاتفاق للتوصل إلى حل أمثل للمشكلة.
الهــدام :

يكون الشجار هداماً في المرحلة الأولى عندما يعارض الطرفان بشكل مستمر وبدون محاولة الالتقاء

في نقطة واحدة.



-المرحلة الثانيـــة :

ذروة الاختــلاف


المفيــــد :

عندما يصل الاختلاف إلى قمته بين الزوجين يجب أن يحاول كل منهما فهم الآخر و معرفة ما يدور

بذهنه بنية حسنة , و بهدف الالتقاء

الهـــدام :

في هذه المرحلة قد يعمي الغضب المتشاجرين , مما يجعلهما يستسلمان لتفسيرات خاطئة لكلمات و آراء

الطرف الآخر , بدون بذل أي جهد للتعرف على حقيقة ما يشعر به أو يفكر فيه



-المرحــلة الثالثـــة :

نهايــة المشاجــرة


المفيــــد :

لابد في النهاية أن يقتنع الزوجان أو أحدهما برأي الآخر , وإذا لم يكن هذا ممكناً فيجب أن يتنازل طرف

منهما عن وجهة نظره هذه المرة , وليس بالضروري أن يكون نفس الشخص هو المتنازل دائماً

الـــهــدام

ألا يلتقي الزوجان أبداً وأن يقدم كل منهما رأياً مخالفاً لكل ما يراه الآخر .هذا , وتشير الأبحاث إلى أن

كثيراً من الحالات التي توقعت لها الانفصال منذ فترة بسبب خلافاتها المستمرة قد تحسنت علاقاتها كثيراً

وعاد الوئام بينهم.



أتمنى إنكم تستفيدون من هذا الموضوع